أخبار كليكميداني

“أخوة الجهاد” مستمرون في اقتتالهم.. “النصرة” تمهل فصيلاً مدعوماً من تركيا لإخلاء مقراته

“أخوة الجهاد” مستمرون في اقتتالهم.. “النصرة” تمهل فصيلاً مدعوماً من تركيا لإخلاء مقراته

 

يواصل “أخوة الجهاد” في الشمال السوري عبر فصائلهم المتعددة اقتتالهم المستمر منذ سنوات، حيث أعطت ما تسمى “هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة سابقا”، أحد فصائل “فيلق الشام” التابع لقوات الاحتلال التركي، مهلة من أجل إفراغ مقراته، وذلك على خلفية اعتقال “عنصر” من “الهيئة” في مناطق ريف حلب الشمالي.

وقالت مصادر معارضة، إن “تحرير الشام”، أبلغت فصيل “لواء هنانو”، أحد أكبر الفصائل في “فيلق الشام”، بإفراغ جميع مقراته في مدينة كفر تخاريم بإدلب، والخروج منها حتى نهاية شهر نيسان الحالي”.

وأضافت المصادر، أن المقرات المطلوب إفراغها، هي “مبنى حكومي وكتيبة عسكرية”، يمنع أن يستخدمها أحد، فيما يحق فقط لـ “تحرير الشام”، استخدام أي “دائرة أو مركز حكومي”، تحت وصاية ما يسمى “حكومة الإنقاذ” التابعة لها.

اقرأ أيضاً: استمرار التضييق على الأهالي.. فصائل أنقرة تعتدي بالضرب المبرح على خطيب أحد المساجد بريف حلب

وأشارت المصادر، إلى أن “تحرير الشام”، ضغطت على “لواء هنانو” بعد سيطرتها على مدينة كفرتخاريم قبل ثلاث سنوات، لتسليم المباني والمقرات والدوائر، التي كان يسيطر عليها.

وذكرت المصادر، أنه وبعد تسليم “لواء هنانو” لمعظم المباني والدوائر التي كانت تحت سيطرته لـ “تحرير الشام”، جرى اتفاق أن يبقى “مقر شعبة الحزب” بعهدة ما يسمى فصيل “لواء هنانو”، إضافة لـ “كتيبة الدفاع الجوي”، وسمحت للفصيل بالبقاء ضمنها، إلا أنها اليوم نقضت هذا الاتفاق وطالبت باستلام تلك المقار.

اقرأ أيضاً: ضحية جديدة.. فصائل أنقرة تقتل رجل مسن بعد تعذيبه بريف حلب

يذكر أن حملة “تحرير الشام”، ضد “فيلق الشام”، بدأت في 6 نيسان الجاري، باعتقالات طالت عشرات العناصر من “الفيلق”.

وكانت “تحرير الشام”، سيطرت على معظم مقار “فيلق الشام”، في 12 نيسان الجاري، بعد محاصرتها في جبل الزاوية جنوب إدلب، واعتقلت عدداً من عناصر “الفيلق”، الذين رفضوا تسليم المقار، وصادرت أسلحتهم.

هذا وعاشت الفصائل المسلحة شمال سورية، على مدار السنوات الماضية عشرات الصراعات، حول تقسيم مناطق النفوذ، وتقاسم الأموال والإتاوات” التي تُسرق بشكل مستمر من المدنيين القاطنين ضمن مناطق سيطرة الفصائل، حيث تسببت تلك النزاعات بوقوع ضحايا من المدنيين القاطنين في مناطق سيطرتهم.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى