لاختلافهم على عائدات تهريب البشر.. تجدد الاشتباكات بين فصائل أنقرة في رأس العين
لاختلافهم على عائدات تهريب البشر.. تجدد الاشتباكات بين فصائل أنقرة في رأس العين
تجدد الاقتتال بين فصائل قوات الاحتلال التركي في منطقة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
حيث دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين عناصر ما يسمى “فصيل شهداء البدر”، التابع لقوات الاحتلال التركي، في ريف مدينة رأس العين، شمالي الحسكة، بسبب خلافات على عوائد التهريب.
وقالت مصادر محلية، إن سبب الاشتباكات يعود إلى خلافات بين عناصر “الفصيل” على عوائد تهريب البشر إلى تركيا عبر الحدود السورية.
كما اندلع اقتتال عنيف استخدمت فيه الأسلحة الرشاشة وقذائف “آر بي جي”، بين مسلحين تابعين لما يسمى “فرقة الحمزة” التابعة لقوات الاحتلال التركي في قرية مختلة بريف رأس العين الغربي، ما أدى إلى وقوع إصابات وأضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
اقرأ أيضاً: “أخوة الجهاد” يواصلون تناحرهم.. قتلى وجرحى في اقتتال جديد بريف حلب
وذكرت مصادر محلية، أن الاقتتال جاء على خلفية الخلاف على عائدات التهريب الذي تمتهنه فصائل الاحتلال التركي من الأراضي السورية إلى الأراضي التركية، والذي بات أحد أهم مصادر التمويل لها في المنطقة.
وكانت مدينة رأس العين التي يسيطر عليها الاحتلال التركي، شهدت خلال الآونة الأخيرة، عمليات اقتتال وتناحر عديدة بين فصائل أنقرة، راح ضحيتها عشرات المدنيين، بسبب الخلاف على الحواجز والسيطرة على طرق التهريب.
سواء من مناطق سيطرة “قسد” إلى مناطق سيطرة فصائل أنقرة، أو من مدينة رأس العين باتجاه الأراضي التركية، وذلك بهدف ضم مزيد من المكاسب والسيطرة على المرافق وممتلكات المواطنين من عقارات وأراض زراعية، والذين قاموا بتهجيرهم تحت قوة السلاح منذ أن وطأت أقدامهم المدينة عام 2019.
كما تشهد أيضاً، المناطق التي تحتلها قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها، حوادث قتل وسرقات، وتضييق على السكان بشكل مستمر، حيث تتخذ تلك الفصائل من الخطف والاتجار بالبشر وسيلة لكسب الأموال بعد طلب الفدية من أسر المختطفين.
المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع
