اقتصاد

بعد السماح بتصديرها.. أسعار البطاطا ترتفع بمقدار الضعف

بعد السماح بتصديرها.. أسعار البطاطا ترتفع بمقدار الضعف

 

سجلت أسعار البطاطا في السوق المحلية ارتفاعاً وذلك بعد السماح بتصدير أربعين ألف طن منها، وهو الأمر الذي انعكس سلباً على أسعار المادة وتوفرها في الأسواق.

والمستغرب هنا أن المعنيين في الفريق الاقتصادي قاموا بالإجراء نفسه هذا العام رغم ثبوت تأثيره السلبي خلال العام الفائت، مع فقدان البصل والثوم وارتفاع أسعارهما بشكل جنوني.

وأشارت إحدى السيدات في مدينة حمص، في حديثها لـ كليك نيوز، إلى أن “سعر كيلو البطاطا ارتفع من 1000 ليرة إلى 2000 ليرة خلال يومين فقط، أي بزيادة قدرها 100%”.

من جهته استغرب “محمد”، وهو من سكان حي كرم اللوز عدم تحرك السورية للتجارة تجاه حل هذه الأزمة وكسر غلاء سعر مادة البطاطا الأساسية لمعظم العائلات، وهي من تدعي أن دورها هو التدخل الإيجابي كما يدعى المعنيون فيها.

اقرأ أيضاً: “الحكومة تساهم في رفعها”.. موجة غلاء تجتاح الأسواق بعد رفع أسعار المحروقات

أما محمد (صاحب محل مفرق) قال إن “فتح باب التصدير لمادة بطاطا الطعام للكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلية والمقدّرة بكمية 40.000 طن وذلك حتى نفاذ الكمية، كان قراراً خاطئاً”.

وأضاف “المطب الحقيقي الذي أدركنا وقوعنا فيه مسبقاً هو عدم قيام وزارة الزراعة والاتحاد العام للفلاحين واتحاد غرف الزراعة السورية بمراقبة السوق كما نص القرار، لأن فوضى التسعير هي السائدة دون أي ضوابط”.

وكان وافق رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمنة فتح باب التصدير لمادة بطاطا الطعام للكميات الفائضة عن حاجة السوق المحلية والمقدّرة بكمية 40.000 طن وذلك حتى نفاذ الكمية، على أن تقوم وزارة الزراعة والاتحاد العام للفلاحين واتحاد غرف الزراعة السورية بمراقبة السوق، بحسب منشور رئاسة مجلس الوزراء.

الجدير بالذكر أن ارتفاع السعر مع فقدان المادة حصل عدة مرات مع البصل خلال الموسم الفائت ووصوله إلى مستويات قياسية، وهو ما يتطلب الوقوف عند بعض القرارات الاقتصادية ودراسة جدواها قبل صدورها وحلول الكارثة.

عمار إبراهيم – كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى