أخبار كليكميداني

لزيادة مواردها المالية.. عين “النصرة” على معابر الشمال

لزيادة مواردها المالية.. عين “النصرة” على معابر الشمال

 

بهدف السيطرة على معابر الشمال وزيادة مواردها المالية، عملت “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً”، على توسيع مناطق نفوذها في مناطق شمالي حلب التي تسيطر عليها “فصائل أنقرة”، مستغلة الأحداث الأخيرة التي شهدتها أرياف دير الزور.

وذكرت مصادر محلية، أن “تحرير الشام”، تسعى منذ أشهر، من خلال حلفائها للسيطرة على المعابر الاستراتيجية في الشمال.

وذكرت المصادر، أن “تحرير الشام”، أرسلت تعزيزات عسكرية، تحت مسمى “فزعة العشائر”، إلا أن تلك التعزيزات لم تشارك بأي أعمال عسكرية في منطقتي جرابلس والباب.

وقالت المصادر، تمركزت التعزيزات في مقرات حلفاء “تحرير الشام” في المنطقة، وهم “أحرار الشام القاطع الشرقي” أو من يعرفون باسم “أحرار عولان”، لتبدأ بعدها “الهيئة” محاولات توسعها في المنطقة لأهداف اقتصادية.

وبحسب المصادر، أرسلت “تحرير الشام”، عشرات الأرتال ومئات العناصر، وتمكنت من التوغل بشكل كبير في المنطقة وبدأت عملياتها ضد ما يسمى “فصائل الفيلق الثاني” التابع لقوات الاحتلال التركي.

ووفق المصادر، تمكنت “تحرير الشام”، من انتزاع سيطرة “فيلق الشام”، على عدة قرى وبلدات ومعابر، وأبرزها معبر “الحمران” الذي يربط بين مناطق ميليشيا “قسد” وشمال حلب، وهو الهدف الرئيسي الأكبر “للهيئة”، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة في محاولة من “الهيئة” لتأمين المعبر والوصول أيضاً إلى معبر أبو الزندين.

وأكدت المصادر، أن “النصرة” تريد حصة من عائدات المعبر ولن تكف عن توجيه ودعم حلفائها في المنطقة بريف حلب الشمالي الشرقي بعد أن تمكنت من السيطرة على جنديرس بريف عفرين شمال حلب.

وذكرت المصادر، أن الاقتتال تجدد بين فصيلي “حركة أحرار الشام – القاطع الشرقي الموالي لهيئة تحرير الشام”، وفصائل الاحتلال التركي، بهدف السيطرة على معبر الحمران في جرابلس بريف حلب الشرقي.

اقرأ أيضاً: طمعاً بالسيطرة على مكتسبات المعبر.. اشتباكات عنيفة بين “فصائل أنقرة” بريف حلب

ووفق المصادر، أسفرت الاشتباكات عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وأشارت المصادر، إلى أن “تحرير الشام”، لن تتمكن من الظهور بشكل علني في مناطق ريف حلب حتى وإن تمكنت من السيطرة على مناطق واسعة، وسوف تسعى للبقاء تحت مظلة حلفائها الذين أيضاً لن يكونوا معها دائماً لارتباطهم بقوات الاحتلال التركي.

يذكر أن معبر جمران، الواصل بين مناطق الفصائل الموالية لأنقرة ومناطق “قسد”، يشهد صراعاً مستمراً بين الفصائل المدعومة تركياً، بهدف السيطرة عليه والاستفادة من موارده المالية الكبيرة، كونه يعد مورداً مالياً كبيراً، وتقدر حصيلة الدخل الشهرية فيه بـ 2 مليون دولار أميركي كأقل تقدير.

وتسيطر “تحرير الشام” على إدلب وأجزاء من أرياف حماة وحلب واللاذقية شمال غربي سورية، وحاولت عدة مرات التوغل في المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الاحتلال التركي في ريف حلب إلا أن تركيا كانت تمنع عملياتها.

وكانت اندلعت اشتباكات قبل أيام، بين ما يسمى “فصيل أحرار عولان”، المنشق عن “فصائل أنقرة” والمتحالف مع “هيئة تحرير الشام”، وما تسمى مجموعة “أبو حيدر مسكنة”، التابعة لما يسمى “حركة أحرار الشام” الموالية لتركيا، في معبر الحمران جنوب جرابلس، وذلك بهدف السيطرة عليه.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى