اليوم الرابع على اختفائها.. والد الطفلة “جوى اسطنبولي” يروي ما حصل
ضجت وسائل التواصل الإجتماعي وما تزال بخبر اختفاء طفلة تدعى “جوى طارق استانبولي” تبلغ من العمر 3 سنوات، من أمام منزلها في حي المهاجرين بمدينة حمص، منذ مساء يوم الإثنين الفائت.
ولاقت الحادثة اهتماماً رسمياً وشعبياً كبيرين وعلى كل المستويات، إضافة لحملات إعلامية كبيرة تناشد أي شخص يمتلك أي معلومة بإبلاغ الجهات المختصة فوراً والمساعدة بالوصول إلى مكان الطفلة.
التقت “كليك نيوز” بأهل الطفلة وتحدث والدها “طارق اسطنبولي” عما حصل منذ يوم اختفائها، وقال “كنت في دوامي عندما أخبرتني زوجتي بفقدان جوى، وجئت على الفور إلى حمص والبدء بالبحث عنها”.
وتابع “كانت ابنتي تلعب أمام المنزل حوالي الساعة 7.30 مساء ولم تغب عن ناظري أمها وجدتها إلا لدقائق معدودة، ولم نترك أي شخص من الجيران أو الحارات المجاورة إلا وسألناه وبحثنا عنها في كل الاماكن المتوقعة دون وجود أي إثر لها”.
وأردف “اعتقدنا بداية أن جوى قرب المنزل أو تلعب مع إحدى بنات الجيران إلا أن عدم وجود أي أثر لها دفعنا للتفكير باتجاه وجود حالة خطف، رغم أن لا وجود لأي مشاكل بيني مع أي شخص”.
وأضاف” أؤكد لأي شخص إن كان قد أخذ ابنتي عن طريق الخطأ أو أي شخص يمتلك معلومة وانتابه الخوف كون الموضوع أخذ صدىً كبيراً أنني أسامحه ولن أتخذ بحقه أي إجراء قضائي”.
وناشد طارق “كل من يمتلك أي معلومة مهما كانت صغيرة بإبلاغ الجهات المختصة أو المختار أو أي مخفر شرطة، أو التواصل على الرقم 0994282128”.
من جهته، قال مختار حي المهاجرين، “عبدو ضاحي”، لـ “كليك نيوز” أن “لا معلومات مؤكدة حول أن تكون الحادثة بقصد الخطف أو لا، حيث اختفت الطفلة “جوى” أثناء تواجدها أمام منزلها ويتم التعاون بين كل الجهات الرسمية والأهلية لمعرفة ما حصل”.
وقامت الجهات المختصة في حمص بجهود مكثفة للوصول إلى أي معلومة عن الطفلة، كما استخدم عناصر الأمن الجنائي الكلاب البوليسية لتقفي أثر جوى والبحث عن أي دليل يساعد بالوصول إليها.
الجدير بالذكر أن طفلة تدعى غريس سليمان كانت قد اختفت أيضاً صباح الخميس ولم تعد إلى منزلها في حي الزهراء بعد قضائها بعض الوقت في مسبح بمنطقة زيدل، ليتبين بعد ساعات أنها كانت نائمة في السرفيس الذي يقلها دون أن ينتبه السائق لها.
عمار ابراهيم – حمص – كليك نيوز
اقرأ أيضاً .. العثور على الطفلة غريس بعد ساعتين من الادعاء باختفائها في حمص
