أخبار كليكميداني

بعد ساعات على عدوانها.. قصف عنيف يستهدف مواقع الاحتلال الأمريكي في دير الزور

بعد ساعات على عدوانها.. قصف عنيف يستهدف مواقع الاحتلال الأمريكي في دير الزور

 

بعد ساعات على العدوان الأمريكي الذي استهدف مواقع في دير الزور، استهدف هجوم مضاد قاعدة أمريكية شمال شرقي سورية.

وأفادت مصادر في ريف دير الزور، بأن قصفاً مصدره غرب نهر الفرات استهدف كلاً من قاعدتي حقلي كونيكو والعمر النفطيين بأكثر من 20 صاروخاً، وسط سماعِ دويِ انفجارات، أعقبه تحليق مكثف للطيران الامريكي وتصاعد للنيران في سماء القاعدتين.

وقالت المصادر، أنه نشأت حالة من الهلع والرعب بصفوف المدنيين في القرى والبلدات القريبة من القواعد الأمريكية.

وذكرت مصادر ميدانية، أن حريقاً نشب في حقل كونيكو، مشيرة إلى ورود أنباء غير مؤكدة عن إصابة جنود ومتعاقدين أمريكيين.

وشاب الردّ الأمريكي على القصف، الكثير من التناقض في التصريحات، حيث كشف مسؤول أمريكي لقناة “الجزيرة” القطرية، عن تعرض قاعدتين لقواتهم في شرق سورية لهجمات بالصواريخ والمسيرات، أدت لإصابة أمريكي على الأقل، حسب قوله.

وأضاف أن القصف استهدف 3 مواقع تابعة للقوات الأمريكية في سورية أسفر عن إصابة جندي أمريكي، مشيراً إلى أن “الدفاعات الجوية الأمريكية”، أسقطت مسيرتين من التي هاجمت مواقعهم.

فيما كشفت وسائل إعلام أمريكية منها قناة “فوكس نيوز”، عن وجود عدة إصابات في صفوف الجيش الأميركي جراء الهجمات.

مشيرة إلى أن بعضها قد يكون خطيراً، بينما نفى منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض “جون كيربي”، وجود خسائر في صفوف الجنود الاميركيين.

وتعليقاً على هذه الضربات، أكد الرئيس الأمريكي “جو بايدن” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي “جاستن ترودو”، أن واشنطن لا تسعى لصراع مع إيران، لكنّها مستعدة للعمل بقوة لحماية شعبها، حسب قوله.

في السياق، حذر مصدر إيراني مسؤول، الولايات المتحدة من أن طهران تملك اليد الطولى ولديها القدرة على الرد، بعد الهجوم الأمريكي على مواقع إيرانية في دير الزور.

وأضاف المصدر: “على مدى سنوات والمنطقة تتعرض لاعتداءات من العدو الأميركي في محاولة منهم لفرض معادلة ولطالما كانت ذريعتهم أنهم يردون على مصادر نيران، ليتبين أنهم يسعون بحسب ما يعتقدون ويُشيعون إلى استهداف أسلحة دقيقة وتجهيزات حساسة تنقلها إيران تشكل خطراً على ربيبتهم إسرائيل”.

وقال مصدر مسؤول من المستشارين الإيرانيين في سورية، “نحذّر العدو الأمريكي أنّنا نملك اليد الطولى ولدينا القدرة على الرد في حال تم استهداف مراكزنا وقواتنا في الأراضي السورية.”

وأوضح المتحدث “أن الأهداف التي هاجمها الاحتلال الأمريكي في سورية هي نقاط مدنية في دير الزور، وهي عبارة عن مخازن تغذية ومراكز خدمات”.

مضيفاً “أن هذا الاعتداء أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى الأبرياء الذين لا ذنب لهم سوى أنهم يقومون على خدمة أهلهم في تلك المنطقة”.

وأضاف المصدر الإيراني المسؤول:” مهمتنا وحضورنا المشروع هو لمساعدة الدولة السورية ضد الإرهاب، وجودنا الشرعي تحت رعاية الدولة السورية هو لمواجهة الإرهابيين والمشروع التكفيري وعلى رأسهم تنظيما “داعش” و”النصرة” الارهابيان”.

إلى ذلك، كشف مسؤولون أمريكيون عن ثغرات في منظومة الدفاع الجوي لقاعدة “التحالف الغربي” بقيادة واشنطن في سورية، والتي تعرضت لهجوم بالطائرات المسيرة.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين، لم تذكر أسماءهم، أن منظومة الدفاع الجوي “لم تكن عاملة إلى درجة كاملة”.

وأشار المسؤولون، إلى أنه لم يكن من الواضح ما إذا كشف المهاجمون عن الثغرات مسبقاً واستغلوها عمداً، أم تزامن الهجوم مع وجود المشاكل في منظومة الدفاعات بصدفة.

وبحسب قول المسؤولين، فإن القوات الأمريكية بشمال شرقي سورية كانت بحالة تأهب عالية، لكن منظومة Avenger الصاروخية للدفاع الجوي في قاعدة RLZ بريف الحسكة قد تكون تعرضت للمشاكل الخاصة بالصيانة في الفترة التي وقع فيها الهجوم، وأشار المسؤولون إلى أن القاعدة تمتلك أنظمة دفاع أخرى، لكنها لا تؤمنها بالكامل.

يذكر أنه بهذا القصف يرتفع عدد الجنود الأمريكيين الذين أصيبوا خلال الليلتين الماضيتين إلى سبعة جنود، بالإضافة إلى مقتل متعاقد أمريكي.

وكان هجوم استهدف قاعدة عسكرية “لقوات الاحتلال الأمريكية”، قرب الحسكة قبل أيام، وأسفر عن مقتلِ متعاقد وإصابةِ جنود أميركيين، حيث زعمت الاستخباراتُ الأميركية أنّ المُسيّرة من أصلٍ ايراني، بحسبِ بيان نشره البنتاغون.

هذا وتتعرض القواعد الأميركية في محافظتي الحسكة وديرالزور، لقصف صاروخي مستمر من فصائل المقاومة الشعبية، تعبيراً عن رفض الوجود الأميركي وممارساتهم في نهب وسرقة موارد الشعب السوري من ثروات نفطية وزراعية.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: شهداء وجرحى في عدوان أمريكي على مدينة دير الزور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى