اقتصاد

حركة الاستيراد والتصدير تعود تدريجياً.. نقيب الصاغة: مبيعات دمشق من الذهب 4 كغ يومياً

حركة الاستيراد والتصدير تعود تدريجياً.. نقيب الصاغة: مبيعات دمشق من الذهب 4 كغ يومياً

 

شهد سوق الذهب هذا العام ارتفاعاً غير مسبوق تاريخياً، ومع ذلك لاقى إقبالاً لدى الكثير من المواطنين لشرائه كنوع من الادخار، وتالياً للحفاظ على قيمة العملة الموجودة لديهم، بالتزامن مع عودة حركة الاستيراد والتصدير بعد أن توقفت خلال فترة “كورونا”.

وكشف رئيس الجمعية الحرفيّة للصاغة في دمشق وريفها “غسان جزماتي” في تصريح لـ كليك نيوز، عن عودة تصدير الذهب بعد أن كان متوقف لفترة من الزمن، منوهاً إلى وجود قانون يسمّى “الادخال المؤقت “، فمن خلاله يسمح للحرفي إدخال ذهب خام، بحيث يتم تصنيعه بورشته الخاصة، ومن ثم يعيد تصديره للخارج.

لافتاً، أن التصدير حصراً على دولة الإمارات العربية المتحدة، أما بالنسبة للاستيراد عاد كذلك من جديد بعد أن توقف خلال فترة كورونا، علماً أنه يحق لأي مواطن ادخال الذهب الخام مقابل تسديد مبلغ 100 دولار لأن هذا بمثابة بيان جمركي.

وذكر “جزماتي” أن من أكثر الصعوبات التي تعيق عمل الصاغة هي المشاركة بالمعارض الخارجية بسبب عدم إعطاء فيزا للسوريين، أما بقية الصعوبات الأخرى تحل عن طريق رفع كتب للاتحاد العام للحرفيين الذي بدوره يرفعها للجهات المختصة وتتم معالجتها خلال فترة قصيرة.

اقرأ أيضاً: في إطار اتفاقيات التعاون بين البلدين.. إيران تنهي دراسة مشروع إنشاء مصفاة نفط في سورية

وبيّن نقيب الصاغة، أن وضع الذهب مستقر منذ اسبوعين تقريباً بسبب استقرار الأونصة عالمياً، حيث سجل سعرها 1930 دولار، إضافة إلى استقرار سعر الصرف محلياً، كل هذه الأمور ساهمت بتثبيت سعر الذهب.

علماً أن سعر غرام عيار 21 قيراط بلغ 725 ألف ليرة، معزياً الارتفاع بهذا الشكل الكبير منذ بداية العام حتى تاريخه هو ارتفاع الأونصة عالمياً، وأيضاً ارتفاع سعر الصرف، مضيفاً أن سعر الغرام عيار 21 قيراط سجل في بداية العام 325 ألف ليرة، أي أنه ارتفع 400 ألف ليرة.

وكشف “جزماتي” أن مبيعات دمشق من الذهب يتراوح بين بين 3 – 4 كغ يومياً، حيث أن الكثير من المواطنين ممن لديهم سيولة نقدية يعملون على تحويلها ذهباً، لأن الذهب كما يقال (زينة وخزينة) بحيث تدخر لوقت الحاجة، فأي مواطن يشتري بيت حالياً يكون معظمها من ذهب مدخر سابقاً ومن يبيع سيارة أو غيرها يسارع لشراء الذهب بقيمة البيع، كل ذلك للحفاظ على قيمة الأموال التي بحوزته.

أما ما يتعلق بموضوع الذهب المزور، أوضح “جزماتي”، أنها نسبة ضئيلة جداً وذلك نتيجة الارشادات والتوجيهات التي كانت تضعها الجمعية على صفحتها على مواقع التواصل بهدف الانتباه والحذر.

إضافة لوعي المواطن الذي لعب دوراً هاماً بحيث لم يعد يشتري من الحرفي إلا بموجب فاتورة، وأيضاً الصائغ امتنع عن شراء أي قطعة إلا بعد التأكد منها ومن الفاتورة، بحيث يكون اسم المواطن البائع موجود عليها، بالإضافة إلى أخذه مواصفات هويته الشخصية لأنه في حال وجدت أي قطعة مزورة يستطيع إعادتها له مباشرة.

ميليا اسبر – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى