اقتصاد

أهالي حلب يكتفون بصنف واحد.. حلويات العيد لن تمر على بيوتنا والسبب!

أهالي حلب يكتفون بصنف واحد.. حلويات العيد لن تمر على بيوتنا والسبب!

تتعدد أنواع الحلويات التي توضع صباح يوم العيد على الموائد “الحلبية، ومن أبرزها “المعمول” و”الكرابيج”، إضافة إلى التقليد السنوي “كعك العيد”، وترافق تلك الحلويات طيلة أيام عيد الفطر السعيد.

أهالي حلب يكتفون بصنف واحد.. حلويات العيد لن تمر على بيوتنا والسبب!
أهالي حلب يكتفون بصنف واحد.. حلويات العيد لن تمر على بيوتنا والسبب!

وكان في كل عام تستعد المرأة الحلبية بشكل خاص لاستقبال عيد الفطر السعيد بتقديم الحلويات المتنوعة تعبيراً عن البهجة والفرح والمحبة، وأصبح الطبق الحلويات الذي يحمل أنواعا مختلفة كموروث اجتماعي لا يمكن الاستغناء عنه.

وتشهد أسواق حلب ازدحاماً كبيراً للبحث عن المواد الأولية الأرخص لشراء حاجات مأكولات العيد، ولكن مع هذا الواقع الصعب اقتصر اعتماد الأهالي على صنف محدد من أصناف الحلويات، حيث شهدت أسعارها في أسواق حلب ارتفاعاً كبيراً لهذا العام، يبدأ من 20 ألف ليرة، حسب نوع السمن والجودة وسوية المحل، وشهدت أسعار الحلويات الشرقية المحشوة بالفستق الحلبي والسمن الحيواني ما بين 35 ألف ليرة إلى 50 ألف ليرة، وتختلف الأسعار بين محل وآخر حسب التكلفة.

أهالي حلب يكتفون بصنف واحد.. حلويات العيد لن تمر على بيوتنا والسبب!
أهالي حلب يكتفون بصنف واحد.. حلويات العيد لن تمر على بيوتنا والسبب!

وفي جولة على بعض الأسواق رصد موقع “كليك نيوز” أسعار مكونات الحلويات، إذ شهد سعر الفستق الحلبي 60 ألف ليرة، والجوز 20 ألف ليرة، والطحين 3500 ليرة للكيلو الواحد، أما السكر بلغ بين 2500 _ 3000، بينما يبدأ سعر السمن (الحيواني) من 39 ألف وصولاً إلى 44 ألف ليرة وذلك تبعا لجودتها.

ويرى مواطنون أن تحضير الحلويات منزلياً ولو بكميات قليلة وتقليل الأصناف واستبدال الحشوات أوفر من أسعار السوق، في حين عبر البعض الآخر أن حلويات العيد لن تمر على بيوتنا هذا العام بسبب الارتفاع الجنوني الذي تشهده الأسواق فيما يتعلق بالحلويات والمواد الأولية وغياب الغاز والكهرباء.

أهالي حلب يكتفون بصنف واحد.. حلويات العيد لن تمر على بيوتنا والسبب!
أهالي حلب يكتفون بصنف واحد.. حلويات العيد لن تمر على بيوتنا والسبب!

وفي المقلب الآخر، أكد عدد من أصحاب محلات الحلويات أن الطلب على الحلويات انخفض إلى أكثر من 60 % وذلك نتيجة ارتفاع أسعار المواد الأولية وأن الحلويات العادية خسرت معظم زبائنها، ويقتصر معظم الزبائن على شراء كميات قليلة ومن أصناف محددة.

وعلى وقع هذه الارتفاعات التي نشهدها يرتسم السؤال الوحيد الذي يشكل إشارة استفهام.. هل سنشاهد توقفاً للعديد من المحلات المتخصصة بصناعة الحلويات الفخمة وذات التكاليف العالية؟

أهالي حلب يكتفون بصنف واحد.. حلويات العيد لن تمر على بيوتنا والسبب!
أهالي حلب يكتفون بصنف واحد.. حلويات العيد لن تمر على بيوتنا والسبب!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى