أخبار كليكميداني

موقع “المونيتور” الأمريكي: “قسد” تلجأ إلى الإمارات للبحث عن وساطة مع دمشق

موقع “المونيتور” الأمريكي: “قسد” تلجأ إلى الإمارات للبحث عن وساطة مع دمشق

 

في ظل التطورات الأخيرة والمتسارعة تجاه سورية، يبدو أن ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية”، أيقنت بأن استعادة قنوات الحوار مع دمشق، هو السبيل الأفضل لبقائها، لا سيما بعد أن بدأوا يدركون أن الأميركيين يقتربون من إدارة ظهرهم لهم.

وفي هذا السياق، قال موقع “المونيتور” الأمريكي، والمختص بشؤون الشرق الأوسط، في تقرير له، إن “قسد”، والمدعومة أمريكيًا، لجأت مؤخرًا إلى الإمارات للبحث عن وساطة قد تخفف من حدة التوتر مع الرئيس بشار الأسد.

ونقل الموقع عن مصادر مطّلعة ومسؤولين في المنطقة، لم يذكر اسماؤهم، أن “قائد قسد”، المدعو “مظلوم عبدي”، زار الإمارات مؤخرًا، والتقى مسؤولين إماراتيين، بحثًا عن مساعدة أبو ظبي للضغط في قضية الكرد السوريين مع حكومة دمشق.

وبحسب موقع “المونيتور”، من بين المسؤولين الذين اجتمع فيهم “قائد قسد”، كان مستشار الأمن القومي الإماراتي، طحنون بن زايد آل نهيان.

اقرأ أيضاً: ممارسات “قسد” تشعل الخلاف بين العشائر في الجزيرة.. آبار النفط تدخل على خط الاقتتال

وذكر التقرير، أن زيارة “عبدي”، جرت قبل القصف التركي لمطار السليمانية الدولي في 7 نيسان الماضي.

ونقل الموقع عن مسؤولين في المنطقة، لم يذكرهم، أن “زعيم الاتحاد الوطني الكردستاني”، المدعو “بافل طالباني”، “ثاني أكبر حزب في إقليم كردستان العراق”، سافر مع “عبدي” إلى الإمارات.

كما نقل الموقع عن ما يسمى “مسؤول دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية”، المدعو “بدران سيا كرد”، أن الإمارات أعربت عن اهتمامها بمساعدة الأكراد السوريين في إبرام اتفاق مع الرئيس بشار الأسد.

 

6 17

وأضاف الموقع قالوا إنهم “مستعدون للمساعدة، لكن حتى الآن ليس لدينا برنامج “خارطة طريق”، لهذا نريدهم أن يلعبوا دورًا في المحادثات مع دمشق، رافضًا تأكيد أو نفي رحلة عبدي مؤخرًا إلى الإمارات”.

من جهتها، تحدثت المدعوة، “فوزة يوسف” القيادية فيما يسمى “حركة المجتمع الديمقراطي”، عن الدور الإماراتي “الإيجابي”، بخصوص التواصل بين “الإدارة الذاتية” ودمشق، بحسب الموقع.

وبينما نفت الإمارات حدوث الزيارة، وفق ما نقل موقع “المونيتور”، عن مسؤول إماراتي لم يسمه، أصرّ “المسؤولون”، على أن “مظلوم عبدي”، ذهب بالفعل إلى الإمارات بين أواخر آذار ومطلع نيسان.

يذكر أن قوات “قسد” أو “الإدارة الذاتية”، لم تعلقا على المعلومات الواردة في هذا التقرير.

وكان “عبدي”، أعلن في حزيران 2022، انفتاح “قواته” على التنسيق مع الحكومة السورية، مطالبًا باستخدام أنظمة الدفاع الجوي السورية ضد الطائرات التركية، وذلك لمواجهة تهديدات أنقرة بشن عملية عسكرية في الشمال السوري في ذلك الوقت، قائلاً  إن “قسد”، ستنسق مع الحكومة السورية لصد أي غزو تركي للشمال السوري.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى