مجتمعخدميمحلي

بعد الحديث عن انتشاره.. مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة: مرض “شبه طاعون الدجاج” في الطور النهائي لانتشاره والإصابات خفيفة

بعد الحديث عن انتشاره.. مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة: مرض “شبه طاعون الدجاج” في الطور النهائي لانتشاره والإصابات خفيفة

 

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً حول نفوق عدد كبير من الدواجن جراء إصابتها بمرض “نيوكاسل” وما يعرف بشبه طاعون الدجاج.

وحول ما تم تداوله، أوضح مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة، الدكتور “باسم محسن” لـ كليك نيوز، أن “هذا المرض فيروسي يصيب جميع أنواع الطيور يحدث فيها إنتاناً دموياً أو أعراض تنفسية أو عصبية أو هضمية ويؤدي إلى نفوق أعداد من الطيور وانخفاض إنتاجيتها”.

وأضاف الدكتور “محسن”، “لا ننفي وجود المرض، لكن حقيقة الأمر أن الحالات انتشرت مع موجات الحر بالشهر السابع والثامن خلال فصل الصيف، وتسببت ببعض المشاكل والاجهاضات للطيور”.

اقرأ أيضاً: الزراعات الاستوائية تنتشر في الساحل السوري.. ما تأثيرها وكيف يراها أهل الاختصاص؟

وتابع الدكتور “محسن”، “تم التواصل مع المربين والقيام بجولات من قبل البيطريين وتقديم النصائح وتم اعتماد برنامج تحصين جيد، وتشير المؤشرات الحالية والتقارير الواردة من المحافظات إلى تراجع الحالات بشكل كبير جداً ولا تتجاوز نسبة الإصابة 15% بالنسبة إلى عدد المزارع، وخاصة بعد أن تم الالتزام من قبل المربين بإجراءات الأمن الحيوي وبرامج التحصين المناسبة”.

وتابع مدير الصحة الحيوانية لـ كليك نيوز “لوحظ عدم الالتزام الجدي والفعلي بإجراءات الأمن الحيوي في المزارع من خلال قيامهم بجولات ميدانية على مزارع تربية الدواجن، من حيث وضع مغاطس للمواد المعقمة على مداخل الهنغارات أو مداخل المزرعة لتعقيم سيارات توزيع الصوص”.

وحول طرق انتقال العدوى، لفت الدكتور “محسن” إلى أنها “تنتقل من طائر مصاب إلى سليم عن طريق الهواء وتصل المسافات إلى 1-2 كيلو متر إذا كانت منطقة التربية بها رياح شديدة، كما تنتقل عن طريق الأدوات والعلف والإنسان والطيور البرية والفئران والكلاب والقطط ومخلفات الدواجن”.

اقرأ أيضاً: كيلو الشاورما 150 ألف ليرة.. حماية المستهلك تجد السعر “منطقي” وتلقي اللوم على الأمراض؟

وأضاف الدكتور “محسن” أن “معظم الإصابات تتركز لدى مداجن الفروج أكثر من البياض جراء إهمال استخدام برامج تحصين وطرق تحصين تؤمن الحماية المناعية الكاملة، في حين أنه عند تربية البياض يتجه المربون إلى برامج تحصين أكثر نجاعة وتنظيماً بسبب طول فترة التربية والحاجة للحصول على مناعة أطول فيتم الالتزام بطرق تحصين وأنواع لقاحات (زيتي مثلاً) أكثر فعالية لكنه يحتاج لوقت أطول لتأمين الحماية اللازمة”.

وأكد الدكتور “محسن” أن “مزارع الدجاج البياض مازالت مستقرة وتأثرها محدود حتى تاريخه كونه غالباً ما تستخدم برامج تحصين وقائي نوعية وطرق تحصين تضمن وصول جرعة اللقاح إلى كل طائر بسبب طول فترة التربية قبل الوصول إلى مرحلة الإنتاج”.

وبين الدكتور “محسن” أنه “لا يمكن التكهن بدقة بحجم الآثار الاقتصادية الناجمة عن حدوث هذه الحالات في بعض المزارع وخاصة أنه تم تضخيم بعض الحالات”.

بعد الحديث عن انتشاره.. مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة: مرض "شبه طاعون الدجاج" في الطور النهائي لانتشاره والإصابات خفيفة
بعد الحديث عن انتشاره.. مدير الصحة الحيوانية في وزارة الزراعة: مرض “شبه طاعون الدجاج” في الطور النهائي لانتشاره والإصابات خفيفة

وأكد مدير الصحة الحيوانية أن “أمور التربية تعود إلى حالاتها الطبيعية، وخاصة مع صدور القرار المتضمن السماح باستثمار كافة المزارع المرخصة وغير المرخصة بناء على وثيقة استثمار تنظم لهذا الغرض مع تقديم كامل الدعم اللازم من محروقات ومقننات علفية”.

وكانت وزارة الزراعة دعت إلى الابتعاد عن الشائعات كونها تضر بمربي الدواجن ويستخدم لرفع الأسعار إلى مستويات غير منطقية وأنها مستعدة لتقديم كافة النصائح اللازمة والدعم الفني للأخوة مربي الدواجن من خلال كوادرها البيطرية المنتشرة في المحافظات، لما فيه صالح هذه المصلحة وبما يحقق استقرار التربية في القطر، وتدعوهم للابتعاد عن الشائعات أو النصائح من غير الاختصاصيين لما لذلك من أثر سلبي على التربية.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى