اقتصاد

سعر كيلو اللحمة يصل حتى 300 ألف ليرة والسبب زيادة الطلب في الموسم السياحي؟

سعر كيلو اللحمة يصل حتى 300 ألف ليرة والسبب زيادة الطلب في الموسم السياحي؟

 

سجّلت أسعار اللحوم في سورية، خلال الآونة الأخيرة، ارتفاعاً غير مسبوق، الأمر الذي جعلها مستحيلة الحضور على معظم الموائد السورية.

وبحسب ما رصد كليك نيوز، في العاصمة دمشق، وصل سعر كيلو هبرة الخروف بدون دهن حتى 180 ألف ليرة، ومع نسبة دهن 25٪، يصل سعر الكيلو حتى 140 ألف ليرة، وسعر شرحات لحم الغنم 170 ألف ليرة، فيما يتراوح سعر كيلو هبرة العجل بين 85 – 100 ألف ليرة.

وحول هذا الموضوع، لفت رئيس الجمعية الحرفية للحامين بدمشق “محمد يحيى الخن”، إلى أن سعر اللحوم حالياً مرتفع، لأن سعر الخروف الحي مرتفع، حيث تجاوز 53 ألف ليرة للكيلو، مشيراً إلى أن نسبة الدهن تلعب دوراً كبيراً في سعر اللحمة، حيث يقارب سعر كيلو الدهنة 60 ألف ليرة.

وأشار “الخن”، لصحيفة “تشرين” إلى أن سعر كيلو الذبيحة منزوعة الأحشاء والجلد، تتراوح ما بين 100- 110 آلاف ليرة، مشيراً إلى أن كل ذلك تضاف له تكاليف أخرى، مثل نفقات المحل التي يتحمل عبئها الحرفي.

اقرأ أيضاً: خبيرة اقتصادية: وفورات رفع الدعم تقارب موازنة 2023 بأكملها

وأكد “الخن”، أنه بالتأكيد يعود ارتفاع الأسعار لغلاء الأعلاف، غير أنه نوه لموضوع العرض والطلب وتذبذب الأسعار، مشيراً إلى أن العرض قليل والطلب جيد.

وقال “الخن” السياحة كان لها أثر ملحوظ على أسعار اللحوم الحمراء، حيث شهدت دمشق حركة سياحية مقبولة من الزائرين الخليجيين والأهالي وصار هناك طلبٌ جيدٌ على لحوم المطاعم التي أدت لزيادة الأسعار.

وأضاف رئيس الجمعية الحرفية للحامين، الطلب الجيد ليس عند اللحام إنما في المطاعم التي تستهلك الكمية العظمى من اللحوم بدمشق من غنم وبقر، وهي أحد أهم أسباب غلاء اللحوم، مبيناً أن الذبيحة من العيد الماضي حتى اليوم ارتفع ثمنها بحدود 30٪.

وأكد “الخن”، أن السوق المحلية لا تشهد إقبالاً عليها أساساً سوى من زبائن محدودين، حيث يبيع اللحام الذبيحة التي تعطيه بحدود 12 كيلو على ثلاثة أيام، ما يجعل هامش ربحه ضئيلاً لعدم وجود حركة بيع نشطة.

وأضاف، إن أغلى ما في لحوم العجل هي “الفتيلة”، التي تعد أفضل من لحم الغنم وأغلى بفارق 100 ألف ليرة حيث يتجاوز سعر الكيلو 300 ألف ليرة.

وعن توقعه للأيام القادمة بما ستشهده اللحوم من انخفاض أو ارتفاع في أسعارها، أكد “الخن” أن الموضوع ضبابي ومرهون بارتفاع عدد الذبائح، مضيفاً، مع افتتاح المدارس وانزياح موجة الحر نتوقع هبوط الأسعار قليلاً أو على الأقل استقرارها على وضعها الراهن.

يذكر أن ارتفاع أسعار اللحوم ليس بجديد، حيث بدأت منذ العام الفائت موجات صعوده القياسية، وباتت أغلب الأسر السورية، غير قادرة حتى على مجرّد التفكير بشرائه، مثله مثل، الفروج والألبان والأجبان وحتى أغلب المواد الغذائية.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى