أخبار كليكميداني

عملية تسلل.. مقتل 6 من فصائل أنقرة في اشتباكات مع “قسد” شمال حلب

عملية تسلل.. مقتل 6 من فصائل أنقرة في اشتباكات مع “قسد” شمال حلب

 

تسللت عناصر تابعة لـ “قسد” على نقاط تابعة لفصائل القوات الاحتلال التركي، ما تسبب بوقوع اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وذكرت مصادر محلية، أنه وسط قصف صاروخي ومدفعي متبادل، اندلعت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسّطة، بين فصائل أنقرة، من جهة وبين عناصر ما يسمى “قوات تحرير عفرين” التابعة لميليشيا “قسد” على محور مدينة مارع، والتي تعد من أهم معاقل فصائل أنقرة في شمال حلب.

وأشارت المصادر إلى أن 6 عناصر مما يسمى “الفيلق الثالث” المدعوم تركياً، قتلوا خلال الاشتباكات مع “قسد” على محور مارع بريف حلب الشمالي، كما أصيب نحو 15 آخرين.

وبحسب المصادر، سارعت قوات الاحتلال التركي، إلى إرسال عدد كبير من عناصر فصائلها من مدينة أعزاز إلى مكان الاشتباك، الأمر الذي دفع بعناصر “تحرير عفرين” إلى الانسحاب نحو المناطق التي ينتشرون فيها بين عفرين وأعزاز.

اقرأ أيضاً: بالتزامن مع استمرار تضييقهم على الأهالي.. فصائل أنقرة تواصل اقتتالها شمال سورية

وكانت عناصر “تحرير عفرين” نفّذت قبل أيام هجوماً على مواقع فصائل أنقرة في بلدة مارع البلدة، ما أدى لإصابة نحو 7 من عناصر الفصائل المسلحة الموالية لأنقرة.

كما قتل في أوائل تموز الجاري، 5 عناصر من فصيل “فيلق الشام” التابع لقوات الاحتلال التركي، إثر عملية تسلل لـ “قسد”، على محور كباشين بريف عفرين.

في السياق، نفذت قوات الاحتلال التركي المتمركزة بمحيط منطقة أعزاز بريف حلب الشمالي، قصفاً عشوائياً بالأسلحة الثقيلة، باتجاه قرية “الذوق الكبير” بالقرب من بلدة نبّل، ما تسبب بإصابة طفل بعمر 13 عاماً بجروح خطيرة، كما تسبب القصف التركي على القرية، بإلحاق أضرار مادية كبيرة بمنازل الأهالي وممتلكاتهم.

كما استهدفت قوات الاحتلال التركي، أيضا مدينة تل رفعت المكتظة بالسكان، بالقذائف والأسلحة الثقيلة أسفر عن إصابة مدني بجروح.

يذكر أنه في 24 تموز الجاري، أصيبت سيدة جراء استهداف قوات الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، قرية أبين بريف عفرين.

يشار إلى أن تركيا، تتعمد بين الفترة والأخرى تنفيذ استهدافات في مناطق سيطرة “قسد”، من خلال تنفيذ عمليات اغتيال فردية وجماعية بحق قياداتها العسكرية وعناصرها.

وتهدد أنقرة بشن عملية عسكرية بشكل متكرر في مناطق سيطرة “قسد”، وذلك بعد أن شنت ثلاث عمليات سابقة في أعوام 2016 و2018 و2019، أدّت إلى احتلالها مناطق جرابلس والباب وأعزاز وصولاً إلى عفرين، من ثم امتداد الشريط الحدودي الذي يربط تل أبيض بريف الرقة الشمالي وصولاً إلى رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى