أخبار كليكميداني

مدنيون يدفعون الثمن.. تصاعد العنف يزيد المخاوف من تمدد داعش مجدداً بريف درعا

مدنيون يدفعون الثمن.. تصاعد العنف يزيد المخاوف من تمدد داعش مجدداً بريف درعا

 

يبدو أن الفلتان الأمني في درعا هو المعضلة الأكثر تعقيداً في هذه المحافظة التي مضى على دخولها التسويات أربعة أعوام ونيف، ولم تتمكن من أن تحصد ثمارها حتى الأن حيث لازال مواطنون مدنيون لم يكونوا طرفاً في الحرب يدفعون ثمن تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار السلاح بأيدي عصابات متعددة.

فلم يسلم أبناء المحافظة الحياديون من فوضى السلاح وباتت الكلمة الأولى والأخيرة هي للسلاح، فقد تزايدت خلال الأيام الماضية جرائم القتل في عموم المحافظة، وكان الريف الشمالي الغربي سيد المشهد.

لم يعد أبناء المحافظة يعرفون لماذا يقتلون أو يخطفون وخاصة أن جل من يتعرضون للعنف هم أشخاص لم يسبق لهم الانتماء إلى تنظيمات أو مجموعات مسلحة، أو حتى جهات أمنية وتبدو الأمثلة والشواهد على ذلك كثيرة.

إذ تعرض صيدلاني في بلدة “معربة” غرب درعا للقتل دون معرفة الأسباب، كما تعرض مواطن في “الغارية الشرقية” للخطف وثم القتل، وكذلك في “نوى”، كما تعرض إمام مسجد في بلدة “كفر شمس” للقتل المباشر.

فيما لازال مسلسل الاعتداء على عناصر الجيش السوري مستمر في شمال غرب المحافظة حيث بات الطريق الواصل بين بلدة “الشيخ سعد” و”مدينة نوى” مسرحاً لتنفيذ العمليات، إذ تعرض ضابط برتبة “مقدم” ومرافقه لإطلاق نار من خلال كمين مسلح ما أدى لاستشهادهما على الفور.

وتتحدث مصادر متعددة أن تنامي نفوذ الاستخبارات الإسرائيلية وتحريكها للمشهد هي من يقف خلف ما يجري عبر مجموعات مأجورة مهمتها زعزعة الأوضاع واستمرار التدهور الأمني فيما تتحدث مصادر أخرى عن عودة بعض خلايا تنظيم داعش للنشاط في الريف الشمالي الغربي القريب من كيان الاحتلال.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: على وقع تجدد مظاهر العنف في درعا.. الجيش الأميركي يتسلم جثة “القرشي” عبر الأردن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى