أخبار كليكميداني

“أخوة الجهاد” يواصلون تناحرهم.. قتلى وجرحى في اقتتال جديد بريف حلب

“أخوة الجهاد” يواصلون تناحرهم.. قتلى وجرحى في اقتتال جديد بريف حلب

 

تجددت الاشتباكات العنيفة بين الفصائل المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي في الشمال السوري.

وفي التفاصيل، اندلعت اشتباكات بين ما يسمى “الجبهة الشامية” ولواء “عاصفة الشمال” من جهة، وفصيل “المعتصم” و”الشرطة المدنية” من جهة أخرى، بريف حلب الشمالي، ما أدى لإصابة 4 عناصر منهم.

وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات دارت بين الفصيلين بالأسلحة الخفيفة والرشاشات، بسبب التدقيق على البطاقات الشخصية على حاجز “اخترين” بريف حلب الشمالي من قبل “الشرطة المدينة”، ما أدى إلى حدوث مشاحنات وملاسنات كلامية بين الطرفين، وسط تبادل إطلاق النار.

كما قتل قيادي لما يسمى “فرقة المنتصر بالله” التابعة لقوات الاحتلال التركي، بالرصاص على يد قيادي آخر من “الفرقة” ذاتها، حيث جرى تبادل إطلاق النار بينهما، في قرية عمر أوشاغي- معملو في ريف عفرين.

وذكرت مصادر محلية، أن الاشتباكات بين عناصر “الفرقة”، اندلعت بسبب خلاف بينهم حول تقاسم الأموال، بعد فرض الضرائب على المواطنين والاستيلاء على ممتلكاتهم من المنازل والأراضي الزراعية.

اقرأ أيضاً: بهدف تهجيرهم.. فصائل أنقرة تواصل تنكيلها بأهالي عفرين والتضييق عليهم

يذكر أن مناطق سيطرة الفصائل التركية، بريف حلب الشمالي، شهدت 26 اقتتالاً خلال النصف الأول من العام 2023، وأسفرت تلك الاقتتالات عن مقتل 22 شخص، بينهم 10 من الفصائل التابعة للاحتلال التركي، وإصابة ما لا يقل عن 45 شخصا بينهم أطفال ونساء.

وكانت اندلعت اشتباكات عنيفة قبل أيام بين الفصائل المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي في الشمال السوري، عند معبر تل أبيض شمال الرقة، حيث قتل عنصران منهم، كما شهدت مدينة عفرين شمالي حلب، اشتباكات عنيفة مماثلة.

وفي 20 تموز الماضي، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مجموعتين لما يسمى “فصيل حركة أحرار الشام”، بالقرب من دوار كاوا وسط مدينة عفرين شمال غربي حلب، ما أسفر عن إصابة عنصر من “الشرطة العسكرية”، التي تدخلت لفض الاشتباك بين الطرفين.

"أخوة الجهاد" يواصلون تناحرهم.. قتلى وجرحى في اقتتال جديد بريف حلب

وتشهد مناطق سيطرة الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، في أرياف حلب، الحسكة، والرقة، بشكل مستمر صراعات وصدامات مسلحة، غالباً ما تتطور لاشتباكات مسلحة وإطلاق الرصاص، تتسبب بضحايا من المدنيين وبين صفوفهم، وذلك للسيطرة على موارد تلك المناطق وتوزيع مناطق النفوذ واقتسام المسروقات.

كما تشهد كافة المناطق التي تحتلها القوات التركية والفصائل التابعة لها، حالةً من الفلتان الأمني ونزاعات للاستيلاء على ممتلكات خاصة وعامة، وسط عجز تلك الفصائل عن ضبط الأمن في المنطقة، وفي ظل معاناة المدنيين القاطنين فيها من استمرار الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها تلك الفصائل بحقهم.

وتفرض الفصائل الموالية لأنقرة، في مناطق سيطرتها، أتاوات مالية على السكان، فضلاً عن الاستيلاء على ممتلكاتهم، أمام أنظار سلطات الاحتلال التركي، التي لا تحرك ساكناً.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى