أخبار كليكميداني

الانقسامات تتسع في صفوف “النصرة”.. إعدام أبرز قياداتها في إدلب

الانقسامات تتسع في صفوف “النصرة”.. إعدام أبرز قياداتها في إدلب

 

في إطار استمرار الانقسامات والفساد داخل صفوفها، أقدمت “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً”، في إدلب، على تنفيذ حكم الإعدام بحق “قيادي” بارز لديها، بتهمة العمالة للاستخبارات الغربية.

وذكرت مصادر محلية، أن “القيادي” الذي تم إعدامه، يدعى “أبو عمر العراقي”، ويعتبر أحد المقربين للمسؤول الأمني الأول لدى “الهيئة” المدعو “أبو ماريا القحطاني”.

وأضافت المصادر، أن عملية الإعدام جرت في ساحة سجن إدلب المركزي غربي المدينة.

وكانت” الهيئة” أعلنت قبل أيام، تجميد صلاحيات أبرز القادة الأمنيين لديه وهو المدعو “أبو ماريا القحطاني”، ومنعه الدخول والخروج من وإلى إدلب إلا بأمر من “ابو محمد الجولاني” زعيم “الهيئة”.

كما اعتقلت “الهيئة”، المدعو “أبو الوليد العراقي”، معاون “أبو ماريا القحطاني”، من منزله، وذلك بتهمة نقل ملفات ومعلومات حساسة للاستخبارات الدولية في إدلب.

اقرأ أيضاً: انقسامات في البيت الداخلي.. “النصرة” تعتقل أبرز “قياداتها” في إدلب

وداهم عناصر “الهيئة”، منازل 8 أمنيين مقربين من “أبو ماريا القحطاني”، بتهم تنفيذهم أوامر سرية لصالح “القحطاني”.

كما داهمت “الهيئة” ايضاً، منازل في بلدتي الدانا والبردقلي بريف إدلب الشمالي، واعتقلت شخصين بتهمة التعامل والتخابر لصالح جهات خارجية.

يذكر أن “تحرير الشام”، شنت حملة اعتقالات ضمن صفوفها، منذ 18 حزيران الفائت، حيث اعتقلت المئات منهم قياديين ضمن “الهيئة”، بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.

وتستمر “الهيئة”، بسياسة التضييق على السكان في مناطق سيطرتها، في ظل تحكمها بكافة مفاصل الحياة، وانتشار حالة من الفلتان الأمني، وكثرة جرائم القتل والسطو والسرقات من قبل عناصرها المسلحة.

وخلال الأشهر الماضية، تصاعدت عمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها “تحرير الشام”، ضد المدنيين، بحجة ملاحقة المنتسبين لما يسمى “حزب التحرير”، في ريفي إدلب وحلب، واعتقلت عشرات الأشخاص، بينهم نساء.

وشهدت مناطق متفرقة في الشمال السوري، منذ أشهر، مظاهرات واحتجاجات منددة بسياسات “تحرير الشام” وزعيمها “الجولاني”، على خلفية الانتهاكات التي تمارس بحق المدنيين.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى