مجتمعحوادث

امرأة تقود عصابة لبيع الذهب المغشوش بدمشق ومحلات صاغة يقعون ضحيتها!!

امرأة تقود عصابة لبيع الذهب المغشوش بدمشق ومحلات صاغة يقعون ضحيتها!!

 

ألقت الجهات الأمنية القبض على عصابة تمتهن تزوير وغش الذهب وبيعه لمحلات الصاغة على أنه ذهب حقيقي.

وكشف رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات بدمشق “غسان جزماتي”، أن العصابة قامت ببيع قرابة ١٢ طوق ذهب لأصحاب محلات ذهب موجودة في الأرياف والضواحي، لعلمهم بأن أغلبية أصحاب هذه المحلات ليسوا من ذوي الخبرة، حيث تقصدوا عدم البيع في السوق المركزي في دمشق لكيلا يتم كشفهم، وكانت أوزان أطواق الذهب المغشوش تتراوح بين ١٧ و٢٠ غراماً، ما تسبب بخسائر كبيرة لأصحاب المحلات الذين تعرضوا للغش.

امرأة تقود عصابة لبيع الذهب المغشوش بدمشق ومحلات صاغة يقعون ضحيتها!!
امرأة تقود عصابة لبيع الذهب المغشوش بدمشق ومحلات صاغة يقعون ضحيتها!!

وأضاف “جزماتي”، أنه تم القبض على السيدة التي تقود العصابة، حيث تقوم بنزع “حبسة” طوق ذهب حقيقي عليه الدمغة، ووضعها على طوق ذهب برازيلي، وتزوير فاتورة باسم محل ذهب وهمي مدون فيها وزن طوق الذهب البرازيلي ذاته، بحيث تكون الفاتورة مطابقة بالوزن للطوق، وذلك بالتعاون مع باقي الأفراد.

وشدد “رئيس جمعية الصاغة”، على جميع المحلات بضرورة مطالبة الزبون ببيانات الهوية والحصول على رقم الهاتف والتأكد من أن الرقم حقيقي وليس وهمياً.

امرأة تقود عصابة لبيع الذهب المغشوش بدمشق ومحلات صاغة يقعون ضحيتها!!
امرأة تقود عصابة لبيع الذهب المغشوش بدمشق ومحلات صاغة يقعون ضحيتها!!

وأكد جزماتي لصحيفة “الوطن”، أن الذهب البرازيلي ليس بذهب حقيقي على الإطلاق وقد أوضحت “الجمعية” هذا الأمر في أكثر من تعميم، مشيراً إلى أنه نوع من المعادن مغطس بماء الذهب، ما يوجب على الجهات المعنية إلزام أصحاب المحلات التي تبيع هذا النوع بكتابة عبارة مجوهرات تقليدية بدلاً من ذهب برازيلي.

يذكر أنه في آخر نشرة لجمعية الصاغة، سجلت الليرة الذهبية السورية سعراً وصل إلى 2.200 مليون ليرة سورية على حين وصلت الأونصة الذهبية السورية إلى 9.100 ملايين ليرة سورية، كما وصل سعر غرام الذهب إلى ٢٥٠ ألف ليرة سورية لغرام الذهب عيار 21 و214ألف ليرة سورية لغرام الذهب عيار 18.

كليك نيوز

اقرأ أيضاً: قتلتاه من أجل مليون ونصف ليرة.. القبض على قتلة الرجل المسن في بلدة فيروزة بريف حمص

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى