أخبار كليكميداني

“العمشات” تتجاهل العقوبات الأمريكية بحق “قائدها” وتواصل انتهاكاتها ضد الأهالي بريف حلب

“العمشات” تتجاهل العقوبات الأمريكية بحق “قائدها” وتواصل انتهاكاتها ضد الأهالي بريف حلب

 

تواصل قوات الاحتلال التركي والفصائل المسلحة التابعة لها، تضييقها وانتهاكاتها بحق الأهالي بمناطق سيطرتها، في عفرين، شمال غرب محافظة حلب.

وذكرت مصادر محلية، أن ما يسمى “فصيل السلطان سليمان شاه”، المعروف باسم “العمشات”، والتابع لقوات الاحتلال التركي، واصل انتهاكاته بحق أهالي عفرين عبر فرض أتاوات مالية.

وأشارت المصادر، إلى أن قائد الفصيل المدعو “أبو عمشة”، فرض إتاوة مالية قدرها 2000 دولار أمريكي، على الأهالي العائدين إلى قراهم، بالإضافة إلى فرض إتاوة مالية قدرها2000 دولار أمريكي على أحد المواطنين في ناحية شيخ الحديد لقاء السماح له بالبقاء في منزله.

كما أقدم الفصيل، على طرد خمسة عائلات من أهالي شيخ الحديد من منازلهم بقوة السلاح، وذلك بغية إسكان عائلات من المسلحين الموالين لها فيها.

اقرأ أيضاً: تختطفهم وتطالب بفدية مقابل إطلاق سراحهم.. “فصائل أنقرة” تكثف عملياتها ضد أهالي عفرين

وفي ذات السياق، أقدم عنصر يتبع لما يسمى “فصيل السلطان محمد الفاتح”، على بيع منزل لأحد المواطنين في مدينة عفرين لقاء مبلغ مالي قدره 1500 دولار أمريكي، كما أقدم عنصرين آخرين على بيع منزلين آخرين في حي الأشرفية في مدينة عفرين بمبلغ 1200 دولار أمريكي لقاء كل منزل.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية، فرضت أول أمس، عقوبات على “فرقة السلطان سليمان شاه – العمشات”، و”فرقة الحمزة”، التابعين لقوات الاحتلال التركي، كما طالت العقوبات كبار قادتهم، حيث عبّر “أبو عمشة”، عن عدم اهتمامه، بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات بحقه.

37

يذكر أن قوات الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها، احتلت مدينة عفرين بريف حلب، في كانون الثاني 2018، حيث تشهد المناطق الواقعة تحت سيطرته في شمال حلب، فلتاناً أمنياً واسعاً.

ويعاني المدنيون القاطنون في مناطق سيطرة فصائل أنقرة، من استمرار الانتهاكات والاعتداءات التي تمارسها تلك الفصائل بحقهم.

وتقوم الفصائل المسلحة التابعة لهم، بشكل مستمر باعتقالات وفرض أتاوات مالية، وجرائم قتل وخطف واستيلاء على أملاك المواطنين، وتغيير ديمغرافي، كما تشهد انتشاراً كبيراً للجرائم وترويج وتعاطي المخدرات، والانحلال الأخلاقي.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى