أخبار كليك

“قسد” تواكب ارتفاع الأسعار وترفع سعر المحروقات في المناطق التي تحتلها

“قسد” تواكب ارتفاع الأسعار وترفع سعر المحروقات في المناطق التي تحتلها

 

رفعت ميليشيا “قسد”، المدعومة أمريكياً، أسعار المحروقات في محطات الوقود التابعة لها، في كافة مناطق سيطرتها شمال شرق سورية، في قراءة توازي ارتفاع الأسعار في عموم البلاد.

وقال المدعو “يزن أحمد”، الإداري فيما يسمى “لجنة محروقات الحسكة”، إنه وبموجب الأسعار الجديدة، ارتفع سعر المازوت المخصص للمركبات الزراعية والصناعة من 425 ليرة سورية إلى 525 ليرة لليتر الواحد.

وبحسب القرار، تم رفع سعر المازوت الحر ومازوت الحصادات من 1200 ليرة إلى 1700 ليرة لليتر الواحد، وبلغ مازوت التدفئة من 325 ليرة، بعد أن كان 150 ليرة.

14 3

كما ارتفعت بموجب قرار “قسد”، تسعيرة البنزين من 225 ليرة إلى 425 ليرة، والبنزين الحر من 1,250 ليرة إلى 1,700 ليرة، وارتفع سعر الغاز المنزلي من 7,500 ليرة إلى 10,000 ليرة، بينما لم تتغير تسعيرة المازوت المخصص للمولدات.

وكانت مدينة الحسكة، شهدت منذ أيام ازدحاماً للسيارات على محطات الوقود التابعة لـ “قسد”، للحصول على مخصصاتها من مادة المازوت.

اقرأ أيضاً: “قسد” تستمر في تصعيدها ضد الأهالي.. اختطاف أربعة أشخاص بريف دير الزور

وذكرت مصادر محلية، أن أصحاب السيارات ينتظرون أمام المحطات بشكل يومي منذ أسبوع، من الساعة الخامسة صباحاً إلى الساعة التاسعة ليلاً ليتمكنوا من الحصول على 50 لتر من مادة المازوت المخصصة لسيارتهم.

وأضافت المصادر، أن الازدحام يعود إلى تخفيض مخصصات مدينة الحسكة من مادة المازوت من قبل ما يسمى “شركة سادكوب” التابعة لـ “قسد”.

وأوضحت المصادر، أن نقص المادة وفقدانها بدأ يزيد الخوف من توقف الصهاريج الخاصة ومناهل المياه عن العمل بسبب شح المادة وارتفاع أسعارها في السوق السوداء، في ظل مأساة انقطاع المياه عن سكان مدينة الحسكة وضواحيها.

يذكر أن مناطق شمال شرق سورية، والتي تحتلها “قسد”، التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، غنية بآبار النفط والغاز الممتدة من حقول رميلان في أقصى شمال شرق سورية، مروراً بحقول الجبسة للنفط والغاز في بلدة الشدادي، وصولاً إلى حقول العمر وكونيكو للغاز في دير الزور على الحدود العراقية.

وتواصل قوات الاحتلال، عملياتها في سرقة النفط والغاز السوري من منابع وحقول النفط بمحافظة الحسكة، منذ سنوات تحت أنظار المجتمع الدولي.

15 3

وتسرق الولايات المتحدة الامريكية أكثر من 66 ألف برميل يومياً، من المناطق التي تحتلها شمال سورية، بمساعدة “قسد”، وتحرم السكان في المناطق التي تقع تحت سيطرتها منه.

كما يعاني السكان في مناطق “قسد” من وضع معيشي سيء، وفقر وانعدام فرص العمل وغلاء الأسعار، بسبب احتكار وطمع التجار، دون أي تدخل من “قسد”.

وتواصل “مجالس قسد” تجاهل وإهمال مطالب أهالي المنطقة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان، وتوفير فرص عمل لهم، الأمر الذي تسبب بخروج مظاهرات ضدها في أغلب مناطق سيطرتها.

كما تشدد “قسد” الخناق على الأهالي بمناطقها ليس فقط عن طريق رفع أسعار المحروقات، بل تفرض أتاوات بملايين الليرات وخاصةً على أصحاب المحلات والشركات التجارية.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى