محافظة ريف دمشق تعلن عن تسوية شاملة لأبناء المنطقة الجنوبية
محافظة ريف دمشق تعلن عن تسوية شاملة لأبناء المنطقة الجنوبية
أعلنت اللجنة العسكرية والأمنية في المنطقة الجنوبية، أنها فتحت المجال لتسوية شاملة لأبناء بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن، ولأبناء محافظة القنيطرة وريف دمشق الغربي الذين تعذر عليهم الالتحاق بالتسوية الشاملة الأخيرة.
وقالت اللجنة في بيان نشرته محافظة ريف دمشق على صفحتها بالفيسبوك، إن التسوية جاءت بتوجيهات ومكرمة من السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، حيث تشطب اسماء من تشملهم التسوية من اللوائح الأمنية ويعودون الى حياتهم الطبيعية.
اقرأ أيضاً: أبرزها الأزمة الاقتصادية.. “قسد” تعيش تداعيات ثورة أبناء العشائر
وأشارت المحافظة في بيانها، إلى أن مكان التسوية سيكون بالمركز الثقافي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، بتاريخ 10 – 13 كانون الأول الجاري، عند الساعة 9 صباحاً، لأبناء بلدتي بيت جن ومزرعة بيت جن، أما لأبناء محافظة القنيطرة وأبناء ريف دمشق الغربي ممن تعذر عليهم الالتحاق بالتسوية الشاملة الأخيرة، ستكون بتاريخ 14 كانون الأول الجاري، مع اصطحاب البطاقة الشخصية وصورة عنها و 2 صورة شخصية.
وبحسب البيان، تشمل التسوية كل من فرّ من الخدمة العسكرية أو الشرطية، وكل من وقع عليه التخلف عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، وكل من عليه مشاكل أمنية أو عسكرية، وكل من حمل السلاح وأيقن أن السلاح الذي بحوزته هو مدعاة للخوف والرهبة.
وأشارت المحافظة، إلى أن “حملة السلاح”، تشطب أسماءهم من اللوائح الأمنية بعد تسليم سلاحهم ويعودون الى حياتهم الطبيعية، وفي حال شوهدوا يحملون السلاح لاحقاً تشطب أسماءهم من لوائح التسوية.
اقرأ أيضاً: الاحتلال الأمريكي يستقدم تعزيزات لقواعده اللاشرعية.. المقاومة العراقية تتوّعد: قرّرنا تحرير أرضنا
وأضاف البيان، أن المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية أو الاحتياطية، سيتم منحهم تأجيل لمدة ستة أشهر لتسوية أوضاعهم والالتحاق بالخدمة وتشطب أسماءهم من اللوائح الأمنية، أما العسكري الفار، يتم منحه أمر ترك قضائي لمدة شهر كامل للالتحاق بوحدته العسكرية، ويشطب اسمه من اللوائح الأمنية.
وبالنسبة للشرطي الفار، قال البيان، سيتم منحه أمر ترك قضائي لمدة شهر كامل للالتحاق بوحدته الشرطية ويشطب اسمه من اللوائح الامنية.
اقرأ أيضاً: مقتل ثلاثة قياديين من “قسد” في انفجار سيارة بريف دير الزور
وأشارت المحافظة إلى أن التسوية لا تشمل الدعاوي المقامة أمام القضاء والأحكام الصادرة عنه.
يذكر أنه بدأت في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول الماضي، عملية تسوية أوضاع المطلوبين في عدد من بلدات وقرى الغوطة الشرقية عدرا البلد والنشابية وعربين وكفربطنا وسقبا وعين ترما وزملكا، وذلك في إطار اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة لإعادة جميع من غرر بهم إلى حياتهم الطبيعية.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
