أخبار كليك

خوفاً من تصفيته.. “المحيسني” ينقل مقر إقامته إلى تركيا

خوفاً من تصفيته.. “المحيسني” ينقل مقر إقامته إلى تركيا

 

في ظل حالة الفلتان الأمني التي تعيشها محافظة إدلب، في معظم مناطق سيطرة “هيئة تحرير الشام”، نقل ما يسمى “عضو مجلس الشورى في هيئة تحرير الشام”، سابقاً، “السعودي عبد الله المحيسني”، مقر إقامته إلى تركيا خشية من رصاص التصفية في إدلب.

وقالت مصادر محلية في إدلب، إن تحركات المدعو “عبد الله المحيسني”، باتت محسوبة عليه بعد حالة الفلتان الأمني التي تشهدها مناطق سيطرة المدعو “أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام”، حيث يقيم مؤسس ما يسمى “مركز دعاة الجهاد”.

وأضافت المصادر أن “المحيسني” لم يعد يتنقل كما السابق في المحافظة منذ أشهر، وخصوصاً بعد رفضه الطريقة التي يدير فيها “الجولاني”، وأنصاره المناطق الخاضعة لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، وازدياد حالة الفلتان الأمني، وانتشار أعمال القتل والتصفية فيها.

خوفاً من تصفيته.. "عبد الله المحيسني" ينقل مقر إقامته إلى تركيا

وأكدت المعلومات، نَقْل “المحيسني” قبل أسابيع إلى مكان إقامته إلى تركيا، مشيرة إلى أنه يعود إلى إدلب فقط عندما يكون هناك نشاط ديني يتعلق بمركز “دعاة الجهاد” التابع له، وتكون تحركاته محسوبة، مؤكدة أن آخر مرة شوهد فيها “المحيسني”، داخل مسجد شعيب في مدينة إدلب، في شهر نيسان الماضي.

اقرأ أيضاً: انتهى شهر العسل بينهما.. “النصرة” تمنع “أورينت” من العمل في ادلب

وأكدت المصادر، أن “المحيسني” بات يتوخى الحذر من أن تطاله رصاصات التصفية بعد الخلافات بينه وبين “الجولاني”، الذي يسعى لتفكيك “الفصائل” والانفراد بالحكم، وازدياد التعاون بين “هيئة تحرير الشام” واستخبارات بعض الدول الأجنبية لتصفية عدد من “المسلحين” المقيمين في محافظة إدلب.

يذكر أن “المحيسني”، سعودي الجنسية، وكان من أبرز “مفتي جبهة النصرة”، قبل تغيير اسمها إلى “هيئة تحرير الشام”، ولعب دوراً كبيراً في عمليات تجنيد “المقاتلين” وإعداد “الانتحاريين” والإشراف عليهم.

كما شغل “مناصب قيادية” في جبهة النصرة” قبل تغيير اسمها إلى هيئة “تحرير الشام”، واستقال منها عام 2017 خلال الاقتتال بين ‘”الهيئة” و”الفصائل” الأخرى في إدلب.

كما يعد “المحيسني” أحد المسؤولين الرئيسيين عن تحريض الأجانب على الدخول إلى سورية خلال فترة الحرب، وتنفيذ أعمال انتحارية أودت بآلاف الضحايا والجرحى.

وكان “المحيسني” قد استقال مما يسمى “الهيئة الشرعية”، لتحرير الشام في أيلول 2017 خلال الاقتتال بين “هيئة تحرير الشام” و”الفصائل” الأخرى في إدلب.

وكان ما يسمى “زعيم هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، حاول خلال الشهور الأخيرة تفكيك “الفصائل” والانفراد بالحكم، مرتكزاً على التعاون بين منظمته واستخبارات بعض الدول الأجنبية لتصفية عدد من “المسلحين” المقيمين في محافظة إدلب.

يذكر أن “هيئة تحرير الشام”، سيطرت على محافظة إدلب، في مطلع 2019، ومنذ ذلك الحين تشهد مناطق سيطرتها، حالة من الفوضى والاقتتال والفلتان الأمني، عدا عن التضييق بشكل كبير على الأهالي في مناطق سيطرتها.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى