رياضة

تأخير إطلاق الدوري السلوي يثير تساؤلات عديدة حول نجاح مشاركة أهلي حلب والوحدة في بطولة “وصل”

تأخير إطلاق الدوري السلوي يثير تساؤلات عديدة حول نجاح مشاركة أهلي حلب والوحدة في بطولة “وصل”

 

حدد اتحاد كرة السلة يوم 27 الشهر القادم موعداً لانطلاق دوري “سيريتل” للرجال بعد أن تُقام قرعة المسابقة في الثاني من الشهر نفسه، وسط تساؤلات عن أسباب تحديد هذا التاريخ لانطلاق منافسات الدوري.

وتوقع كثيرون أن يتم إقرار بداية الدوري قبل تاريخ 27 تشرين أول المقبل لأسباب عديدة أهمها، عدم وجود ما يستدعي تأخير انطلاق الدوري السلوي لذلك التاريخ.

وجاءت التساؤلات والتوقعات نظراً لمشاركة ناديي الوحدة وأهلي حلب في بطولة “وصل”، حيث ستكون أول مباراة لأهلي حلب يوم 16 الشهر المقبل أمام فريق دينامو اللبناني، فيما ستكون أول مباراة للوحدة يوم 26 تشرين أول أمام الأهلي الأردني، وهو ما يعني أن ممثلينا سيشاركان في بطولة “وصل” قبل أن يبدأ الدوري بأيام.

وبينما كان منتظراً أن يبدأ الدوري السلوي قبل أسابيع من بطولة “وصل”، حدث العكس، وهو ما يعني أن أنديتنا لن تدخل منافسات البطولة القارية بجاهزية تامة نظراً لافتقادها رتم المباريات الرسمية، وعدم استكمال جاهزيتها الفنية.

ويتشابه حال ممثلينا في بطولة “وصل” لكرة السلة مع حال ممثلينا في مسابقة كأس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم لناحية بدء مشوار المنافسة خارجياً قبل بدء المنافسات المحلية، لكن هناك اختلاف جوهري بين أسباب إقرار توقيت الدوري المحلي لكلا اللعبتين.

اقرأ أيضاً: رئيس اتحاد الكرة يوضّح عبر كليك نيوز لماذا لم يتم البث التلفزيوني لمباريات الدوري الممتاز؟

وكان اتحاد كرة القدم قرر انطلاق مسابقة دوري الرجال يوم 25 أب الماضي، بهدف موائمة روزنامة مسابقاته المحلية مع المشاركات الخارجية لمنتخباتنا وأنديتنا، ولكن مطالب الأخيرة بتأجيل الدوري عبر كتب خطية مع التعهد بتحمل نتائج التأجيل.

واضطرار اتحاد الكرة لتفهم واقع أنديته وكذلك حاجة الاتحاد الرياضي العام للوقت لاستكمال أعمال الصيانة على ملاعبنا الكروية، جميعها ظروف أجبرت اتحاد اللعبة الشعبية الأولى على تأجيل الدوري الكروي لغاية 22 أيلول الجاري.

وظهرت تبعات تأجيل الدوري الكروي بصورة مباشرة على نتائج ممثلينا في كأس الاتحاد الأسيوي، حيث خسر فريق الفتوة أمام جبل المكبر الفلسطيني بهدف دون رد، فيما خسر أهلي حلب أمام الوحدات الأردني بهدفين نظيفين مع وجود اتفاق وإجماع على افتقار كلاً من الفتوة وأهلي حلب لرتم المباريات ولعامل الانسجام، وهما أمران كان من الممكن تداركهما فيما لو لعب الفريقان عدداً من المباريات في الدوري قبل المشاركة الأسيوية.

ويبقى التخوف أن يكون مصير أهلي حلب والوحدة في مشاركتهما السلوية كمصير الفتوة وأهلي حلب في أولى مبارياتهما في كأس الاتحاد الأسيوي، علماً أن توقيت الروزنامة المحلية لكلا اللعبتين يُنبئ بنفس المصير لناحية تسجيل نتائج متواضعة، بحسب متابعين.

الجدير بالذكر أن أهلي حلب سيلعب في بطولة “وصل” ضمن المجموعة الأولى إلى جانب دينامو اللبناني وغورغان الإيراني والنفط العراقي، فيما سيلعب الوحدة في المجموعة الثانية إلى جانب أندية الرياضي اللبناني والأهلي الأردني والأرثوذكسي الفلسطيني.

يامن الجاجة – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى