مجتمعخدميمحلي

حماة عطشى.. المؤسسة “أدن من طين وأدن من عجين”

حماة عطشى.. المؤسسة “أدن من طين وأدن من عجين”

 

تتواصل أزمة مياه الشرب في محافظة حماة، وتتواصل معها معاناة السكان في تأمين مياه صالحة للشرب، تسد ظمأهم وحاجتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

حيث تلقى كليك نيوز، العشرات من الشكاوى من مختلف مناطق وقرى المحافظة وجميعها تشتكي أزمة مياه الشرب، حيث قال “محمد” وهو من سكان حي الأربعين في مدينة حماة، “إن شارع الأربعين وحي الفيحاء بمدينة حماة من أكثر الأحياء عطشاً”، مضيفاً “ناشدنا وطالبنا مراراً وتكراراً ولم نلقى آذان صاغية”.

أما في قرية سريحين التابعة لمنطقة حماة، قال المواطن “إبراهيم” إن “المياه سيئة بسبب التعديات على الخط الرئيس من قبل أصحاب الفلل في زهرة المدائن”.

وفي منطقة الغاب تبدو الأزمة مستفحلة جداً وفاقت حدها، حسب تعبير العديد من المواطنين في عدة قرى وبلدات المنطقة وباتت تُشكل هاجساً وقلقاً دائم لهم، حيث قالت المواطنة “عشتار” وهي من سكان بلدة شطحه في سهل الغاب إن “حي البقعة يبعد 100م عن وحدة المياه، وكل أسبوعين تأتينا المياه ربع ساعة، وتؤكد عدم وجود تنظيم في التقنين وأن هناك أشخاص يستخدمون المياه في سقاية مزروعاتهم بمياه الشرب وآخرون يشترونها لمنازلهم عن طريق الصهاريج.”

بينما المواطن “واثق” وهو من أهالي قرية الرصيف يقول “إن الوضع سيء جدا في قريتي الرصيف والعزيزية التابعة لوحدة مياه شطحة”، فيما أشار “أبو مهدي” إلى “أن مياه نبع الحويز يسبح بها البط والأهالي في العزيزية والرصيف يعانون العطش ووصل سعر 5 براميل إلى 25 ألف ل.س.”

وأكدت المواطنة “امتثال” من قرية العزيزية أنه “منذ عام 2011 والقرية تعاني العطش وحتى اليوم الأهالي يشترون المياه عن طريق الصهاريج الخزان بـ 25 ألف، وهو لا يكفي أسبوع خلال فصل الصيف”، وقال “دانيال” إن المياه في قرية الرصيف تحديداً الحي الجنوبي هناك منازل لم تراها منذ 7سنوات، ونشتري المياه عبر الصهاريج وصل مؤخراً إلى 22 ألف ل.س للخزان”.

وأضاف المواطن “مجد” أن “نبع ناعور جورين بسهل الغاب يروي صلنفة والحفة والقرى المجاورة لهما بينما لا يروي أهل المنطقة متسائلاً عن سبب ذلك”.

اقرأ أيضاً: الخزان بـ 25 ألف.. أهالي حماة يناشدون النظر بواقع التقنين الكهربائي السيء وأثره على مياه الشرب

كما اشتكى أهالي قرية الشريعة في سهل الغاب من أزمة مياه وتحدث عنهم المواطن “فادي” والذي أكد “أنه لم يتم تشغيل البئر، علماً أنه مضى على عودة الأهالي للقرية 4 سنوات والمعاناة مستمرة”

وتنسحب أزمة المياه إلى مدينة السقيلبية بأحيائها كسهم البيدر بجانب الحديقة العامة والمعهد الزراعي وطريق العشارنة وأحياء سلطانية وحي العبرة ورسم العين، حسبما تحدث عدد من المواطنين، مبينين أن فترات الانقطاع تتراوح بين 15 – 20 يوم.

وأضاف “حسان” أن المياه في حي السوق بمدينة السقيلبية تأتي ضعيفة جداً لا تكفي ساعة لتعبئة الخزان وطالب بزيادة قوة الضخ، بينما أكد المواطن “موسى كعيدي” أن تعبئة كل خزان تحتاج إلى 2 ليتر بنزين بسعر 24 ألف ل.س

بينما أشار المواطن “صفوان نسب” من سكان سهم البيدر أن “منزله يبعد عن البئر 200 متر ولا تصله المياه ويقول إن المياه صارت حلم. ”

منطقة سلحب

يُبدي سكان قرى العبر والشجر والخندق والحرة استياءهم جراء ما يعيشونه كل عام من أزمة في مياه الشرب، ويؤكدون أن المياه أصبحت حلماً بالنسبة لهم، في حين أن هذه القرى تروى من مضخات نهر البارد التي تُغذي حوالي 35 قرية وبلدة، إضافة إلى نبع الفوار وبئر الطاحون.

ويقول الأهالي إن حجة المعنيين منذ سنوات طويلة بقلة الكهرباء والديزل، وبعد أن تم ربط مضخات نهر البارد التي تُعطي 600 متر مكعب بالساعة بطاقتها العظمى بخط معفى من التقنين استمرت الأزمة.

لتعود المؤسسة وتُرجع سبب استمرار الأزمة إلى أن القرى سابقة الذكر تقع في نهاية الخط، فتم تنفيذ خط جر بكلفة مليار و200 مليون ل.س من عين الكروم إلى العبر والشجر لفصلهما عن الخندق والحرة مع تبديل شبكة المياه في القرى.

فيما لم تنتهي شركة البناء والتعمير من تبديل شبكات المياه في قرية العبر حتى اللحظة لوجود خلاف مع مؤسسة المياه التي لم تمنحهم براءة مدة، حسب قول المهندس المُشرف.

وأنشأت مؤسسة مياه حماة التعاون مع منظمة اليونيسف خزان أرضي سعة 2000 م³ في نهر البارد يزود بمياه الشرب بالضخ المُستمر بغزارة 600 م³ سا، وذلك من محطة ضخ نهر البارد المعفاة من التقنين الكهربائي والتي قامت المؤسسة بإعادة تأهيلها بالكامل مؤخراً.

ويغذي هذا الخزان 35 تجمعاً سكنياً في منطقة الغاب وفق 6 محاور تغذية متفرعة عن مجمع رئيسي قطر 800 مم مع إمكانية توجيه الضخ والتحكم بتزويد المياه حسب برامج التقنين.

وتجدر الإشارة إلى أن الحجم التخزيني لهذا الخزان يؤمن ضاغطاً كافياً لوصول المياه للتجمعات السكنية البعيدة حوالي 40 كم ويشكل بديلاً هاماً عن الخزانات المُنهارة في سهل الغاب بفعل زلزال 6 شباط العام الجاري.

والملفت أن المؤسسة عادت لتصرح أن ليس لديها القدرة الكاملة بالضخ تجاه هذا الخزان بسبب وجود عجز 120م³ بالساعة يعني 3000م³ في اليوم، ليثبت لنا أن الدراسة كانت فاشلة من أساسها ووضعت جميع الوعود بخانة الشك والتضليل.

ويقول الأهالي انتهى الكلام لم يعد لدينا عبارات نصف بها ما يحصل من هدر وفساد في إدارة هذا الواقع، فالمياه أصبحت حلماً حيث لا تأتيهم إلى كل 20 يوم وهي لا تصل إلى معظمهم السكان.

وأكدت المواطنة “راشيل” من قرية الخندق أن وضع المياه سيء جداً كل 25 يوم تأتي المياه وهناك منازل لاتصل إليها، وأشارت إلى أن المياه تأتي ساعة في الخندق الشرقي بينما الخندق الغربي تبقى 3 أيام وأكثر وهناك خط غربي القرية مدعوم بين قوسين لبعض المنازل تأتيهم المياه كل أسبوع بعلم وحدة مياه السقيلبية.

وتقول “ولاء” من أهالي قرية نهر البارد إنهم لا يرون المياه، وفي حال أتت فهي لا تصل للخزانات حتى بعد وضع الخزان الجديد على مضخات نهر البارد قيل بأن الوضع سيتحسن ولم يتحسن شيء، ويحصل الاهالي على المياه عن طريق الصهريج التي تتراوح أسعاره بين 35-60 ألف ل.س.

ونوهت “غيثاء” من سكان نهر البارد إلى أنها تعاني العطش على رغم قربها من مضخات النهر التي تُغذي 35 تجمع سكني، فكيف حال باقي التجمعات السكانية، ولا يوجد أي تنظيم في توزيع مياه الشرب لا بالنسبة للمراكز السكانية ولا حتى بالنسبة لأحياء نهر البارد، حسب قول المواطن مازن من سكان القرية ذاتها.

ووصف المواطن “محمد” من سكان قرية الخندق الوضع بالكارثي وأنه يتجه إلى كارثة صحية كون مياه الآبار السطحية تسبب أمراض جلدية وداخلية لقربها من الجور الفنية.

عين الكروم

وأشار الأهالي في قرى عين الكروم، إلى وجود أزمة مياه خانقة حيث قالت المواطنة “هناء” إن الحي الجنوبي (المسيل) تأتي المياه كل أسبوع 10 دقائق فقط بحجة عدم توافر المازوت.

وقالت “رشا” إن المياه في حي البريد منذ سنتين ونصف لم تأتيهم، بينما استغرب المواطن “الحيدرة” سوء واقع مياه الشرب في عين الكروم رغم وجود العديد من الينابيع الصالحة للشرب في المنطقة، وأكد أنه كل أسبوع تأتيهم المياه ساعة أو ساعتين.

وقالت المواطنة “سندس” إن المياه لا تصلهم، وخزان المياه سعره 25 ألف ل.س، موضحة أن كل عائلة تحتاج إلى خزان باليوم خصيصاً في هذه الأجواء الحارقة، وأن الوضع ليس بجديد منذ أكثر من 7 سنوات على نفس هذه الحالة العالم تعبنا ويجب إيجاد حل لهذه الأزمة.

وقال “أبو يزن” من سكان قرية الشحطة إنه وعلى الرغم من وجود 3 ينابيع مياه وبئرين ارتوازيين ومجموعة ضخ على نبع الفوار، لم نشرب منذ شهور بحجة الكهرباء والمازوت وقلة العمال.

ويعاني أهالي الحورات واللطمه ونهر البارد من ذات المشكلة، وأن المسؤولين عن دور المياه يتلاعبون به حسب المزاج، وحسب الصنف، فيما أكدت المواطنة “مريم” أن المياه في بعض حارات بلدة الحورات تُهدر بالشوارع وحارات لا تصلها.

وأشار المواطن “مدين” من أهالي قرية المسحل بسهل الغاب أن المياه ومنذ عامين مقطوعة عن نصف القرية، بسبب تكسر الأنابيب، فيما يقول المواطن “سيم” من عين أسد المجاورة للمسحل، أن معاناة المياه مستمرة منذ سنتين في قريتهم.

وأشار المواطن “كامل محمود” من سكان قرية الزاهراء التابعة لناحية جب رمله إلى أن نصف السكان منذ سنتين لم تصلهم المياه.

منطقة صوران

ويبقى حال منطقة صوران ليس بأفضل من باقي المناطق بالمحافظة بل أكثرها معاناة خصيصاً وأن الوضع هناك يبدو كارثياً فمع غياب مياه المؤسسة العامة لا خيار أمام أهالي المدينة سوى مياه الآبار الكبريتية.

وفي هذا السياق قال المواطن “عبد الرزاق” وهو من سكان المدينة إنه ومنذ 5 سنوات هم محرومين من مياه الشرب، فهي تأتي كل 15 أو 20 يوم بين 5 دقائق والنصف ساعة والصهريج يصل إلى 40 ألف ل.س في بعض الأحيان ومياهه غير صالحة للشرب.

بينما أشار المواطن “حسام” إلى أن الحالة يُرثى لها، والوضع كارثي فكل الآبار في صوران غير صالحة للشرب كونها كبريتية، وهي المصدر الوحيد الذي نعتمد عليه في ظل غياب مياه المؤسسة.

وأكد المواطن “عمر” أنهم يشترون المياه كبريتية غير صالحة للشرب بسعر بين 12-15 ألف ل.س، وأن بعض الأحياء ضمن مدينة صوران لا تصلها المياه، وتابع يوجد في صوران ألواح طاقة شمسية وتعمل طوال اليوم بضخ 450 متر مكعب ونحن سكان الحي الشمالي لا نرى منها سوى سطل مياه كل 14 يوم.

وفي طيبة الإمام، التي يقول سكانها إن المياه لا تأتيهم إلّا كل 17 يوم مرة واحدة، وأضاف المواطن “مهند” أن أكثر من نصف السكان لا تصلهم المياه.

وبين المواطن “يوسف” من سكان بلدة معردس التابعة لوحدة مياه صوران أنهم محرومين من المياه حيث كل 10 إلى 15 يوم تأتي المياه تكفي لتعبئة برميل ليس أكثر، ووصل سعر الصهريج من 80 ألف الى 100ألف حسب مكان التعبئة.

ولفت المواطن “ضرار” إلى أن 80٪ من سكان القرية بدون ماء منذ 4 سنوات على الأقل، وسعر صهريج الماء 75 ألف مياه نظيفة أما الكلسية 35 ألف.

وأشار المواطن “سامر” في قرية زور بلحسين من الحارة الشمالية إلى أنه مضى على أزمة مياه الشرب سنتين، ورغم مطالبتهم وتقديمهم معروض لم نلقى آذان صاغية.

وهذا ما أكده المواطن “محمد أبو حسين” من ريف حماة الشمالي، واصفاً إياه بالريف المنسي الذي يعاني سوء الخدمات لاسيما واقع مياه الشرب، فمنذ عدة سنوات وجميع المسؤولين التي تتابعت وتوالت طيلة تلك السنوات لم تف بوعودها وجميع التصريحات كانت عارية عن الصحة والمصداقية ولم تكن سوى للتصوير والدعاية، وأكد أنهم يشربون مياه ملوثة لا تصلح حتى للغسيل.

منطقة مصياف

أما في منطقة مصياف فتختلف المعاناة بين المدينة وريفها، حيث لفت المواطن “أحمد” إلى أن المياه في مدينة مصياف تأتي كل 6 أيام لمدة 8 ساعات ولا تكون مضغوطة ودون كهرباء لا تصل للمنازل، وعلى اعتبار أن الكهرباء نصف ساعة بأحسن أحوالها لا نستطيع تعبئة نصف خزان سعة 1000 ليتر، أما سعر خزان الماء عبر الصهاريج يصل إلى 40 ألف ل.س.

وفي قرية المحروسة أشار المواطن “حسن” إلى أن وضع المياه سيئة، ومنذ 3 سنوات لم يرى الأهالي نقطة مياه لاسيما في حي المرج، فهي تأتي كل شهر مرة واحدة لمدة 10 دقائق لا تكفي لتعبئة الخزان، وسعر تعبئة الخزان عبر الصهريج يصل إلى 25 ألف ل.س.

بينما تحدث المواطن “أحمد يوسف” من أهالي قرية تل الجافعة أن وضع بئر المياه على الكهرباء التي لا تأتي إلّا ربع ساعة ونصفها بأحسن الأحوال كل 6 ساعات يؤدي إلى عدم وصول المياه إلى المنازل، مشيراً إلى أن البئر لا يعمل على المازوت، كما تحدثت المواطنة “نور” من سكان قرية بعرين أن المياه تأتي كل 20 يوم 6 ساعات.

وأضاف المواطن “يامن” أن هناك منازل في القرية كل شهر تأتيها المياه 4 ساعات والوضع غير محتمل سعر الخزان بين 15 – 25 ألف ل.س، وأكد المواطن “ملاذ” من قرية الصفصافية أن المياه تأتي كل أسبوع نصف ساعة، بينما في قرية المجوي كل 20 يوم.

وأوضح المواطن “أحمد” من سكان قرية اللقبة أن وضع المياه سيء جداً وأن الناس تنقل المياه من الينابيع عبر الكالونات، وقال المواطن “فهد” إن دور المياه في بلدتي عوج وكفركمرة بريف منطقة مصياف التابعتين لوحدة مياه عوج كل 40 يوم وحصة العائلة 7 براميل، وأن سعر خزان المياه سعة 5 براميل 18ألف ل.س.

وتحدث أهالي قرية دير الصليب عن معاناتهم من نقص مياه الشرب رغم وجود 4 آبار لتغذية القرية بالمياه ولكنها تصل إلى المنازل كل 12 يوماً ولمدة ساعتين فقط، دون معرفتهم سبب ذلك وأين يكمن الحل، ما يضطرهم إلى شراء المياه من الصهاريج وسعر خزان المياه سعة 5 براميل 25ألف ل.س، وهذا يفوق قدرتهم المالية ويحملهم أعباء كبيرة.

بدوره مختار سلهب وهو صحفي من ريف سلمية، أشار إلى أن وضع المياه في قرية جدوعة سيء فهي تأتي كل 14 يوم مرة واحدة لمدة نصف ساعة فقط، وقال المواطن “أبو حيدر” وهو من سكان منطقه الحمراء الجنوبية بريف حماة الشمالي الشرقي، أن المياه تأتي كل جمعة لمدة 5 دقائق وسعر الصهريج يتراوح بين 50 – 60 ألف ل.س.

وحاول كليك نيوز الحصول على توضيح بما يتعلق بواقع مياه الشرب في المحافظة، إلّا أننا لم نلقى أي استجابة من قبل الإدارة الجديدة حتى يومنا هذا لا أن كان عبر الاتصال الهاتفي ولا حتى عند مراجعة الموقع مؤسسة المياه يكون الجواب المدير غير موجود وهو في اجتماع، حتى أن رؤساء الوحدات الإدارية غير مسموح لهم بإعطاء أي توضيح لأي وسيلة إعلامية كون التصريح فقط محصور بالمدير العام ومنهم لا يجيب على الهاتف.

يُذكر أنه طرأ على مؤسسة المياه تغيير إداري تسلمت على إثره المهندسة “سوسن عرابي” إدارة المؤسسة بعد سنوات طويلة من الفشل أثبتتها الإدارة الماضية.

وكان شكل محافظ حماة لجان في مناطق المحافظة لمراقبة تشغيل محطات ضخ مياه الشرب، وذلك بناء على ما تقرر في اجتماعه الأخير مع المعنيين في المؤسسة العامة لمياه الشرب وشركة كهرباء حماة.

وتكمن مهمة هذه اللجان باستلام المحروقات اللازمة لتشغيل محطات ضخ المياه وحضور عمليات الضخ والتوقيع على محاضر اللجنة لضمان تحقيق العدالة في التوزيع.

وتشكلت أولى هذه اللجان في منطقة مصياف لكل من بلدية البيضا والفندارة والدليبه وبيت ناطر وغيرها، لمراقبة ضخ المياه ورصد أي خلل أو تجاوز للتصدي له وفرض أشد العقوبات بالمخالفين.

وبين رئيس مجلس محافظة حماة المهندس “إبراهيم معلا” لـ كليك نيوز، والذي أشرف على تشكيل وعمل هذه اللجان أن التوقيع على محاضر اللجان سينحصر برئيس الوحدة الإدارية وأمين الفرقة الحزبية ومسؤول محطة ضخ المياه وممثلين عن الجمعية الفلاحية والمجتمع الأهلي لضبط عمل محطات ضخ مياه الشرب المغذية لبلدات وقرى المنطقة.

ومراقبة ساعات الضخ مع تفعيل الضابطة العدلية بمخالفة كل من يستخدم مياه الشرب بشكل غير مشروع كسقاية المزروعات وغسيل السيارات وغيره، وأضاف أن” العمل مُستمر بتشكيل لجان لجميع مناطق المحافظة ويتم العمل بالسرعة الكلية خلال أسبوع.”

أوس سليمان – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى