اقتصاد

صيانة الموبايل وإكسسواراتها.. أسعار لاهبة تثقل كاهل المواطنين

صيانة الموبايل وإكسسواراتها.. أسعار لاهبة تثقل كاهل المواطنين

 

يعتبر الموبايل من أساسيات المواطن السوري دون استثناء، ولا يقتصر اقتناؤه على عمر أو جنس معين رغم اختلاف أنواعه وأسعاره وماركاته.

ويعتبر قطاع الإتصالات ولوازمه إحدى المصاريف شبه اليومية للمواطنين، بدءاً من تعبئة الوحدات ووصولاً إلى شراء اكسسوارات الموبايلات المختلفة، مع ارتفاع أسعارها إلى مستويات قياسية.

وتستمر أسعار الإكسسوارات بالارتفاع المستمر، وهي التي تشهد الطلب باستمرار لاستهلاكها بكميات كبيرة ويومية، سواء من اللصاقات والسماعات والخواتم والكفرات، ناهيك عن الصيانة التي تعد من أكبر الضربات الموجعة للمواطن إن تعرضت شاشة جواله للكسر.

وفي جولة لـ كليك نيوز، على بعض أسواق مدينة حمص، تبين وجود تفاوت في أسعار الاكسسوارات وقطع الصيانة، فاللاصقة لا تقل عن 5 آلاف، والشاحن ما بين 12 ألف وحتى 25 ألف للعادية منها، بينما يصل سعر الشواحن السريعة “فاست تشارج” إلى 50 ألف ليرة.

اقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار السكر جعل المربيات خارج حسابات الأسر السورية

في حين تراوح سعر السماعات العادية ما بين 10 آلاف و35 ألف، بينما وصل سعر سماعة البلوتوث إلى 100 ألف، وقد تزيد بحسب نوع الماركة، أما بيوت الحماية “الكفرات” فتراوحت ما بين 8 آلاف السليكون و15 ألف للملون.

وأما قطع الصيانة فحديث آخر، وتبين من خلال الجولة على عدة محال في حي النزهة التجاري، أن التفاوت في أجور الصيانة يصل حد الضعف أحياناً، حيث تراوحت تكلفة إصلاح مأخذ الشحن ما بين 15 – 50 ألف بحسب نوع الهاتف.

بينما سجلت صيانة وتبديل الشاشات أغلى الأسعار بين تلك الإكسسوارات، وعلى سبيل المثال تكلفة تبديل شاشة (غراند برايم) الذي يعد من أضعف أجهزة السامسونج في الأسواق وأكثرها انتشاراً بلغت 85 ألف ليرة.

وتتراوح أجور تبديل الشاشات، بحسب أحد خبراء الصيانة الذي أشار في حديثه لـ كليك نيوز، إلى أن “الشاشات تأتي بأنواع متعددة منها سوبر أموليد أو سيرفيس أو عادية، وهذا ما يحدد السعر النهائي للزبون بعد إضافة مبلغ أجور خبير الصيانة”.

وقال أحد أصحاب المحال في حي النزهة إن “أسعار البضاعة مرتفعة أصلاً من مراكز الجملة، فشاحن واحد يبلغ سعره 15 ألف ليرة، وهذا ما يحتم علينا بيعه بما لا يقل عن 20 ألف ليرة.”

وأضاف أن “نفقات المحال كثيرة وكبيرة، منها الإيجارات والفواتير والضرائب والأعطال وغيرها من المشاكل اليومية في هذه المهنة”.

يذكر أن هذا الحديث يدور حول غلاء الإكسسوارات دون الخوص بأسعار باقات الانترنت والمكالمات التي ارتفعت بشكل كبير منذ بداية شهر أيار الفائت، دون أي تحسن على جودتها كما يدعي المعنيون في هذا القطاع.

عمار ابراهيم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى