اقتصاد

كيلو اللبن 9000 ليرة والجبنة 120 ألف ليرة.. مسؤول يطالب بوقف التصدير لتعود إلى موائد السوريين

كيلو اللبن 9000 ليرة والجبنة 120 ألف ليرة.. مسؤول يطالب بوقف التصدير لتعود إلى موائد السوريين

 

في سياق موجات الغلاء التي أنهكت رؤوسنا، وطالت كل شيء، فإن “الألبان والأجبان”، “والمفروض أنها غذاء يومي أساسي”، لم تسلم من تلك الارتفاعات، حتى باتت حلماً لدى السواد الأعظم من السوريين، ما جعلهم محتارين كل يوم في دوامّة “ماذا يطعمون أطفالهم”، بعد أن حرموا كل شيء.

ويتراوح سعر كيلو الحليب اليوم بين 7500- 8500 ليرة سورية، وسعر كيلو اللبن بين 8000-9000 ليرة، وكيلو اللبنة البلدية 47 ألف ليرة، وتراوح سعر كيلو الجبنة الشلل والبلدية ما بين 70-80 ألف ليرة، وجبنة القشقوان حسب نوعيتها ما بين 90-120 ألف ليرة.

اقرأ أيضاً: أسعار الخضار ترتفع 40 % مع حلول العطلة.. مسؤول: لن تنخفض قبل نهاية العام الحالي

وذكر العديد من أصحاب المحلات، أن الأسعار ارتفعت منذ بداية العام بنسبة 40%، مقابل انخفاض القوة الشرائية بنسبة 50-60%.

وقال رئيس جمعية الألبان والأجبان في دمشق “محي الدين الشعار”، إن سبب ارتفاع الأجبان والألبان يكون حسب سعر الحليب المادة الرئيسة للإنتاج، والذي يزداد الطلب عليه من قبل المعامل الكبيرة التي تنتج جميع أنواع الأجبان والألبان، من جبنة قشقوان وسائلة، وجبنة بيضاء وألبان بأنواعها، ما يؤدي إلى استنزاف معظم كميات الحليب بالأسواق وبأسعار مرتفعة أسبوعياً.

وأكد “الشعار”، لصحيفة “الثورة” الرسمية، أن الاستيراد غير ممكن، لأن أي صنف مستورد سيكون أغلى من المنتج المحلي، مقترحاً توقيف التصدير ولو لمدة قصيرة لتستقر الأسعار، وتصبح هذه المنتجات على مائدة الجميع.

اقرأ أيضاً: رفع أسعار الأسمدة للمرّة الثانية خلال شهرين

يذكر أن سعر كيلو الحليب كان في بداية العام 3000 ليرة، وكيلو اللبن 3500 ليرة، واللبنة البلدية 16 ألف ليرة، والجبنة البلدية 18 ألف ليرة، والجبنة الشلل 32 ألف ليرة، وجبنة القشقوان حسب وزنها وكانت 40 ألف ليرة.

وفي جردة حسابات بسيطة، نجد أن سعر كيلو الحليب ارتفع منذ بداية العام بنسبة 183%، واللبن بنسبة 157%، واللبنة البلدية بنسبة 193%، والجبنة الشلل بنسبة 150%، وجبنة القشقوان بنسبة ارتفاع 200%.

اقرأ أيضاً: مع حلول الأعياد.. كيلو السمك يتجاوز 200 ألف ليرة

وفي ظل فوضى الأسواق والتسعير العشوائي حسب مزاج التجار، فإنهم يواصلون تبرير أطماعهم بحجة ارتفاع التكاليف ومستلزمات الإنتاج حتى وصل الأمر بهم “لربط الارتفاع بسعر الصرف”!، غير أن المواطن كان “الضحية الأكبر”، حيث فقدت سفرته، التي عرفت بأنها “عامرة” لعقود، جميع عناصرها الغذائية، حتى غابت عن أولوياتهم نهائيا!

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى