أخبار كليكميداني

“تناحر أخوة الجهاد مستمر”.. قتلى وجرحى في اشتباكات داخلية بريف إدلب

“تناحر أخوة الجهاد مستمر”.. قتلى وجرحى في اشتباكات داخلية بريف إدلب

 

بالتزامن مع استمرار حالة الفلتان الأمني الكبير الذي تشهده المناطق التي تسيطر عليها “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقاً”، وفي ظل الخيانات التي تنتشر بين صفوفها، اندلعت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين عناصر من “الهيئة” المسلحة، في ريف إدلب.

وذكرت مصادر محلية، أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة، اندلعت بين عناصر من “هيئة تحرير الشام” يستقلون سيارة، وآخرين من عناصر حاجز أمني تابع لـ “الهيئة” أيضاً على مفرق باتبو على طريق إدلب – باب الهوى.

وذكرت المصادر، أن الاشتباكات بدأت مع قيام “الحاجز الأمني” التابع لـ “تحرير الشام”، بفتح النار على دراجة نارية، اشتبه بأنها تتبع لما يسمى “سرايا درع الثورة”، التي تستهدف عناصر وقيادات الهيئة، مما أدى لمقتل عنصر وإصابة اثنين.

وأوضحت المصادر، أن أحد القتلى هو من أبناء “أبو جابر الشيخ” أحد أعضاء ما يسمى “مجلس الشورى” والقيادي البارز في “هيئة تحرير الشام”.

وانتشر في الأيام الماضية، تسجيلات مصورة لأشخاص يطلقون على أنفسهم “سرايا درع الثورة، قاموا باغتيال “مسؤول” تابع لـ “تحرير الشام” قرب مدينة معرة مصرين وهددوا “الهيئة” بشن عمليات اغتيال ضد عناصرها واجتثاثهم.

وكانت “تحرير الشام”، عززت من حواجزها الأمنية بشكل كبير على الطرقات الرئيسية بعموم ريف إدلب، بعد تعرض عدة حواجز أمنية لها خلال الأيام الماضية لهجمات نسبت لما يسمى “سرايا درع الثورة” المجهولة.

اقرأ أيضاً: على خلفية مقتل أحد مسؤوليها.. “النـ.ـصرة” تعدم شخصين وتعتقل المئات بريف إدلب

وتشهد مناطق سيطرة “تحرير الشام”، حالة فلتان أمني، متزامنة مع حوادث تفجير بعبوات ناسفة وتنفيذ هجمات مسلحة طالت “قيادات” في “جبهة النصرة”.

وكان قتل قبل أيام، المدعو “عبادة الحسون”، أحد عناصر “تحرير الشام”، برصاص مجهولين، أثناء توجهه من قرية عرب سعيد غربي إدلب نحو المدينة، كما فقد عنصراً آخر من “النصرة”، يدعى “خليفة العواد”، على طريق أريحا جنوبي إدلب.

وأصيب قبل أيام أيضاً، ما يسمى “مسؤول الدوريات الأمنية في تحرير الشام”، بمنطقة جسر الشغور غربي إدلب، برصاص مجهولين، وسبقها اغتيال “مسؤول بالهيئة”، على أيدِي مجهولين.

"تناحر أخوة الجهاد مستمر".. قتلى وجرحى في اشتباكات داخلية بريف ادلب

كما أصيب قبل أيام المدعو “أبو جابر الديري”، مسؤول في “الهيئة”، بمنطقة جسر الشغور غرب إدلب، برصاص مجهولين، وسبق هذا الاستهداف، مقتل المدعو “إبراهيم محمود العلي”، الملقب “أبو صهيب سرمدا”، أبرز “مسؤولي جبهة النصرة”، برصاص مجهولين يرفعون راية “سرايا درع الثورة”.

وتشهد مناطق متفرقة في الشمال السوري، بشكل دوري مظاهرات واحتجاجات منددة بسياسات “تحرير الشام” وزعيمها “الجولاني”، على خلفية الانتهاكات التي تمارس بحق المدنيين، من اعتقالات تعسفية وكم الأفواه، وتضييق الخناق على المدنيين في مناطق نفوذها.

وبدأت المظاهرات ضد “الهيئة”، في ريفي حلب وإدلب، منذ أيار الفائت، حيث يستمر المتظاهرون من رجال ونساء بالتظاهر السلمي والاعتصامات، حتى تحقيق مطالبهم، بخروجها من مناطقهم.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى