رياضة

المدربون اللبنانيون في أنديتنا السلوية.. أسباب ودلالات

المدربون اللبنانيون في أنديتنا السلوية.. أسباب ودلالات

 

بات المدرب اللبناني “داني عاموس” أحدث الأسماء التدريبية التي تتولى القيادة الفنية لأحد أنديتنا السلوية بعد أن أعلن نادي “الكرامة” عن تعيين المدرب المذكور كمدير فني لفريقه السلوي.

التعاقد مع “عاموس” يأتي كتعزيز لوجود المدربين اللبنانيين مع أنديتنا بعدما قام نادي “أهلي حلب” بتعيين المدرب الشهير “غسان سركيس” مدرباً لفريقه الذي أحرز لقب بطل الدوري السلوي في الموسم الماضي تحت قيادة مدرب لبناني آخر هو الخبير “فؤاد أبو شقرة”.

ويأتي التوجه نحو التعاقد مع مدربين من لبنان لعدة أسباب أبرزها الكفاءة الفنية لهؤلاء المدربين باعتبار أن لبنان من الدول المتقدمة سلوياً، عدا عن أن وجود المدرب اللبناني في صالاتنا سيوفر حكماً متابعة عربية أعلى للدوري المحلي مع القدرة على اختيار محترفين أجانب أفضل نظراً لخبرة الكوادر اللبنانية في هذا المجال.

في ذات السياق يبدو أن مسألة القدرة على استقطاب أجانب بمستوى جيد ومؤثر إيجاباً قد شَكلَّت عاملاً حاسماً في توجيه البوصلة نحو المدرسة اللبنانية التي تعتبر من الأفضل عربياً وآسيوياً.

وبعدما نجحت أنديتنا خلال “فاينال فور” الموسم الماضي من الدوري باستقدام عدد من الأجانب المميزين والفعّالين أمثال الأمريكي “كامفورد” والجزائريين “محمد حراث” و”توهامي”. تراجعت أنديتنا في جزئية التعاقد مع نوعية مميزة من الأجانب حيث ظهرت بعض الأسماء بمستوى أقل من عادي كما هو حال الأمريكين “رونالد ديلف” و”موسى عبد العليم” وكذلك الصربي “بيزوفيتش” والنيجيري “أوبيكا”، الذين لم يقدموا ما هو منتظر منهم حتى اللحظة.

ووجّه إخفاق أنديتنا في بطولة غرب آسيا وصل أعين القائمين على فرقنا السلوية نحو أخطائها المتمثلة بسوء الاختيار على المستوى الفني وعلى مستوى الأجانب الذين لم يقدم أياً منهم ما يؤهله ليكون نجماً لفريقه. كما هو حال اللاعبين الأجانب الذين استقدمتهم الأندية اللبنانية المشاركة في بطولة “وصل” وعلى رأسها نادي “الرياضي” ونادي “بيروت”، الذين فاز كلاهما على ممثلينا في البطولة القارية “الكرامة ” و”أهلي حلب” وهو ما يفسر أيضاً أسباب التوجه نحو الخبرات اللبنانية حيث يعطي هذا التوجه عدة دلالات.

يامن الجاجة – كليك نيوز

اقرأ أيضاً: مفاوضات متقدمة مع مدرب بلجيكي لقيادة المنتخب الأول.. من هو؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى