أخبار كليكميداني

في تضييق جديد.. “النصرة” تقر تشريعات جديدة على القاطنين بمناطق سيطرتها

في تضييق جديد.. “النصرة” تقر تشريعات جديدة على القاطنين بمناطق سيطرتها

 

تواصل “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً”، سياستها التعسفية وتضييقها على الأهالي في مناطق سيطرتها، لتعويض فشلها الذريع وللتغطية على تفككها والانقسامات التي تعم صفوفها.

وبينما تصرّ “الهيئة” على محاولة “كم الأفواه” واعتقال أي مدني ينتقد سياستها، غير أنها تحاول التضييق عليهم في كافة مفاصل حياتهم، المتعلق بالغذاء واللباس والتعليم وكلّ شيء.

اقرأ أيضاً: بالتزامن مع هروب أحد قادتها.. “النصرة” توسّع حملة الاعتقالات ضمن صفوفها

وفي آخر ابداعات “الهيئة”، طرحت ما يسمى “مشروع قانون الآداب العامة” والذي يتضمن إنشاء “شرطة الآداب العامة، وفرض الحجاب على الفتيات فوق 12 عاماً ومنع تشغيل الأغاني، ومنع الاختلاط في العمل بين الجنسين”.

يذكر أن “هيئة تحرير الشام”، تواصل مساعيها ومحاولاتها السيطرة على حياة الناس باستخدام وسائل متطرفة، ومحاربة حرية التعبير ضمن المناطق التي تسيطر عليها.

في تضييق جديد.. "النصرة" تقر تشريعات جديدة على القاطنين بمناطق سيطرتها
في تضييق جديد.. “النصرة” تقر تشريعات جديدة على القاطنين بمناطق سيطرتها

وكانت “الهيئة” عملت بشكل مستمر على محاصرة قطاع التعليم، والتضييق على “التربويين”، ما دفع لخروج المعلمين بمظاهرات للمطالبة بحقوقهم ورواتبهم.

اقرأ أيضاً: بالتزامن مع هروب أحد قادتها.. “النصرة” توسّع حملة الاعتقالات ضمن صفوفها

كما فرضت سابقاً على الجامعات في مناطق إدلب، فصل الذكور عن الإناث من خلال تحديد أيام دوام للذكور، وأيام دوام للإناث في معظم الكليات والمعاهد، وفي كليات أخرى تم تحديد أقسام للإناث وأخرى للذكور، كما فرضت على المؤسسات التعليمية الخاصة، التقيد والالتزام بما أسمته “الضوابط الشرعية”، مثل إزالة الرسوم والصور من على الجدران في المدارس.

اقرأ أيضاً: بتهم “الخيانة” و “التعامل مع أجانب”.. “النصرة” تكثّف عمليات الاعتقال ضمن صفوفها

هذا ولا تقف معاناة الأهالي في مناطق سيطرة “النصرة”، عند ذلك، حيث يعانون أوضاعا اقتصادية ومعيشية صعبة، بسبب رفع “الهيئة” لكافة الأسعار لا سيما المحروقات بشكل مستمر، عدا عن فرضها الأتاوات والضرائب العالية على الأهالي بكافة القطاعات.

وازدادت وتيرة الحراك الشعبي المناهض “للهيئة”، ضدّ “هيئة تحرير الشام”، في كافة مناطق سيطرتها بمحافظة إدلب وأرياف حلب وحماه الغربي، وجزء من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بسبب ممارسات “الهيئة” الوحشية وتضييقهم على الأهالي.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى