درعا تحت مجهر الجيش السوري.. هل تلوح عملية عسكرية في الأفق القريب بعد تزايد الهجمات المسلحة؟
درعا تحت مجهر الجيش السوري.. هل تلوح عملية عسكرية في الأفق القريب بعد تزايد الهجمات المسلحة؟
شهدت الأيام القليلة الماضية تنامياً في العمليات الإرهابية ضد العسكريين والمدنيين في درعا وسط حالة من الفلتان الأمني في معظم مناطق المحافظة ونشاط واضح للجماعات الإرهابية التي لم توفر أحداً.
فلم يمض يومان على الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف ضباطاً وصف ضباط وعناصر في الشرطة على طريق درعا سجن غرز جنوب شرق مدينة درعا، حتى استشهد ضابط صباح اليوم بانفجار عبوة ناسفة بسيارته في حي الصحافة غرب درعا، تالياً لإصابته بجروح خطرة نقل على أثرها الى دمشق لاستكمال علاجه.
ولم يسلم المدنيون سواء كانوا موظفين أو غيرهم من أيدي الإرهاب حيث ذكرت مصادر محلية أن خاطفي “طلعت المسلماني” أمين فرقة علما لحزب البعث أطلقوا سراحه بعد دفع فدية مالية كبيرة نظير عدم قتله.
ومع تزايد الإرهاب في درعـا وتردي الوضع الأمني بدأت تعلو الأصوات بضرورة وضع حد لما يحصل رغم كل المساعي التي أطلقتها الدولة السورية لمد يد الصلح لكل من أخطأ، إلا أن البعض لازال يصر على منهج القتل والتخريب.
وذكرت مصادر مطلعة أن العمل العسكري ضد بؤر الإرهاب بات وشيكا وأن اللجنة الأمنية عقدت اجتماعاً بكامل أعضائها مع وجهاء ريف درعـا الغربي بهدف تحييد المدنيين وتجنيبهم تبعات العملية العسكرية.
درعا – كليك نيوز
اقرأ أيضاً .. شهداء وإصابات من قوى الأمن الداخلي في درعا
