استمراراً لأعمالهم العنصرية.. مجموعة أتراك يقتلون شاب سوري رمياً بالرصاص
استمراراً لأعمالهم العنصرية.. مجموعة أتراك يقتلون شاب سوري رمياً بالرصاص
في سياق الممارسات العنصرية وسياسات الكراهية ضدّ اللاجئين السوريين في تركيا، أقدمت مجموعة من الشبان الأتراك، على قتل شاب سوري رمياً بالرصاص في مكان عمله بولاية أضنة.
وذكرت المعلومات التي نقلها ناشطون، أن الشاب السوري “أحمد مدراتي”، والذي يمتلك محلاً لبيع الجوّالات، دخل عليه عدد من الشبان الأتراك، وطلبوا منه أن يعطيهم “هاتفاً بالمجان”، وبعد أن رفض الأمر، أقدم أحدهم على إطلاق النار عليه بصورة مباشرة.
وذكر شقيق الضحية، أن نفس المجموعة كانت تتردد منذ أشهر إلى أخيه “الشاب المغدور البالغ من العمر 31 عاماً، من أجل مطالبته بدفع “إتاوة” لهم.
يذكر أنه يوجد قرابة 4 ملايين لاجئ سوري في تركيا، حيث واجهوا منذ وصولهم العديد من العوائق التي تتعلق بشروط الإقامة، كما تعرضوا لسوء المعاملة وتمييز عنصري، واضطهاد وصل حدّ القتل.
اقرأ أيضاً: بعد توسيعها حملة الاعتقالات في صفوفها.. “النصرة” تضع يدها على “إمبراطورية القحطاني” الاقتصادية
وشهدت الآونة الأخيرة، تصاعداً في الانتهاكات العنصرية بحق اللاجئين السوريين في تركيا، بسبب حملات التحريض المستمرة ضدهم لطردهم من البلاد.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحدث مؤخراً عن خطة لترحيل أكثر من مليون لاجئ سوري.
وبالتزامن مع هذه الخطة التي يتم من خلالها تهجير عشرات آلاف السوريين قسرياً، يتعرض اللاجئون السوريون في تركيا بين الحين والآخر لاعتداءات عنصرية من قبل أتراك، خاصة مع تصاعد خطاب الكراهية والتحريض من قبل الأحزاب السياسية ضد وجودهم في البلاد، كما يتعرضون لاعتداءات جسدية في الطرقات ووسائل النقل العامة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابات خطيرة حتى الوفاة.
وكان انتشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، إعلان يدعو إلى قتل أو تقطيع أيدي وأرجل اللاجئين السوريين مقابل دفع مكافآت مالية ضخمة عن كل لاجئ يقتل.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
