مجتمعخدميمحلي

مع ارتفاع درجات الحرارة ازدياد عدد الحرائق وحالات الغرق في دير الزور

مع ارتفاع درجات الحرارة ازدياد عدد الحرائق وحالات الغرق في دير الزور

 

تسبب ارتفاع درجات الحرارة في محافظة دير الزور في زيادة عدد الحرائق وحالات الغرق في نهر الفرات بالتزامن مع موسم حصاد القمح، الأمر الذي يتكرر كل عام، وذلك جراء الأجواء الحارة عموماً في المنطقة الشرقية، وذلك نتيجة طبيعة المنطقة، يضاف لها انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة ما يدفع الأهالي للتوجه إلى نهر الفرات وممارسة السباحة وقضاء ساعات في أجواء باردة.

وخلال حديثه لـ كليك نيوز، أكد “سمير المغير” قائد فوج إطفاء دير الزور أن ارتفاع درجات الحرارة زاد من عدد الحرائق، وبخاصة مع بداية شهر حزيران، حيث تجاوز عدد الحرائق التي تم إخمادها منذ بداية الشهر الجاري 150 حريقاً، تنوعت بين حرائق أعشاب ونفايات وأراضي زراعية ومنازل سكنية وكهرباء.

وأوضح قائد إطفاء دير الزور أنه قبل فصل الصيف تم رفع الجاهزية القصوى، بخاصة بأن هناك موسم حصاد القمح وبهذه الفترة يزداد عدد الحرائق.

وأضاف “المغير” بأنه لا يكاد يمر يوم إلا ويكون هناك حرائق وبخاصة في الأراضي الزراعية نتيجة ما تسمى باللفحة الحرارية التي تتسبب بها الحرارة العالية وتساعد على الاشتعال السريع للنيران.

اقرأ أيضاً: بالتوازي مع لهيب الأسعار.. افتتاح مهرجان أسواق الخير في دير الزور

وأشار قائد فوج إطفاء دير الزور إلى أن عناصر الفوج يملكون الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه الحرائق بخاصة بأننا اتخذنا جاهزية تامة من خلال توزيع عدد من سيارات الإطفاء على مدينتي الميادين والبوكمال.

وأردف “المغير” بالقول لا يقتصر عملنا على إخماد الحرائق بل يوجد بالفوج فريق إنقاذ للتعامل مع حالات الغرق، وبكل عام يكون هناك حالات غرق في نهر الفرات إن كان في المدينة أو الريف، ومنذ بداية الصيف سجلنا خمس حالات غرق، وهذا يعود لأن النهر يكون متنفس للأهالي في ظل الأجواء الحارة وممارسة السباحة في أماكن خطرة.

من جانبه، أكد الغطاس “رياض المغير” بأن جميع حالات الغرق التي سجلت سببها ممارسة السباحة في مناطق خطيرة، ويجب وضع لافتات تحذيرية للمواطن بعدم الاقتراب منها، والعمل على توزيع فرق إنقاذ في المناطق التي تشهد تواجد للأهالي وذلك للتعامل مع أي طارئ بسرعة والانقاذ من الغرق.

يذكر بأن العام الماضي سجلت أكثر من 35 حالة غرق في نهر الفرات، وهذا الرقم ضمن المناطق الآمنة، ويوجد عدد آخر ضمن الضفة الثانية لنهر الفرات في مناطق انتشار ميليشيا “قسد”.

مالك الجاسم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى