أخبار كليكميداني

يتبعون الاحتلال الأمريكي.. “عشائر تدمر” تطالب بمحاسبة المتورطين بترويع وتخويف سكان مخيم الركبان

يتبعون الاحتلال الأمريكي.. “عشائر تدمر” تطالب بمحاسبة المتورطين بترويع وتخويف سكان مخيم الركبان

 

أصدر “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية”، بياناً طالب خلاله بمحاسبة قادة وعناصر ما يسمى “جيش سوريا الحرة” المدعوم أمريكياً، على بث الخوف والهلع بين سكان مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية – الأردنية شرق محافظة حمص، وذلك إثر اندلاع مواجهات مسلحة داخلية فيما بينهم.

وقال المجلس في بيان نشره على صفحته على الفيسبوك قام ما يسمى “جيش سورية الحرة”، والذي يتلقى أوامره، من قوات الاحتلال الأمريكية بمنطقة 55كم، بإرسال آليات رباعية الدفع ومصفحات مدججة بسلاح ثقيل ومتوسط، مترافقة بإطلاق نار كثيف أرعب الأطفال والنساء على إثر خلافات وقع بين قيادة “الجيش” و “عساكر عاملين” في نفس “الجيش” ويحتمون بين المدنيين بمخيم الركبان.

اقرأ أيضاً: واشنطن تغيّر اسم فصيل “مغاوير الثورة” إلى “جيش سورية الحرّة”

وأضاف البيان، أن الخلاف تطور لوقوع إطلاق نار أدى لحالات توتر ورعب وهلع بين المدنيين في المخيم، مشيراً إلى أن “مجلس عشائر تدمر والبادية، تلقى العديد من الشكاوى من المدنيين، بسبب هذه الأفعال الإجرامية وغير المسؤولة والمخالفة للقوانيين الدولية”.

كما طالب “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية”، قوات الاحتلال الأمريكية بمحاسبة الفاعلين وقياداتهم الغير مسؤولة والمتورطة سابقاً بجرائم شنيعة كخطف الأطفال وتهديد “الإعلاميين” والتحريض عليهم، داعياً الأمم المتحدة لأن تنهض بواجباتها، وتفتح تحقيق دولي بهذه الأفعال بحق النازحين في مخيم الركبان.

6 38

وكان “مجلس عشائر تدمر والبادية السورية”، أصدر بياناً في 22 شباط الفائت، حمّل خلاله قوات “التحالف الدولي”، الذي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية احتجاز طفل و3 وجهاء محليين، في قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية في جنوب شرقي سورية.

وشدد المجلس، على أنه ينبغي للأمم المتحدة أن تشارك في الإشراف على إدارة الشؤون المدنية في هذه المنطقة مع الجهات المدنية المحلية.

يذكر أنه تنتشر في منطقة “التنف” قوات من “التحالف الدولي”، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى قوات مما يسمى “جيش سوريا الحرة”، وهو فصيل مسلح، يتلقى دعماً لوجستياً وعسكرياً من واشنطن.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى