علوم وتكنولوجيامنوعات

لتعويض خسائره وزيادة الإيرادات.. “تويتر” يحظر منصات “الفيسبوك” و”إنستغرام”

لتعويض خسائره وزيادة الإيرادات.. “تويتر” يحظر منصات “الفيسبوك” و”إنستغرام”

 

حظرت إدارة تويتر المستخدمين من الترويج لوجودهم على المنصات الاجتماعية المنافسة، والتي تشمل “فيسبوك” و”انستغرام” و”ماستودون” و”تروث سوشل”.

وأعلنت إدارة Twitter أنها ستتخذ إجراءات ضد المستخدمين الذين ينتهكون السياسة الجديدة سواء على مستوى التغريدات أو مستوى الحساب.

وكتب الملياردير الأميركي، “إيلون ماسك”، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي، أنه “يجب أن يكون تويتر سهل الاستخدام، ولكن ليس هناك المزيد من الإعلانات المجانية التي لا هوادة فيها للمنافسين، لا يوجد ناشر تقليدي يسمح بذلك وكذلك تويتر”.

تويتر

وبموجب القرار، لم يعد بإمكان المستخدمين نشر تغريدات توجه المتابعين إلى حساباتهم على تلك الشبكات، كما لا يمكنهم تضمين روابط لملفاتهم الشخصية على تلك الشبكات في سيرتهم الذاتية على تويتر، كما سيقوم تويتر بإزالة أي تغريدات تحتوي على انتهاكات للسياسة، إضافة إلى تعليق الحسابات المستخدمة لغرض الترويج للمحتوى على نظام اجتماعي آخر.

وحسب موقع “ذا فيرج” التقني الأميركي، فإنه وعندما يحاول المستخدم التغريد برابط لإحدى المنصات المحظورة على تويتر، تظهر له رسالة تفيد بأنه “لا يمكننا إكمال هذا الطلب، لأن هذا الرابط قد تم تحديده بواسطة تويتر على أنه ضار محتمل”.

وحسب الموقع، لا يتضمن الحظر روابط من أنظمة أساسية فقط، بل يمتد أيضا إلى نشر أسماء المستخدمين أو المقابض من الأنظمة الأساسية المتنافسة بدون عناوينURL ، مشيراً في ذات الوقت إلى أن تويتر لا يزال يدعم الترويج المدفوع لهذه المنصات المحظورة.

وقال استشاري أمن المعلومات، “عمرو فتحي”: إن تلك الخطوة، لا تنفصل عن سعي موقع تويتر، تحت إدارة مالكه الجديد “إيلون ماسك”، لزيادة الإيرادات بأي وسيلة كانت، في ظل انخفاض النمو التي تعيش في ظله بالشهور الأخيرة.

وأضاف “فتحي”، أن إدارة تويتر وجدت أنه من غير المنطقي أن يتم الترويج لمواقع منافسة على أرضيته، من دون أن يحقق مقابل مادي من وراء ذلك، في ظل سعي الموقع لزيادة إيراداته، نتيجة انخفاض عائد الإعلانات، مصدر أرباح وسائل التواصل الاجتماعي، منذ جائحة كورونا، وصولاً للحرب الروسية الأوكرانية، وتحقيق الشركة لخسائر متتالية، بلغت حد تسريحها عدد ضخم من موظفيها.

تويتر

وأشار إلى أنه، ولتحقيق مكاسب مادية، اتخذ تويتر قرارات غير متوقعة تماماً، حيث غير طبيعة توثيق الحسابات، من خلال تبديل التحقق بمقابل مادي، وهو ما حقق فشلاً كبيراً، وفتح الباب أمام الانتحال الإلكتروني لأسماء شخصيات شهيرة، بشكل اضطر “ماسك” لتعليق الأمر، حتى البت فيه.

ورأى “فتحي”، أن في الأمر منطقية، حيث أن تطبيقات مثل “فيسبوك” و”إنستغرام” و”ماستودون”، تدخل في منافسة شرسة مع “تويتر” على جذب المستخدمين، و”تويتر” اعتبر أن خطوة كهذه، كمن يضرب عصفورين بحجر واحد، فمنها يحد من قدرة منافسيه على الوصول إلى جمهوره وسط أرضه، ومنها يحقق أرباح من وراء ذلك إذا صمم مستخدم على استغلال حسابه على “تويتر” لصالح الترويج لحسابه على منصة أخرى.

وتوقع أن تزيد تلك الخطوة من فتور المستخدمين تجاه تويتر، مما سيزيد من تسرب المستخدمين إلى المنصات المنافسة، ويعمق أزمة “تويتر” وخسائرها.

وبعد صدور هذا القرار، بقيت المنصات الأخرى مثل “تليغرام” و”تيك توك” و”يوتيوب”، في مأمن من حظر تويتر في الوقت الحالي.

وكان الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، نجح بالاستحواذ على موقع التواصل الاجتماعي الشهير “تويتر”، مقابل 44 مليار دولار.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: تويتر تعيد العلامة الزرقاء بسعر أعلى لمستخدمي “آيفون”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى