أخبار كليكسياسي

اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث تطورات الملف السوري.. الأمين العام: حضور سورية القمة المقبلة احتمال وارد جداً

اجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث تطورات الملف السوري.. الأمين العام: حضور سورية القمة المقبلة احتمال وارد جداً

 

في خضم الانفتاح العربي نحو دمشق، وفي ظلّ الجهود السعودية المتواصلة لتسريع خطوات عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية، دعا مجلس جامعة الدول العربية، إلى عقد اجتماع طارئ على مستوى وزراء الخارجية، في مقرّ الجامعة في القاهرة، يوم الأحد المقبل.

وذكرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن الاجتماع سيتناول تطورات الملف السوري، كما سيستمع وزراء الخارجية العرب، الى تقرير أعدّه وزير الخارجية الأردني “أيمن الصفدي”، حول مجريات ومخرجات اجتماع عمّان التشاوري بشأن سورية، والذي انعقد قبل أيام، بحضور وزراء خارجية الأردن ومصر والعراق والسعودية، وبمشاركة وزير الخارجية السوري.

وفي هذا السياق، قال الأمين العام للجامعة العربية “أحمد أبو الغيط” إن عودة سورية إلى الجامعة خلال القمة المرتقبة في السعودية “واردة جداً”، مشيراً إلى أن الأمر يجب أن يتم على مراحل.

وأكد “أبو الغيط”، أنه بصفته كأمين عام لم يتلق أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة ملف عودة سورية إلى الجامعة العربية.

7 6

وأشار، إلى أن عودة دمشق لمقعدها الشاغر منذ 2011، “يبدأ باجتماع ونقاش ثم توافق بين الدول الأعضاء في الجامعة، وبعد ذلك تقدم دعوة إلى سورية”، مضيفاً أنه “عندئذ تأتي سورية وتشارك في أي اجتماع وزاري آخر، وتعود إلى كل فعاليات الجامعة العربية”.

اقرأ أيضاً: متمسكون بعودة سورية إلى الجامعة العربية وإعادة الإعمار بأسرع وقت

وقال أبو الغيط “مما أرصده من نشاطات واتصالات ومتابعات وزخم، فإن عودة سورية احتمال وارد جداً أن يحدث”.

وأضاف “أبو الغيط”، في حوار تلفزيوني، نقلته وكالة أنباء “الشرق الأوسط” يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية.

يذكر أنه من المقرر أن تعقد القمة العربية المقبلة في الرياض في 19 أيار الجاري، وتم تجميد عضوية سورية في جامعة الدول العربية، في تشرين الثاني 2011، وسحب عدد من الدول العربية سفرائها من دمشق.

وكانت العاصمة الأردنية عمّان، استضافت، قبل أيام قليلة، اجتماع وزراء خارجية سورية والسعودية والأردن ومصر والعراق، لبحث موضوع عودة سورية إلى جامعة الدول العربية.

وسبق ذلك، الاجتماع التشاوري، لدول مجلس التعاون الخليجي والأردن ومصر والعراق في جدة، لبحث التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، حيث أكد البيان الختامي للاجتماع، على وحدة سورية وطالب بإعادتها لمحيطها العربي.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى