أخبار كليكميداني

على خلفية مقتل أحد مسؤوليها.. “النـ.ـصرة” تعدم شخصين وتعتقل المئات بريف إدلب

على خلفية مقتل أحد مسؤوليها.. “النـ.ـصرة” تعدم شخصين وتعتقل المئات بريف إدلب

 

كثفت “هيئة تحرير الشام – جبهة النصرة سابقا”، من ممارساتها الوحشية وتضييقها على الأهالي، في مناطق سيطرتها، ومداهمتها منازلهم وتنفيذها حملات الاعتقالات ضدهم.

حيث نفذت “تحرير الشام”، حملة اعتقالات وإعدامات جديدة في مناطق متفرقة من ريفي إدلب الغربي والشمالي.

وذكرت مصادر أهلية، أن “الهيئة”، اعتقلت 59 شخصاً بينهم سيدات وقصّر، في ريفي إدلب الغربي والشمالي، وجاءت الاعتقالات على خلفية مقتل “أحد مسؤوليها”، المدعو “إبراهيم محمود العلي”، والملقب “أبو صهيب سرمدا”، برصاص مجهولين.

وبحسب المصادر، اعتقل عناصر “تحرير الشام”، في منطقة جسر الشغور وقريتي اليعقوبية والجديدة، 32 شخصاً بينهم 4 سيدات، وذلك على خلفية هجوم استهدف حاجزاً “للهيئة” في منطقة جسر الشغور غربي إدلب.

وأضافت المصادر، أن “تحرير الشام”، اعتقلت أيضا 27 شخصاً في بلدتي معرة مصرين وكفريا شمال شرقي إدلب، على خلفية هجوم نفذه مجهولون على أحد حواجزها عند مدخل معرة مصرين.

ولم يقف الأمر حد تنفيذ الاعتقالات، حيث أقدمت، على إعدام “مرتضى الرشاد” و”يزن دربولي”، بعد اعتقالهم لنحو 8 أشهر بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.

اقرأ أيضاً: رغم خروج المظاهرات ضدّها والتنديد بممارساتها.. “النصرة” تواصل سياسة “كم الأفواه” في مناطق سيطرتها

وذكرت مصادر محلية، إن الإعدام تم رمياً بالرصاص في ساحة السجن الغربي قرب منطقة الشيخ بحر غرب إدلب، دون خضوعهم لمحكمة أو السماح بزيارتهم طيلة فترة اعتقالهم.

يذكر أن “تحرير الشام”، نفذت 19 حالة إعدام منذ مطلع 2023، بينهم سيدتان، دون ذكر سبب اعتقالهم أو إعدامهم، أو حتى السماح لعائلاتهم بمقابلتهم أو تعين محامي لهم.

وخلال الأشهر الماضية، تصاعدت عمليات الاعتقال التي تنفذها “تحرير الشام”، ضد المدنيين، وضد كل من ينتقد ممارساتها، بحجة ملاحقة المنتسبين لما يسمى “حزب التحرير”، في ريفي إدلب وحلب، واعتقلت عشرات الأشخاص، بينهم نساء طالبن بإطلاق سراح أزواجهن، من سجون “الهيئة”.

وأمام هذه الممارسات، توسعت احتجاجات الأهالي الغاضبة، لتشمل أغلب مناطق سيطرة “تحرير الشام”، في محافظة إدلب وريف حلب الشمالي الغربي، ومنذ أيار الماضي، يستمر المتظاهرون من رجال ونساء بالتظاهر السلمي والاعتصامات، حتى تحقيق مطالبهم، وإخراج المعتقلين.

وتسيطر “الهيئة”، على أغلب محافظة إدلب وريف حلب الشمالي، حيث تستمر، بسياسة التضييق على السكان في مناطق سيطرتها، في ظل تحكمها بكافة مفاصل الحياة، وانتشار حالة من الفلتان الأمني، وكثرة جرائم القتل والسطو والسرقات من قبل عناصرها المسلحة.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى