أخبار كليكميداني

المظاهرات مستمرة ضد ممارسات فصائل أنقرة في الشمال.. مطالبات بتحسين الوضع المعيشي والخدمي

المظاهرات مستمرة ضد ممارسات فصائل أنقرة في الشمال.. مطالبات بتحسين الوضع المعيشي والخدمي

 

في مشهد ليس بجديد، تجددت المظاهرات الغاضبة، ضد فصائل الاحتلال التركي في ريف الرقة.

حيث خرجت مظاهرة في بلدة سلوك بريف مدينة الرقة ضد ما يسمى “المجلس المحلي”، التابع لفصائل الاحتلال التركي، بسبب سوء الوضع المعيشي، واحتجاجاً على إهمال البلدة خدمياً وإدارياً، وعلى الأسعار المتدنية لشراء محصول القمح من الفلاحين.

وذكرت مصادر محلية، أن مظاهرة شعبية خرجت للمطالبة بدعم الفلاحين وعدم فرض الأتاوات أو الرسوم على المزارعين، والمطالبة ببعض الخدمات الأساسية للمدينة.

كما طالب المتظاهرون بتحسين سعر القمح المحدد من ما يسمى “الحكومة المؤقتة”، وتحسين الواقع المعيشي ودعم الزراعة.

9 24

وبحسب المصادر، اشتكى الأهالي من الإهمال المتعمد، من قبل تلك الفصائل، وتردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار، وشراء محاصيل الحبوب منهم بسعر منخفض لا يتناسب مع التكاليف، وخاصة القمح.

اقرأ أيضاً: المظاهرات تعمّ الرّقة والحسكة احتجاجاً على ممارسات فصائل أنقرة

كما طالب المتظاهرون بحل ما يسمى “المجلس المحلي”، في منطقة تل أبيض، وتخفيض سعر ربطة الخبز وتسويق المحاصيل الزراعية ومنع احتكارها.

واحتج المتظاهرون، وفق مصادر محلية، على الضرائب المفروضة على الزراعة خارج القانون، وحملوا شعارات “أنا فلاح والأرض أرضي والزرع زرعي ومن يجني محصولي الفصائل المسلحة التابعة لقوات الاحتلال التركي”، مطالبين بمكافحة الفساد.

يذكر أن العشرات من أهالي الرقة والحسكة، تظاهروا قبل أيام، منددين بارتفاع الأسعار ونقص الخدمات وتحكم الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، بخيرات المنطقة والحياة المدنية واستغلال التجار بالأسواق.

وكانت الفصائل المسلحة، حددت سعر شراء القمح القاسي بـ 330 دولاراً للطن الواحد، وسعر القمح الطري 285 دولاراً للطن الواحد، حيث أثارت هذه التسعيرة استياءً عاماً لدى جميع المزارعين.

يذكر أن هذه الفصائل، تعمل بشكل مستمر على نهب وسرقة ممتلكات المواطنين، كما تقوم باعتقالات وفرض أتاوات مالية، عدا عن انتشار فلتان أمني كبير، وجرائم قتل وخطف واستيلاء، وتغيير ديمغرافي، وترويج وتعاطي مخدرات.

يشار إلى أن المنطقة الشمالية من ريف محافظتي الرقة والحسكة تخضع لسيطرة قوات الاحتلال التركي منذ تشرين الأول عام 2019، وذلك بعد انسحاب “قسد” الموالية للاحتلال الأمريكي، منها ضمن المعارك التي شهدتها المنطقة خلال العدوان التركي الذي سمي بـ “نبع السلام”.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى