أخبار كليكميداني

استشهاد 3 أشخاص من عائلة واحدة.. “النصرة” تبحث عن “هيبتها” بتوسيع اعتداءاتها على المدنيين بريف حلب

استشهاد 3 أشخاص من عائلة واحدة.. “النصرة” تبحث عن “هيبتها” بتوسيع اعتداءاتها على المدنيين بريف حلب

 

تواصل “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً”، اعتداءاتها على المدنيين في بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي، وذلك في محاولة منها لرد “هيبتها” بعدما أثبتت فشلها ولم تعد قادرة على السيطرة على الوضع حتى ضمن صفوفها، لا سيما بعد تزايد الانشقاقات بين قياداتها.

وذكرت مصادر محلية، أن ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وهم “أم وطفلتها وجدها”، استشهدوا وأصيب 13 آخرين، جراء قصف صاروخي “بأكثر من 8 قذائف”، من “هيئة تحرير الشام”، على مدينتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي.

ووفق المصادر، فإن الهجوم نفذته “تحرير الشام” انطلاقاً من بلدة دارة عزة في ريف حلب الغربي بصواريخ “غراد”، ما أدى لإصابة عدة مناطق في نبل والزهراء.

اقرأ أيضاً: بالتزامن مع هروب أحد قادتها.. “النصرة” توسّع حملة الاعتقالات ضمن صفوفها

وذكرت المصادر، أن الاعتداءات أدت إلى تضرر عدد من منازل المواطنين وممتلكاتهم والممتلكات العامة.

ووفق المصادر، فإن قصف “تحرير الشام” الصاروخي، لم يقتصر على ريف حلب، بل شمل المدنيين الآمنين في محيط اللاذقية وريف حماة الغربي.

وبحسب المصادر، ردّت وحدات من الجيش السوري، بالأسلحة على مصادر إطلاق القذائف وألحقت بالمسلحين خسائر بالعتاد والأفراد.

اقرأ أيضاً: بعد ليبيا وأذربيجان.. تركيا تصدّر فصائلها المسلحة بعد تدريبها في سورية إلى النيجر

يذكر أنه تتعرض بلدتا نبل والزهراء الواقعتان شمال مدينة حلب، لاعتداءات متكررة من مسلحي “تحرير الشام”.

وكانت “تحرير الشام”، استهدفت، نبل والزهراء، بالصواريخ، في العاشر من كانون الأول الفائت 2023، ما تسبب باستشهاد 3 مدنيين وإصابة 22 آخرين، إضافة لأضرار مادية كبيرة.

هذا وتنتشر في الريف الشمالي لمحافظة حلب مجموعات مسلحة مرتبطة بتنظيم “جبهة النصرة”، وتعتدي على المدنيين في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة، متسببة بوقوع عشرات الشهداء والجرحى.

اقرأ أيضاً: وسط محاصرتها لكافة القطاعات.. احتجاجات المعلمون للمطالبة بحقوقهم مستمرة في مناطق سيطرة “النصرة”

كما تقوم المجموعات المسلحة، المنتشرة في مدينة إدلب وأجزاء من ريفها، ولا سيما في منطقة جبل الزاوية، بالاعتداء بشكل متكرر بالقذائف الصاروخية على القرى والبلدات الآمنة في أرياف حماة وإدلب واللاذقية، ما يؤدي إلى استشهاد وجرح الأهالي، ووقوع أضرار مادية.

يذكر أن الخيانات اتسعت مؤخراً في صفوف “النصرة”، ما دفعها لتكثيف عمليات الاعتقال ضمن صفوفها وكل من ينتقد ممارساتها الوحشية، بالتزامن مع اتساع رقعة المظاهرات ضدها من قبل الأهالي، مطالبين بخروجها من مناطقهم.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى