رياضة

أبقى نادي الثورة في الدرجة الثانية رغم صعوده.. اتحاد السلة يُعلن تصنٌّيف أنديته قبل الموسم الجديد

أبقى نادي الثورة في الدرجة الثانية رغم صعوده.. اتحاد السلة يُعلن تصنٌّيف أنديته قبل الموسم الجديد

 

أصدر اتحاد كرة السلة جدولاً حدد فيه الأندية المشاركة في منافسات الموسم 2024/2023 حسب الدرجات بناءً على مقررات المؤتمر السنوي الأخير للعبة.

وسيتنافس في دوري الدرجة الأولى للرجال ثمانية أندية فقط هي الوحدة وأهلي حلب والنواعير والجيش والكرامة والحرية والجلاء والوثبة.

فيما سيشارك 11 نادياً في دوري الدرجة الثانية للرجال الذي سيضم كلاً من أندية الثورة وتشرين وحطين والطليعة والسكك واليرموك والعروبة وجرمانا والفيحاء والنصر ومحردة.

وسيشهد دوري الدرجة الأولى مشاركة لاعبين أجانب، حيث سيحق لكل فريق اللعب بأجنبيين اثنين على أرض الملعب منذ بداية المسابقة، فيما سيُلعب دوري الدرجة الثانية دون أجانب وفقاً لرغبة الأندية، ولا سيما تلك التي اعتذرت خلال المؤتمر السنوي عن المشاركة في دوري الدرجة الأولى تجنباً للالتزامات المالية المترتبة على استقدام لاعبين أجانب، كما هو حال نادي تشرين.

ودون أن يعتمد تسمية رسمية يكون اتحاد اللعبة الشعبية الثانية قد طَبَّق استراتيجيته (التي تحدث عنها رئيسه) “طريف قوطرش” فيما يخص توسيع قاعدة الأندية القادرة على رفد المنتخبات الوطنية من خلال رفع مستوى دوري الدرجة الثانية.

اقرأ أيضاً: رئيس لجنة الحكام: نعمل على استقدام الفار إلى ملاعبنا بالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم

وكذلك بتصنيف أنديته إلى أندية “نخبة” غير معلنة ممثلة بتلك المشاركة في دوري الدرجة الأولى، عدا عن أندية الدرجة الثانية التي يوجد من بينها عدة أندية ذات باع طويل في كرة السلة ولديها قدرة على تقديم لاعبين مميزين للمنتخبات الوطنية، كما هو حال أندية الثورة وتشرين وحطين والطليعة واليرموك.

وكانت مداولات ومناقشات المؤتمر السنوي للعبة قد تطرقت لعدم قدرة الأندية على استقدام لاعبين أجانب وهو ما دفع البعض للاعتذار عن المشاركة في دوري الدرجة الأولى كما هو حال نادي تشرين.

وكذلك نادي الثورة الذي صعد في الموسم الماضي إلى دوري الدرجة الأولى وطالب بأن يكون هناك دوري نخبة للأندية المقتدرة مالياً مع بقاء دوري الدرجة الأولى للأندية التي تعاني مالياً، ولا تستطيع مجاراة أندية أخرى لديها موارد كبيرة من الاستثمارات والرعاة وريوع حضور المباريات وغيرها من المداخيل.

ووفقاً للتصنيف الصادر فستكون مباريات الدرجة الثانية أكثر متابعة وأكثر فائدة فنية مما سبق، في ظل وجود عدة أندية ذات قاعدة جماهيرية وباع طويل في اللعبة كما هو الأمر مع ناديي الثورة واليرموك.

ولكن وفي ذات الوقت فقد سلب هذا التصنيف حقوق البعض ولا سيما نادي الثورة الذي وجد نفسه مجدداً في دوري الدرجة الثانية رغم صعوده في الموسم الماضي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى.

يذكر أن موعد انطلاق الموسم السلوي المقبل لم يُعلن حتى كتابة هذه السطور حيث تعمل معظم الأندية حالياً على استثمار فترة الانتقالات لتجهيز فرقها بأفضل صورة للموسم الجديد.

يامن الجاجة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى