هل تشهد دير الزور انقلاباً ضد “قسد”؟ ماذا وراء التعزيزات العسكرية؟
هل تشهد دير الزور انقلاباً ضد “قسد”؟ ماذا وراء التعزيزات العسكرية؟
شهدت قرى وبلدات ريف دير الزور الشمالي دخول رتل يضم عشرات الآليات العسكرية والعناصر التابعة لميليشيا “قسد” باتجاه منطقة “العزبة” و”معيزيلة” و”منطقة المعامل” و”منطقة السبعة كيلو متر” مع انتشار مكثف لعناصر هذه الميليشيا.
وأكدت مصادر محلية لـ كليك نيوز، أن هناك معلومات تحدثت عن انقلاب يتم تجهيزه من قبل ما يسمى” مجلس دير الزور العسكري” الذي يقوده المدعو “أحمد الخبيل” والمعروف بـ “أبو خولة”.
وأوضحت المصادر أن ميليشيا “قسد” استبقت الأمور واستقدمت تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه المنطقة، كذلك قامت باستبدال العناصر المنتشرة بين الحواجز والتابعة لـ “مجلس دير الزور” بعناصر أخرى من “الأسايش”.
وتهدف هذه الخطوة إلى بناء قوة على الأرض، في حال أية مواجهة أو تحرك محتمل من قبل “مجلس دير الزور العسكري”.
اقرأ أيضاً: قبيل عيد الأضحى.. “قسد” تغلق معبر نهري بريف دير الزور وسط احتجاج الأهالي
وأشارت المصادر إلى أنه خلال الفترة السابقة خرجت إلى العلن معلومات تتحدث عن خلاف بين “مجلس دير الزور العسكري ” وميليشيا “قسد”، ولكن تدخل ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده أمريكا حال دون تطور الأمور ليعود الحديث مجدداً عن هذا الأمر اليوم.
ويأتي هذا التطور تزامناً مع هجمات عدة شهدتها قرى وبلدات ريف دير الزور استهدفت مواقع ونقاط انتشار ميليشيا “قسد”، وبدأت هذه الهجمات تنتقل من ريف لآخر، وتأخذ مساحة أوسع.
حيث سجل إصابة ثلاثة عناصر من “قسد” بهجوم شنته عناصر مجهولة بالأسلحة الرشاشة استهدف نقطة عسكرية بالقرب من قرية “ضمان” شمال دير الزور، وعلى خلفية ذلك فرضت “قسد” طوقاً أمنياً حول المكان المستهدف.
فيما سجل هجوم آخر استهدف حاجزاً في بلدة “سويدان جزيرة” بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى إصابة عنصر.
كما شهدت مدينة “الشحيل” شرق دير الزور اشتباكات دارت بين عناصر مجهولة وميليشيا “قسد” في منطقة “العلوة” بالقرب من نهر الفرات ما أدى إلى إصابة عنصر.
مالك الجاسم – كليك نيوز
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
