أخبار كليكميداني

تزامناً مع تجدد المظاهرات ضدها.. “النصرة” تكثف الاعتقالات بحق قادتها والمدنيين في مناطق سيطرتها

تزامناً مع تجدد المظاهرات ضدها.. “النصرة” تكثف الاعتقالات بحق قادتها والمدنيين في مناطق سيطرتها

 

كثفت “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً”، انتهاكاتها وممارساتها الوحشية في مناطق سيطرتها، واعتقالاتها للمدنيين، بالتزامن مع الانقسامات والخيانات التي تعصف في صفوفها واعتقال “قادة” تابعين لهم، ما جعل الأهالي يجددون المظاهرات ضدها، مطالبين بإسقاطها.

وذكرت مصادر محلية، أن “تحرير الشام”، اعتقلت 46 شخصاً في بلدات أريحا، والمسطومة وبنش، والفوعة، وكفريا، وسرمين، في ريف إدلب، بينهم 16 عنصراً تابعاً لها، بحجة التعامل مع “التحالف الدولي”، إضافة لاعتقال 30 شخصاً من المدنيين.

ووفق المصادر، نفذت “تحرير الشام”، أيضاً اعتقالات في بلدة كللي شمال إدلب، حيث اعتقلت 17 شخصاً من بينهم امرأتان بتهمة التخطيط للقيام بمظاهرات ضدها.

اقرأ أيضاً: في تضييق جديد.. “النصرة” تقر تشريعات جديدة على القاطنين بمناطق سيطرتها

وبحسب المصادر، اعتقلت “الهيئة”، منذ بداية حملتها الأخيرة في كانون الأول الماضي، 2023، أكثر من 210 عنصراً تابعاً لها ومن المدنيين، وهي مستمرة بحملتها، حتى منتصف شهر كانون الثاني الجاري.

وكانت “هيئة تحرير الشام”، نفذت قبل أيام، حكم الإعدام بحق أحد عناصرها المعتقلين لديها بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.

تزامناً مع تجدد المظاهرات ضدها.. "النصرة" تكثف الاعتقالات بحق قادتها والمدنيين في مناطق سيطرتها
تزامناً مع تجدد المظاهرات ضدها.. “النصرة” تكثف الاعتقالات بحق قادتها والمدنيين في مناطق سيطرتها

وبالتوازي مع تصاعد الاعتقالات، تزداد وتيرة الحراك الشعبي المناهض “للهيئة”، حيث خرج العشرات من أبناء قرى وبلدات ومدن إدلب في مظاهرة، ضد ممارسات “تحرير الشام”، من انتهاكات واعتقالات طالت العديد من المواطنين.

وقالت مصادر محلية، إن مظاهرات نسائية خرجت أيضاً، تطالب بالإفراج عن المعتقلين في سجون “الهيئة” ورحيل متزعمها “الجولاني”.

اقرأ أيضاً: تركيا تعود لكسب ودّ “النصرة”.. إجراءات متعددة تضمن مصالح الحليف الجديد

يذكر أن “تحرير الشام”، كثفت تحت زعامة المدعو “أبو محمد الجولاني”، خلال الآونة الأخيرة، حملات الاعتقال ضد كل من ينتقد ممارساتها وتصرفاتها في المنطقة، وخاصة ضمن صفوفها بتهم الخيانة.

وكان أهالي ريفي إدلب وحلب، بدأوا منذ أيار الفائت، مظاهراتهم ضد عناصر “تحرير الشام”، وتوسعت الاحتجاجات لتشمل أغلب مناطق سيطرتها، حيث تعيش تلك المناطق، حالة من الفلتان الأمني، والتضييق على السكان، وتحكمهم بكافة مفاصل حياتهم.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى