ثقافةفن

باسم ياخور يثير جدلاً واسعاً.. “العربجي” يغيّر صورة الدراما الشامية

باسم ياخور يثير جدلاً واسعاً.. “العربجي” يغيّر صورة الدراما الشامية

 

على الرغم من أن رمضان الكريم ما زال في أيامه الأولى، إلا أن المسلسلات الرمضانية السورية، وفي زخم المشكلات الاقتصادية التي يعانيها الناس، استطاعت أن تأخذ حيزاً واسعاً من اهتمامات الجمهور، وحقق البعض منها منذ عرض حلقاته الأولى نسب مشاهدة عالية، وأحد تلك المسلسلات، “العربجي”.

وفي حلقاته الأولى، حصد أحد مشاهد مسلسل “العربجي” تفاعلاً واسعاً من المتابعين، بعد أن أجبر “أبو حمزة النشواتي” “الرجل الظالم”، والذي يؤدي دوره الفنان “سلوم حدّاد”، غريمه “عبدو العربجي” الذي يجسده الفنان “باسم ياخور”، على تقبيل قدمه من أجل التستر على فضيحة مدبرة بحق ابنته، مع أحد الشبان الذين يعملون عند “أبو حمزة”.

هذا المشهد، أثار جدلاً واسعاً بين متابعي مواقع التواصل، وقسم آراء الجمهور، فبينما أثنى عدد كبير من المتابعين على أداء “ياخور” و”حداد” خلال المشهد، حيث قالوا أن اللقطة ضرورية لإظهار شدة ظلم “حداد”، كما أنه يخدم سياق القصة والحبكة الدرامية للمسلسل.

8 4

غير أن آخرين عبروا في تعليقات أظهرت غضبهم من المشهد، ورأوا أنه لم يكن داعي لإظهار الفنان القدير “ياخور”، “مذلولاً” على قدمي “حداد”، معتبرين أن المشهد يعبر عن “قمة الظلم في الحياة”، لأنه مؤامرة بشعة من “أبو حمزة” “والداية بدور”.

9 54

أبطال العمال، الفنانان السوريان “سلّوم حدّاد” و”باسم ياخور”، قالوا في مقابلة مشتركة مع الناقد والصحافي الفني “أمين حمادة”، أن مسلسل “العربجي” تجربة جديدة بكثير من عناصرها، خارج السائد في الدراما الشامية.

وقال “ياخور” إن “العربجي” محاولة للخروج عن النمط التقليدي لأعمال البيئة الشامية الذي كان مستمراً لسنوات عديدة، مشيراً إلى أنّ هذه التجربة فتحت العيون كي يحصل تغيير في أعمال البيئة السائدة.

من جهته، أشار “حدّاد” إلى ضخ مبالغ مالية ضخمة من قبل الإنتاج لوضع كل الإمكانات المتاحة في خدمة نجاح العمل، ممازحاً “لقد أبكيناهم”.

وأمل “حداد”، بأن تكون هذه التجربة المختلفة من وجهة نظره نموذجاً يقتدي به الآخرون، وأن يكتب لها النجاح.

اقرأ أيضاً: بعد 10 سنوات على توقفه.. “صبايا فليكس” بنسخته السادسة يقسم آراء الجمهور والنقاد

وحول حكاية المسلسل، تحدّث “ياخور”، أنها قصة أي شخص بسيط يمكن أن تراه في الشارع مهما كانت بساطته ومهما كانت أهميته، فقد يتحوّل إلى نمر جريح وبطل عندما يخضع لشرط حقيقي وامتحان يمس أسرته وعائلته وكرامته وكرامة أولاده، وبسبب الظروف والإكراه ربما يتحول هذا الشخص إلى من يفاجئك بإمكانات مدهشة.

يذكر أن المسلسل من تأليف عثمان جحى ومؤيد النابلسي، وإخراج سيف السبيعي وإنتاج شركة “غولدن لاين”، ويشارك في بطولة “العربجي”، الفنانون: ميلاد يوسف ونادين خوري وفارس ياغي وتسنيم باشا وطارق مرعشلي وشادي الصفدي ومديحة كنيفاتي وحسام الشاه وحلا رجب ومحمد قنوع وإيمان عبد العزيز وروبين عيسى وعبد الرحمن قويدر وأحمد رافع وعلي كريم ووائل زيدان وروعة ياسين وهدى الشعراوي ودلع نادر وجمال العلي ومروى بدران وتولين البكري ووليد حصوة ونبيل الشنواني وفادي الشامي وسيزار القاضي.

وتدور أحداث العمل، حول الشاب “عبدو العربجي” الذي يعمل كقائد للعربات وكانت تعتبر مهنة على قدر كبير من الأهمية في دمشق، ويضطر عبدو لأن يواجه الحياة القاسية والمكائد الكثيرة بكل ما يملك من قوة، والمصير ذاته يتعرض له شخصيات المسلسل لترى نفسها، أمام خيارين إما المواجهة والانتصار على الظلم أو الاستسلام.

ويُعد “أبو حمزة”، أحد أشد خصوم “العربجي”، الذي يسعى لمساعدة أرملة أخ “أبو حمزة”، وتؤدي دورها النجمة “نادين خوري”، واستعادة أرض زوجها المتوفي التي سلبها منها “أبو حمزة”، بالقوة من خلال الاحتيال على القانون.

11 49

كما يعيش “عبدو العربجي” صراعاً على مستوى القلب والعاطفة إذ تحمله الأقدار للوقوع في غرام الداية التي تجسد شخصيتها ديمة قندلفت، إلا أنها لا تبادله الشعور ذاته ما يجعله أمام معركة جديدة يبذل فيها الغالي والرخيص للوصول إلى قلب محبوبته.

وأنتم ما رأيكم بهذا المشهد؟!

كليك نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى