أخبار كليكسياسي

الاستخبارات الأميركية تكثّف جهودها في سورية لتجنيد مرتزقة للقتال في أوكرانيا

الاستخبارات الأميركية تكثّف جهودها في سورية لتجنيد مرتزقة للقتال في أوكرانيا

 

كثّفت الاستخبارات الأميركية جهودها في مناطق سيطرة المسلحين في سورية، بهدف تجنيد مقاتلين مرتزقة للقتال إلى جانب القوات الأوكرانية، وفق ما تحدث به مصدر دبلوماسي عسكري في دمشق، لوكالة “نوفوستي” الروسية.

وقال المصدر “إن النزاع في أوكرانيا يسير بشكل غير ناجح للإدارة الأمريكية التي تبذل جهوداً إضافية لتجنيد المزيد من المسلحين للقتال لجانب كييف”.

وأضاف المصدر “على خلفية الفشل الذي يصيب القوات الأوكرانية وما يمثله من خيبة أمل بالنسبة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تبذل واشنطن الجهود الإضافية لزيادة عدد الراغبين في القتال إلى جانب الجيش الأوكراني”.

وتابع المصدر “لتحقيق هذه الغاية، تجري وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مفاوضات نشيطة مع ممثلين عن وحدات الدفاع الذاتي الكردية وشيوخ عدد من العشائر العربية في سورية، مشيرة إلى أن الراتب الشهري المقترح للمسلحين هو 2000 دولار.”

وأوضح المصدر “أن ضباط مخابرات أمريكيين وأوكرانيين، يجرون مشاورات دورية مشتركة في العراق حول موضوع مواجهة الوجود الروسي في سورية، وتم اتخاذ قرار بمضاعفة عدد الهياكل الإرهابية في المنطقة.”

اقرأ أيضاً: بيان نوعي في ختام أستانا.. الأطراف تجمع على سيادة سورية ورفع العقوبات عن الشعب

وأضاف “عادة يعهد بمهمة تجنيد المسلحين ونقلهم إلى سورية إلى القنصل الفخري لأوكرانيا في “منطقة الحكم الذاتي الكردية” في العراق، “فرهاد علي شاكر”، ويقوم خبراء أوكرانيون تدربوا في القواعد الأمريكية في العراق، بتدريب الإرهابيين الذين يتم تجنيدهم ليتم إرسالهم لاحقاً إلى أوكرانيا.”

وكانت الخارجية الروسية، كشفت في أواخر أيار الفائت، بأن الولايات المتحدة الأمريكية، استخدمت قاعدة التنف في سورية، لتدريب المسلحين على تنفيذ هجمات إرهابية في روسيا.

وقال مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية سيرغي ناريشكين “إن قاعدة التنف العسكرية الأمريكية في جنوبي سورية تستخدم لتدريب مسلحي “داعش” على أداء أعمال تخريبية وإرهابية، ليس في الأراضي السورية فقط، لكن أيضاً في مناطق تابعة لروسيا”.

وكانت قوات الاحتلال الأمريكية، كثّفت من اجتماعاتها مؤخّراً مع الفصائل المسلحة في الحسكة والرقة، وذلك لتنسيق عملها، بحسب مصادر مطلعة.

يذكر أن قاعدة التنف، تقع عند المثلث الحدودي بين سورية والأردن والعراق، وتلقى هذه القاعدة اهتماماً أمريكياً.

وزار رئيس هيئة الأركان الأمريكي “مارك ميلي”، القاعدة، في شهر آذار الفائت، في محاولة من واشنطن لإنعاش معنويات قوّات الاحتلال التابعة لهم والمنتشرة في القواعد الأمريكية بعدما تعرّضت لاستهدافات عدة، صاروخية أو بطائرات مسيّرة.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى