أخبار كليكميداني

طمعاً بالسيطرة على مكتسبات المعبر.. اشتباكات عنيفة بين “فصائل أنقرة” بريف حلب

طمعاً بالسيطرة على مكتسبات المعبر.. اشتباكات عنيفة بين “فصائل أنقرة” بريف حلب

 

في سياق تصاعد حدة الخلافات والانشقاقات بين فصائل الاحتلال التركي، اندلعت اشتباكات تخلله قصف عنيف بين فصيلين مواليين لأنقرة، نتيجة التنافس على مكتسبات أحد المعابر بريف حلب الشرقي.

وذكرت مصادر محلية، أن ما يسمى “فصيل أحرار عولان”، المنشق عن “فصائل أنقرة” والمتحالف مع “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً”، شن هجوماً عنيفاً على ما تسمى مجموعة “أبو حيدر مسكنة”، التابعة لما يسمى “حركة أحرار الشام” الموالية لتركيا، في معبر الحمران جنوب جرابلس، وذلك بهدف السيطرة عليه.

وبحسب المصادر، اندلعت اشتباكات طاحنة بين الطرفين، استخدم خلالها الأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة وقذائف الهاون.

طمعاً بالسيطرة على مكتسبات المعبر.. اشتباكات عنيفة بين "فصائل أنقرة" بريف حلب

وأضافت المصادر، أن الاشتباكات أوقعت قتلى لم يعلن عن عددهم، كما أصيب 4 عناصر من “أحرار عولان”، و3 عناصر من “أحرار الشام”.

وذكر المصدر، أن فصيل “أحرار عولان”، المدعوم من “تحرير الشام”، تمكن من السيطرة على 3 نقاط في محور معبر الحمران.

وعقب الهجوم، دفعت قوات الاحتلال التركي، وفصائلها المسلحة، بتعزيزات عسكرية كبيرة من مدينة الراعي باتجاه معبر الحمران لصد الهجوم العنيف.

ووفق المصادر، شهدت مدينة جرابلس وصولاً إلى مدينة إعزاز استنفاراً عسكرياً لمختلف تشكيلات الفصائل الموالية لتركيا، خوفاً من تمدد الاشتباكات إلى مناطق أخرى، ولقطع الطريق أمام أي تعزيزات عسكرية لـ “تحرير الشام” في مناطق الاشتباكات.

يذكر أن معبر الحمران، الواصل بين مناطق الفصائل الموالية لأنقرة ومناطق “قسد”، تشهد صراعاً مستمراً بين الفصائل المدعومة تركياً، بهدف السيطرة عليه والاستفادة من موارده المالية الكبيرة.

اقرأ أيضاً: تضاربت الأنباء حول منفذيه.. مقتل 13 عنصراً من فصائل أنقرة بريف حلب

وتتخوف الفصائل الموالية للاحتلال التركي، من تمدد “تحرير الشام”، في المنطقة والسيطرة عليها بشكل تدريجي، والسيطرة على معبر الحمران.

وفي 14 أيلول الجاري، شهدت مناطق بريف حلب استنفاراً لفصائل أنقرة، وتحليقاً للطائرات المروحية، تزامنا مع سيطرة ما يسمى “فرقة السلطان مراد”، على معبر الحمران، بأمر من المخابرات التركية، وبالتوازي مع ذلك، دفعت “تحرير الشام”، بتعزيزات إلى المنطقة، لاستعادة السيطرة على المعبر.

وتشهد “حركة أحرار الشام”، خلافات وانقسامات لطرفين، الأول يرأسه المدعو “أبو حيدر مسكنة” الذي التحق بصفوف قوات الاحتلال التركي، بينما يرأس الطرف الآخر المدعو “أبو الدحداح منبج” (أحرار عولان)، المرتبط بشكل مباشر مع “تحرير الشام”، وقيادة “حركة أحرار الشام” في إدلب التي يمثلها المدعو “عامر الشيخ”.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى