أخبار كليكميداني

تضارب حول خارطة السيطرة.. “فصائل أنقرة” تهاجم مواقع “قسد” بريف حلب

تضارب حول خارطة السيطرة.. “فصائل أنقرة” تهاجم مواقع “قسد” بريف حلب

 

بالتزامن مع استمرار “إخوة الجهاد” في دير الزور اقتتالهم لليوم السابع على التوالي، دخلت فصائل قوات الاحتلال التركي، على ساحة الاشتباكات.

وبدأ مسلحو “فصائل أنقرة”، هجوماً عنيفاً باتجاه الأطراف الشمالية والغربية من منطقة منبج الخاضعة لسيطرة ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكيا، بريف حلب الشمالي الشرقي، يوم أمس.

وذكرت مصادر محلية، أن الهجوم كان مباغتاً، وتخلله أعمال قصف عشوائي مكثف بالأسلحة الثقيلة، طال القرى المليئة بالسكان في المنطقة.

وأضافت المصادر، أن الهجوم، جاء عبر محور منطقة الباب، حيث تقدم مسلحو قوات الاحتلال التركي، بأعداد كبيرة وباستخدام آليات حربية متنوعة نحو القرى الواقعة شمال وغرب منطقة منـبج.

وتركز الهجوم على قرى البويهج وعرب حسن والسنارة والصيادة والدندنية والمحسنلي.

اقرأ أيضاً: “قسد” تسيطر على بلدة العزبة وتعزل “الخبيل” من قيادة “مجلسها العسكري” بدير الزور

وبحسب المصادر المحلية، زجّت “قسد” بأعداد كبيرة من مسلحيها من مختلف أرجاء منبج نحو محور الاشتباك للعمل على صد الهجوم.

كما قتل وأصيب خلال الاشتباكات ما لا يقل عن 50 مسلحاً من كلا الطرفين المتحاربين، عدا عن الكميات الكبيرة من الآليات والذخائر التي دُمّرت خلال الاشتباكات، بحسب المصادر.

ولفتت المصادر، إلى أن الاشتباكات تخللها عمليات قصف متبادل بالصواريخ وقذائف المدفعية، حيث سقط أحد الصواريخ في منطقة آهلة بالسكان بقرية المحسنلي، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وإصابة سادس بجروح خطيرة، كما خلّفت الاشتباكات أضراراً مادية كبيرة بمنازل الأهالي وممتلكاتهم، وبالأراضي الزراعية.

وبينما أكدت التنسيقيات التابعة لـ “فصائل أنقرة”، تقدمها ضدّ “قسد”، نفى ما يسمى “مجلس منبج العسكري” التابع لـ “قسد”، سيطرة المسلحين على أي نقطة أو قرية في الريف الشمالي الغربي لمدينة منبج.

وأشار ما يسمى المتحدث الرسمي لـ “مجلس منبج العسكري” المدعو “شرفان درويش”، إلى أن قرية البويهج في الريف الشرقي لمدينة الباب لا تزال تشهد اشتباكات بين الطرفين.

هذا ووفق آخر تداعيات الصراع بين العشائر وميليشيا “قسد” شرق الفرات، أعلن مقاتلو العشائر سيطرتهم على بلدات الشحيل والطيانة وغرانيج وذيبان بريف دير الزور الشرقي، بعد اشتباكات مع “قسد” أسفرت عن مقتل 11 عنصراً من “قسد” وتدمير 5 آليات لهم.

كما سلّم عناصر ما يسمى “لواء الباغوز” التابع لـ “مجلس هجين العسكري” بريف دير الزور الشرقي والبالغ عددهم حوالي 80 مسـلحاً، أنفسهم بسلاحهم الكامل لمقاتلي العشائر.

وبالتزامن مع تلك التطورات، أعلنت “قسد” حظراً للتجوال في ريف دير الزور بعد خسارتها للريف الشرقي.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى