أخبار كليك

بعد رفعها أسعار المحروقات.. “قسد” ترفع أسعار الخبز وأجور النقل بكافة مناطق سيطرتها

بعد رفعها أسعار المحروقات.. “قسد” ترفع أسعار الخبز وأجور النقل بكافة مناطق سيطرتها

 

في سياق زيادة تضييق الخناق على الأهالي والتحكم بمعيشتهم في كافة مناطقها، وبعد رفعها أسعار المحروقات من مازوت وبنزين وغاز، رفعت ميليشيا “قسد”، المدعومة أمريكياً، أسعار “الخبز وأجور النقل للمواصلات العامة، وشملت موجة رفع الأسعار حتى سعر قوالب الثلج”.

ونقلت مصادر محلية، أن ميليشيا “قسد”، رفعت سعر ليتر البنزين المستورد من العراق ذو النوعية جيدة إلى 13000 ل.س لليتر الواحد ضمن محطات الوقود التي تشرف عليها.

وبحسب المصادر، رفعت أفران الخبز السياحي التابعة لـ “قسد”، رفعت سعر الربطة الواحدة من 2500 ليرة إلى 3500 ليرة سورية.

ووفق المصادر، ارتفع سعر ربطة الخبز المنتجة من المخابز العامة التي تسيطر عليها “قسد”، من 400 ل.س إلى 1000ل.س.

كما رفعت “قسد”، أجور النقل للمواصلات العامة في مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة، حيث ارتفعت تعرفة ركوب سيارة الأجرة بين أحياء القامشلي من ألف إلى 1500 ليرة.

بينما بلغت أجرة التنقل بالسرافيس ألف ليرة بدلاً من 500 ليرة سورية، وارتفعت أجور النقل من مدينة القامشلي إلى الحسكة إلى 6000 آلاف ليرة سورية.

وكذلك رفعت ما يسمى بـ “هيئة الاقتصاد” في التابعة لـ “قسد”، أسعار مبيع قوالب الثلج.

اقرأ أيضاً: “قسد” تواكب ارتفاع الأسعار وترفع سعر المحروقات في المناطق التي تحتلها

وحددت سعر مبيع القالب بوزن من 13 إلى 15 كيلو بسعر 5 آلاف ليرة للمعمل، و6 آلاف للمستهلك، وسعر مبيع القالب بوزن من 18 إلى 20 كيلو للمستهلك بسعر 7 آلاف ليرة سورية.

كما رفعت ما تسمى “لجنة المولدات” التابعة لـ “قسد”، تسعيرة الأمبير الواحد لاشتراك المولدات الكهربائية الموزعة على المناطق السكنية، حيث حددت تسعيرة الأمبير الواحد 7 آلاف ليرة سورية للمولدات المسائية، و12 ألف للاشتراكات الصباحية والمسائية.

وذكرت المصادر، أن رفع المحروقات زاد من معاناة السكان في ظل استمرار المحتل التركي بقطع مياه الشرب، حيث ارتفع سعر نقل المياه عبر الصهاريج الخاصة من 20 ألف إلى 30 ألف ليرة سورية للخزان سعة 5 براميل.

وكانت “قسد”، رفعت الأسبوع الفائت، أسعار المحروقات في كافة مناطق سيطرتها.

وذكرت مصادر محلية، أنه وبحسب الأسعار الجديدة، ارتفع سعر المازوت المخصص للمركبات الزراعية والصناعة من 425 ليرة سورية إلى 525 ليرة لليتر الواحد، وتم رفع سعر المازوت الحر ومازوت الحصادات من 1200 ليرة إلى 1700 ليرة لليتر الواحد، وبلغ مازوت التدفئة من 325 ليرة، بعد أن كان 150 ليرة.

وذكرت المصادر، أن تسعيرة البنزين ارتفعت من 225 ليرة إلى 425 ليرة، والبنزين الحر من 1,250 ليرة إلى 1,700 ليرة، وفي السوق السوداء وصل إلى 13 ألف ليرة سورية، كما ارتفع سعر الغاز المنزلي من 7,500 ليرة إلى 10,000 ليرة.

وأضافت المصادر، أن نسبة رفع أسعار بعض أنواع المحروقات في مناطق سيطرة “قسد”، بلغت أكثر من مئة بالمئة، وسط توقعات بارتفاع أسعار الخدمات المعتمدة على المحروقات كالنقل وكهرباء المولدات الخاصة “الأمبيرات” والأفران الخاصة وهو ما سينعكس سلباً على حياة السكان في مناطق سيطرتها.

يذكر أن مناطق شمال شرق سورية، والتي تحتلها “قسد”، التابعة لقوات الاحتلال الأمريكي، غنية بآبار النفط والغاز الممتدة من حقول رميلان في أقصى شمال شرق سورية، مروراً بحقول الجبسة للنفط والغاز في بلدة الشدادي، وصولاً إلى حقول العمر وكونيكو للغاز في دير الزور على الحدود العراقية.

وتواصل قوات الاحتلال، عملياتها في سرقة النفط والغاز السوري من منابع وحقول النفط بمحافظة الحسكة، منذ سنوات تحت أنظار المجتمع الدولي.

ويعاني السكان في مناطق “قسد” من وضع معيشي سيء، وفقر وانعدام فرص العمل وغلاء الأسعار، بسبب احتكار وطمع التجار، دون أي تدخل من قسد”.

كما تواصل “مجالس قسد” تجاهل وإهمال مطالب أهالي المنطقة بتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان، وتوفير فرص عمل لهم، الأمر الذي تسبب بخروج مظاهرات ضدها في أغلب مناطق سيطرتها.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى