الحكم على قاتلي الشابة “آيات الرفاعي” يثير غضب الشارع مجدداً!
بعد مرور أكثر من عشرة أشهر على جريمة قتل الشابة “آيات الرفاعي” على يد زوجها وذويه، عادت القضية التي تحولت لقضية رأي عام للواجهة مجدداً بعد صدور الحكم بحق الجاني.
حيث أصدرت محكمة الجنايات الأولى بدمشق، الحكم بالسجن لمدة سبع سنوات على قتلة آيات الرفاعي، مع الاحتفاظ بحق ذوي الضحية في الطعن بالحكم.
وأكد المصدر القضائي الذي نقلته صحيفة “الوطن”، صدور الحكم بحق زوج الضحية “آيات الرفاعي” ووالده بالسجن سبع سنوات، وإطلاق سراح والدته بعد الاكتفاء بمدة توقيفها.
وقال المصدر، إن الحكم تم وفق القانون ويحق لذوي الضحية “آيات الرفاعي” الطعن أمام محكمة النقض في حال أرادوا ذلك.
هذا الحكم أعاد ثورة الغضب التي رافقت الجريمة للشارع السوري، متسائلين عن سبب صدور هكذا حكم بحق مجرمين لا يستحقون سوى الإعدام.
وأظهرت التعليقات التي رافقت الخبر، ردود فعل حادة، حيث أكد الكثيرون أن هذا الحكم يشجع المجرمون على الاستمرار بجرائمهم، مذكرين بالجريمة الوحشية للطفلة “جوى الاستنبولي”، وكيف تم طويها دون معرفة مصير القاتل، متسائلين عن سبب التراخي في مثل هذه الجرائم.
يذكر أن الشابة “آيات الرفاعي” التي زوجها أهلها وهي قاصر، ولديها طفلة صغيرة، قتلت على يد زوجها وأهله، نتيجة ضرب مبرح على رأسها، أفقدها الوعي، ومن ثم أفقدها حياتها في أوائل شهر كانون الثاني للعام الجاري.
وكان المحامي العام الأول بدمشق القاضي “أديب المهايني”، قال أنه ثبت بموجب تقرير الخبرة للطبابة الشرعية بأن سبب وفاة “آيات الرفاعي” هو الأذية الدماغية الناتجة عن الضرب.
كما أثبتت التحقيقات، أن آيات قُتلت نتيجة تعرضها للضرب 3 مرات ليلة وفاتها، ضربتان منها بعصاة خشبية “خيزرانة” يغطي رأسها المسامير.
وكان زوج الضحية غياث الحموي، قال “يوم الحادثة ضربها والدي مرتين على رأسها وجسدها، وبعد ذلك اتجهت إلى الغرفة لمعرفة سبب خلافها مع والدي، فتشاجرنا وضربت رأسها على الحائط عدة ضربات وخرجت من الغرفة وتركتها وحدها”، مضيفاً أنه توجه مع أخيه بها إلى المشفى، وحاول إخفاء الحقيقة على أهلها.
اقرأ أيضاً: أجبرها التبول على نفسها والنوم مقيدة اليدين.. القبض على شخص استغل ابنته بأعمال السحر والشعوذة في حماه.
