اقتصاد

الحكومة تسلّم “الميكرفون” لمجلس الشعب.. رفع الدعم عن المحروقات والخبز وتحرير أسعارها خلال الأيام القادمة!!

الحكومة تسلّم “الميكرفون” لمجلس الشعب.. رفع الدعم عن المحروقات والخبز وتحرير أسعارها خلال الأيام القادمة!!

 

في الوقت الذي باتت فيه أحوال الناس كارثية، بعد موجات الغلاء “المجنون”، وبينما لا يزال الشارع السوري بانتظار نتائج عمل اللجنة المشكلة على خلفية “الجلسة الاستثنائية” لمجلس الشعب.

خرج علينا عضو بمجلس الشعب ليستلم “الميكرفون” نيابة عن الحكومة، ويزفّ لنا تلك “النتائج” والتي على ما يبدو ستنهي آخر رمق في أرواحنا التي “بالكاد تتنفّس”.

عضو مجلس الشعب “صفوان قربي” وعبر أثير إذاعة “شام إف إم”، “أسعدنا” بالكشف عن انتهاء اجتماعات اللجنة المؤلفة من مجلس الشعب والحكومة، منذ يومين، “لكن يا ليتها لم تنته”.

الحكومة تسلّم "الميكرفون" لمجلس الشعب.. رفع الدعم عن المحروقات والخبز وتحرير أسعارها خلال الأيام القادمة!!

وأهم ما جاء بعد “الاجتماعات الخلبيّة التي استمرت أسبوعين”، رفع الدعم حتى عن الخبز، وفق ما كشف “قربي” والذي بات التريند الأول، عقب تصريحاته التي “حتماً تحمل لسان الحكومة”، لكنّها “ارتأت أن تزجّ بمجلس الشعب ليقصّها علينا علّها تجنّب نفسها بعضاً من الغضب الذي تحمله خططها، و”التي بدلاً من أن تكون إنعاشاً للوضع ستكون هدّامة”.

وقال عضو مجلس الشعب، خلال الليالي القادمة سنكون أمام خطوات وقرارات جريئة للحكومة فيما يخص الدعم، على صعيد رفعه عن المحروقات وتحرير أسعارها.

إلى جانب سلسلة من القرارات التدريجية التي ستصدر تباعاً، بالتزامن مع زيادة للرواتب من خلال الوفرة المحققة من رفع الدعم.

اقرأ أيضاً: سوريون يبيعون أثاث منازلهم لتأمين لقمة العيش

وذكر “قربي”، أن من ضمن القرارات، سيطرأ رفع على سعر الخبز ولكن لن يكون كبيراً، لحساسية هذه المادة في المجتمع، بحيث تكون زيادة يتقبلها المواطن، لافتاً إلى وجود مافيات تستفيد من دعم الخبز.

وقال، هناك من يعتاش من الدعم وأكثر من نصفه يُسرق بآليات تنظيمية إدارية مضبوطة، وبالتالي لا بد من نسف هذا الموضوع بشكل كامل.

وأكد عضو مجلس الشعب، أن رفع الدعم أشبع نقاشاً في مجلس الوزراء ومع الفريق الاقتصادي، وما سيصدر هو ليس نتاج مجلس الشعب، بل الحكومة.

وبيّن “قربي”، أن هناك عجزاً هائلاً وضيقاً حقيقياً، وخلال الجلسة الاستثنائية كانت هناك صراحة غير معهودة، مضيفاً، الجلسة كانت للتهدئة والراحة النفسية للشارع، خاصةً أنه لا يمكن إنكار أن الناس محبطة، بالتزامن مع الأداء الحكومي غير السويّ والإصرار على أخطاء اقتصادية على أنها الممكن فقط.

هذه الأنباء، “أتت كالصاعقة على رؤوس الفقراء”، وهو ما معناه “عموم الشعب السوي”، الذي بات يتنفس الصعداء، متسائلاً، هذه القرارات إن تمّ اتخاذها تعني جوع قادم أكثر وأكثر لا محالة ولن يستطيع أحد تفاديه!.

مضيفين، هل سيتم رفع الرواتب لمليونين أو ثلاثة ملايين ليرة، حتى تتجرّأ الحكومة على هذه القرارات؟ وكيف لمجلس الشعب أن يسمح لنفسه بالموافقة عليها؟ وهل يمكن أن يبرئ نفسه من براثن الجوع التي تلتهم البطون؟.

على ما يبدو، كما هو واضح “فالأيام القادمة” ستكون أكثر “سواداً وقتامة” ويبدو أنه “ليس فقط مؤسساتنا ستكون رشيقة”، فالقرارات القادمة ستجعلنا جميعاً رشيقين، وستجعل الناس بلا مغيث، بعد أن رفعت “حكومة الشعب” الراية! فهل تحدث معجزة تنقذنا من هول ما ينتظرنا؟.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى