أخبار كليكميداني

واشنطن تغيّر اسم فصيل “مغاوير الثورة” إلى “جيش سورية الحرّة”

واشنطن تغيّر اسم فصيل “مغاوير الثورة” إلى “جيش سورية الحرّة”

 

أقدم القائد الجديد لفصيل ما يسمى “مغاوير الثورة” المدعو “فريد القاسم” على خطوة جديدة تضاف إلى سابقاتها منذ تسليمه المنصب من قِبل قوات “التحالف الدولي” بعد خلع المدعو “مهند الطلاع”.

وطالت تغييرات “القاسم” اسم الفصيّل الذي تولى زعامته بالقوة مدعوماً بـ “التحالف الدولي”، ليصبح “جيش سوريا الحرة”.

ويرى متابعون أن الولايات المتحدة الأمريكية تعيد ترتيب حضورها في منطقة التنف في المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق من أجل استثماره على الساحة السورية، وإعادة تصدّر المشهد والتحكم به من جديد.

واشنطن تغيّر اسم فصيل "مغاوير الثورة" إلى "جيش سورية الحرّة"
واشنطن تغيّر اسم فصيل “مغاوير الثورة” إلى “جيش سورية الحرّة”

في هذا السياق، كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أن تغيير اسم الفصيل يرافقه تغييرات على المستوى الميداني، من خلال رفع عدد الجماعة بألفي مقاتل جديد، وإخضاع مسلحيها لتدريبات جديدة، تتركز على الشق الدفاعي.

ويستعد الفصيل المدعوم أمريكياً لاستقبال المزيد من العناصر، مع تخصيص موازنة لهذا الغرض، وهو ما جرت مناقشته باستفاضة، بحسب مصادر الصحيفة، خلال الأيام الماضية في اجتماع بين الجنرال الأمريكي “ماثيو ماكفارلين” وقياديين في الفصيل.

واشنطن تغيّر اسم فصيل "مغاوير الثورة" إلى "جيش سورية الحرّة"
واشنطن تغيّر اسم فصيل “مغاوير الثورة” إلى “جيش سورية الحرّة”

وسيتم توزيع المقاتلين على كتائب ذات قيادة موحدة، بما يضمن تحصين قاعدة “التحالف” في التنف، والتي تعد أكبر وأهم القواعد الأمريكية في سورية، ويترافق ذلك مع تدريبات عسكرية، تتركز على أساليب وتكتيكات التصدي للهجمات الصاروخية، والهجمات بمسيّراتٍ وطُرق تحصين المواقع النفطية وأساليب الدفاع عنها.

وتشير الصحيفة، إلى أن التوجّه الأمريكي الجديد هو استكمال لمشروع قديم للرئيس السابق دونالد ترامب، بوضع هيكلية لتشكيل فصيل مختص بحماية المصالح الأمريكية النفطية.

وتحاول واشنطن من خلال تغيير اسم فصيل إلى “جيش سورية الحرة”، التأكيد على عدم تورط الفصيل بعلاقة علنية مع تنظيم “داعش”، الذي تبرر وجودها بمحاربته، رغم أن الفصيل المذكور لم يخض أي معركة مع التنظيم منذ 2015.

وتقول المصادر، إنه ومن الناحية السياسية، اختارت واشنطن الاسم بعناية شديدة، عبر إدخال اسم “سوريا” إليه، وإرفاق الاسم براية المعارضة ذات النجوم الثلاث، بهدف “تصديره كممثل عن المعارضة في المحافل الدولية، في حال فشلت في استعادة نفوذها في الشمال السوري”.

واشنطن تغيّر اسم فصيل "مغاوير الثورة" إلى "جيش سورية الحرّة"
واشنطن تغيّر اسم فصيل “مغاوير الثورة” إلى “جيش سورية الحرّة”

يذكر أنه منذ فرض” القاسم” متزعماً لـ “مغاوير الثورة”، فإن واشنطن أعطت الإذن له باعتقال معارضيه، رغم أن القوات البريطانية هي من عيّنته بطلب من العقيد البريطاني “مايك فالرين”، مع تهديد معارضيّه بالإقصاء من مناصبهم ومنعهم من مغادرة منطقة “خفض التصعيد”، التي تُعرف باسم “منطقة الـ 55 كم”، التي تضم التنف ومخيم الركبان.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: يتجاوز الرتب العسكرية دفعة واحدة.. توتر في التنف مع فرض “قائد” جديد “لمغاوير الثورة”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى