مجتمعخدميمحلي

إلغاء قرار حجب الثقة عن مدير الكهرباء.. مجلس محافظة حماة يختتم أعمال دورته الرابعة

إلغاء قرار حجب الثقة عن مدير الكهرباء.. مجلس محافظة حماة يختتم أعمال دورته الرابعة

 

اختتم مجلس محافظة حماة الثلاثاء، أعمال دورته العادية الرابعة، وتصدرت قضايا الكهرباء ومياه الشرب في المحافظة المشهد خلال جلسة المجلس الثانية التي انعقدت في العاشر من الشهر الجاري.

وتراجع مجلس محافظة حماة خلال جلسته الثانية عن قرار حجب الثقة عن مدير كهرباء حماة والذي وقعه نحو 29 عضواً بعد حل خلاف نشأ إثر تقديم مدير الكهرباء بشكوى للنائب العام ضد أحد أعضاء المجلس عن منطقة مصياف، لنشره منشوراً على صفحته الشخصية في فيس بوك مطالباً بعدالة توزيع الكهرباء في منطقته أسوة بغيرها من مناطق المحافظة، الأمر الذي اعتبره مدير الكهرباء تحريضاً ضده.

وكان تم توقيف عضو المجلس من قبل جهة مختصة، من أمام مجلس المحافظة يوم الأحد الفائت، وذلك بعد انتهاء الجلسة الأولى، الأمر الذي استهجنه المجلس خلال الجلسة الثانية واعتبره مخالفة دستورية وإهانة للمجلس، وبين عدد من الأعضاء أنه كان من الأفضل حل الخلاف بين المدير وزميلهم عن طريق المجلس أو المحافظ بدلاً من ارتكاب مخالفة دستورية جسيمة بحق زميلهم، وأثناء انعقاد دورتهم الرابعة للعام الحالي.

اقرأ أيضاً: حماة عطشى.. المؤسسة “أدن من طين وأدن من عجين”

ورداً على مطالب أعضاء المجلس بتحسين واقع خدمة الكهرباء بشكل عام في محافظة حماة، كان أوضح مدير الكهرباء المهندس “حبيب خليل” أن خسائر الشركة نتيجة التعديات على الشبكة وسرقة المحولات، بلغت نحو 4.5 مليار ليرة، وعدد المحولات المسروقة نحو 12 – 34 طناً من الأكبال والخطوط النحاسية وذلك منذ بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر السادس، الأمر الذي انعكس سلبياً على أداء الشركة في استثمار مراكز التحويل وتحسين الشبكات.

وطالب “خليل” أن يناوب عضو مجلس محافظة كل يوم في مركز التحكم بالشركة ليتضح للجميع واقع التقنين، وكيفية تزويد خطوط المحافظة بالكهرباء، ومعرفة كيف يتم التحكم بالتقنين.

وحول الخطوط التي كانت تزود بالكهرباء بين “خليل” أنها كانت تُمنح لتأمين سقاية القمح، وفي الوقت الحالي لمراكز الحبوب التي تستلمه من الفلاحين، وأشار إلى وجود أخرى هي لتأمين مياه الشرب وبعلم وموافقة المحافظ، وجاءت نتيجة مطالبات الأهالي خلال الاجتماعات الخدمية بالمناطق، إضافة للخطوط الاستراتيجية الخاصة جداً.

ونوه “خليل” إلى أن كميات الميغات المخصصة لمحافظة حماة هي متغيرة على مدار الساعة، فخلال فترة الصباح قد تكون 120 ميغا وتنخفض بعد ساعة أو أكثر لنحو 80 ميغا.

وعن الخطوط المعفاة من التقنين لفت “خليل” إلى أن مخصصاتها نحو 47 – 50 ميغا، منها ما بين 20 – 24 ميغا لخطوط القطاع العام ونحو 27 – 30 ميغا للقطاع الخاص، وفي معظم الأوقات يتم تقنين الكهرباء عن هذه الخطوط لتأمين 30 دقيقة للمواطنين.

واحتدم النقاش داخل جلسة المجلس الثانية بين مدير المؤسسة الجديد “سوسن عرابي”، والعديد من الأعضاء الذين أكدوا أنها لا ترد على اتصالاتهم الخليوية ورسائلهم، ليعرضوا لها شكاوى المواطنين من أزمة المياه التي تضرب العديد من القرى والبلدات في ريف حماة.

وبرر مدير المؤسسة بأن لا وقت لديها للرد على الهاتف، وأن المشكلات لا تحل بالاتصال الهاتفي أو الرسائل وإنما من خلال مقابلتها بمكتبها، أو عبر كتب رسمية، أو من خلال عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المختص.

وأرجعت “عرابي” مشكلة نقص المياه وتراجع ضخها بالخطوط والشبكات إلى واقع الكهرباء، إضافة لقلة المازوت وأن كلا المادتين لا يلبيان الحاجة المطلوبة لعمليات ضخ المياه، وأن المؤسسة تسعى للتعاون مع المنظمات الدولية الداعمة إلى اتخاذ الخطوات والإجراءات اللازمة لتحسين واقع مياه الشرب لاسيما المناطق العطشى.

من جهته، أوضح رئيس مجلس مدينة حماة “مختار حوراني” أنه تعاقد مؤخراً أكثر من 125 عامل نظافة الأمر الذي سيدعم واقع النظافة في مدينة حماة خلال هذه الفترة، والمجلس ينفذ خطة رش مبيدات لمكافحة الحشرات والقوارض بشكل شبه يومي.

أوس سليمان – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى