أخبار كليكميداني

احتجاجاً على رفع أسعار الكهرباء.. مظاهرات تعمّ مناطق فصائل أنقرة بريف حلب

احتجاجاً على رفع أسعار الكهرباء.. مظاهرات تعمّ مناطق فصائل أنقرة بريف حلب

 

تستمر الأوضاع المعيشية لآلاف السوريين في مناطق سيطرة قوات الاحتلال التركي والفصائل التابعة لها بالتراجع، نتيجة تهاوي الليرة التركية.

حيث خرج أهالي مدينة الباب شرقي حلب، في مظاهرة تعبيراً عن غضبهم بسبب رفع أسعار الكهرباء من قبل الشركة التركية المحتكرة للقطاع “AK Energy”، بالتزامن مع مظاهرات مماثلة في مدن وبلدات بريفي حلب الشمالي والشرقي.

وقالت مصادر محلية، إن المتظاهرين قاموا بإغلاق الطرق المؤدية لمقر الشركة في الباب، ووضعوا أسلاك شائكة وإطارات، وسط تهديد بإحراق المبنى في حال استمرت الشركة برفع الأسعار.

وأضافت المصادر، أن متظاهرين في كل من مدن أخترين وأعزاز بريف حلب، قاموا بإغلاق مقر الشركة وطرد الموظفين في كافة المباني التابعة للشركة.

وبحسب المصادر، كانت رفعت الشركة أسعار الكهرباء في المنطقة في الثامن من آب الجاري، من 3.40 تركي للكيلو واط بالعداد المنزلي إلى 4.50، ورفعت سعر العداد التجاري والصناعي من 4.5 إلى 5.5 ليرة تركي، لتتراجع عن القرار في اليوم التالي بعد بيان من سكان المنطقة هددوا فيه الشركة.

اقرأ أيضاً: “العمشات” تتجاهل العقوبات الأمريكية بحق “قائدها” وتواصل انتهاكاتها ضد الأهالي بريف حلب

ووفق المصادر، وبعد تراجع الشركة عن قرارها السابق، شهدت كافة تلك المناطق، تقنين متكرر للكهرباء، بررته الشركة بالعجز المادي لديها.

وأشارت المصادر، إلى أن الشركة عادت السبت، وأصدرت قراراً برفع الأسعار من جديد في ظل تدهور الليرة التركية، مقابل الدولار، حيث وصلت إلى 27 ليرة للدولار الواحد.

وبموجب القرار الجديد، وبحسب المصادر، ارتفع سعر الكهرباء في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ليصبح كل 100 كيلو واط ساعي منزلي ثمنها 4.75 ليرة تركية، كما حددت الشركة سعر كل كيلو واط ساعي صناعي بسعر 5.75 ليرة تركية.

ويشمل قرار الشركة مناطق، إعزاز، جرابلس، الراعي، الباب، قباسين، بزاعة، تل أبيض، رأس العين.

وكان عدد من أبناء بلدة صوران بريف حلب الشمالي، خرجوا بتاريخ 17 آب الجاري، بتظاهرة، أمام مبنى شركة الكهرباء، بسبب انقطاع التيار الكهربائي بشكل متعمد من قبل قوات الاحتلال التركي، فضلاً عن ارتفاع سعر مادة الخبز ومختلف المواد الأساسية.

وطالب المتظاهرين، بتحسين الواقع المعيشي في المنطقة، ليقوم عناصر ما تسمى “الشرطة العسكرية”، بالاعتداء على المتظاهرين.

يذكر أن مناطق ريف حلب الشمالي والشرقي، تشهد احتجاجات متواصلة من الأهالي ضد شركات الكهرباء بسبب رفع الأسعار، وقدّم السكان في الشمال السوري عدة شكاوى سابقة حول زيادة ساعات التقنين وقطع الكهرباء دون سبب، ورفضت شركات الطاقة التركية الخاصة الاستجابة لمطالب الفعاليات المدنية في ضبط الأسعار وساعات التقنين.

وكانت ما تسمى “الحكومة المؤقتة”، التابعة لقوات الاحتلال التركي، منحت شركة AK Energy التركية الخاصة، حق استثمار الكهرباء في المنطقة.

وتقدّم الشركة التركية خدماتها في مناطق ومدن الباب وجرابلس واعزاز والغندورة وبزاعة وقباسين وتل أبيض ورأس العين.

وتعتبر الليرة التركية هي العملة الرئيسة المتداولة بين السكان في مناطق سيطرة الاحتلال التركي إلى جانب الدولار الأميركي مع استخدام محدود لليرة السورية.

كليك نيوز

المقالات المنشورة لا تعبّر بالضرورة عن رأي الموقع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى