أخبار كليك

برعاية فرنسية بريطانية.. مشروع تخريبي جديد يستهدف البلاد من بوابته الجنوبية

برعاية فرنسية بريطانية.. مشروع تخريبي جديد يستهدف البلاد من بوابته الجنوبية

 

يستمر مشهد الفوضى في محافظة السويداء، من قبل مجموعات خارجة عن القانون، وسط قطع للطرقات وإجبار الفعاليات التجارية والمحال على الإغلاق، وتعطيل حركة الحياة بالمدينة.

وذكرت مصادر مطلعة، بأن الكثير من الأهالي امتنعوا عن المشاركة في المظاهرات، بسبب تبدّل بعض الشعارات، وابتعادها عن الأهداف المتعلقة بالمعيشة والوضع الاقتصادي.

وفي هذا السياق، أكدت معلومات نقلتها صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن هنالك انقساماً في صفوف بعض مجموعات “المعارضة السورية” الذين لعبوا دوراً في وقوع هذه الاحتجاجات، حيث يدعو بعض “المعارضين السوريين” إلى ترك الاحتجاجات في الجنوب السوري قائمة بطريقتها الحالية، وعدم تسييسها سريعاً، وعدم دفع المجموعات المنخرطة فيها إلى مواجهات كبرى، لكن يبدو أن العواصم المعنيّة، لديها حساباتها الخاصة الأخرى.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، ضجت خلال الأيام الماضية، بما تم كشفه من مصادر مطلعة على ما يجري في السويداء، عن مخطط غربي جديد لسورية من بوابة السويداء، يعتمد السلاح والتخريب.

وبحسب المعلومات، فإن مندوبين عن المخابرات الفرنسية والبريطانية، اجتمعوا مع المدعو “مالك أبو خير” رئيس ما يعرف باسم “حزب اللواء السوري” في العاصمة الفرنسية باريس، حيث جرى الاجتماع الأول منذ ما يقرب الأربعة أشهر والاجتماع الأخير في تموز الفائت.

اقرأ أيضاً: مشهد الفوضى يتجدد في السويداء.. الأهالي يؤكدون: ما يحصل يضرّ بجميع أبناء المحافظة

ووفق ما تم كشفه عن نتائج تلك الاجتماعات، سيتم تأمين ٣٠ مليون دولار أمريكي بتمويل قطري على دفعات لحزب “اللواء” السوري كحركة مناهضة للدولة السورية بهدف تمويل أعمال الخطة.

وبحسب الخطة، سيركّز “حزب اللواء”، على استقطاب أبناء السويداء من خلال لجان التنمية المدنية بتوزيع المساعدات المالية والعينية وصهاريج مياه وتجهيزات طبية مستغلين حالة فقر الناس.

كما يركز المخطط، في أحد بنوده التي تضمنت 15 بند تآمري على الدولة السورية من بوابة السويداء، على رفع حالة التجييش الإعلامي الطائفي والتركيز على الخطاب الطائفي لجذب أكبر عدد من البسطاء لاستغلالهم بالفوضى والتخريب بحجة المطالبة بالحقوق وكرامة العيش والفقر ثم تغيير الشعارات إلى “طائفية” فتنوية وإعلان “الإدارة الذاتية” للسويداء.

وكان دبلوماسيون من الأردن، كشفوا في تموز الفائت، أن الإدارة الأميركية تسعى لتنفيذ خطّة في محافظة السويداء.

وتقوم الخطة على إدارة المحافظة من قِبل السكّان المحليين، على غرار منطقة شرق الفرات التي يديرها الأكراد.

وقال الدبلوماسيون، هذه الخطّة ستحوّل الجنوب السوري إلى منطقة عازلة، كما هو الحال في الشمال السوري بالنسبة إلى تركيا.

برعاية فرنسية بريطانية.. مشروع تخريبي جديد يستهدف البلاد من بوابته الجنوبية

وسبق وأن صرح وزير الخارجية الدكتور فيصل المقداد، أمام نظرائه العرب في اجتماع “لجنة الاتصال العربية الوزارية لأجل سورية”، في القاهرة في 16 آب الجاري، عن مساعٍ تقوم بها دول عربية كان لها دورها في الحرب على سورية، لرعاية احتجاجات شعبية داخل البلاد، بهدف الضغط على الحكومة لإجبارها على التسليم بشروط الخارج.

وكانت محافظة السويداء، أكدت في بيان لها قبل أيام، أن طلبات المواطنين والأهالي في المحافظة تحظى باهتمام القيادة.

وأشارت المحافظة، إلى أن ما يشاع عن التهديد باستخدام القوة تجاه أهالي المحافظة عارٍ من الصحة، وأهابت بالأهالي عدم الانجرار وراء ما يقال في بعض صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية في هذه الفترة.

يذكر أن محافظة السويداء تشهد منذ أعوام، العديد من التوترات الأمنية من قبل مجموعات مسلحة خارجة عن القانون.

كما شهدت المحافظة، على مدار السنوات الماضية، العديد من حوادث القتل والسرقة والخطف وقطع الطرقات، ورغم العديد من دعوات التهدئة من قبل وجهاء ورجال الدين في المحافظة للحفاظ على الأمن، واصل المسلحون شغبهم.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى